نعمة الولد من نعم الله تعالى على الإنسان ، و كلما كان الولد صالحاً ، كلما كانت النعمة أتم و أظهر ، و كل أب أو أم يتمنى أن يكون ابنه أفضل منه ، و أن يحقق ما عجز هو عن تحقيقه ، و ليس مثل الدعاء لاستجلاب المنافع للاولاد ، و دقع عنهم الشرور و المصائب ، فدعاء الوالد للولد مستجاب بفضل الله ، و الدعاء للولد من أكبر اسباب الفلاح في الدنيا و الآخرة. دعاء للولد بالصلاح في الدنيا و الآخرة. دعاء لولدي بالتوفيق في الدنيا و الآخرة للمسلم ان يدعو بما يعن له و يأتي في نفسه لصلاح الولد في الدنيا و الآخرة ، فلا يوجد دعاء مأثور مخصوص بعينه لهذا الغرض ، لكن المسلم يدعو بما يمليه عليه قلبه من حب و عاطفة ناحية الولد. اللهم بارك في ابني و احفظه في الدنيا و الآخرة. اقرأ دعاء للأبناء بالصلاح و الرشاد - 365 يوم. اللهم يا ذا الجلال و الاكرام ، يا حنان ، يا منان ، اجعل ولدي من السعداء في الدنيا ، و الصالحين في الآخرة ، و اصرف عنه السوء ، و اقسم له من الخير الوفير بكرمك و جودك. اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، ربنا و رب كل شئ ، فالق الحب و النوي ، سبحانك لا إله إلا انت ، اللهم اجعل ولدي قرة عين لي في الدنيا و الآخرة ، اللهم فرحني به ، و حقق له ما يبغاه في دنياه ، و احفظ له آخرته ، انك على كل شئ قدير.
اقرأ دعاء للأبناء بالصلاح و الرشاد - 365 يوم
وعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مُرُوا أَوْلَادَكُمْ بِالصَّلَاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ)). ومما يربَّى عليه الأبناء القدوة الحسنة؛ فقد كثرت القدوات السيئة من الحمقى وأصحاب الأهواء وجامعي الأموال. ولذا كان المنهجُ الإلهيُّ - في إصلاحِ البشريَّةِ وهدايتِها إلى طريقِ الحقِّ - مُعتمِدًا على وجودِ القُدْوَةِ التي تحوِّل تعاليمَ ومبادئَ الشريعةِ إلى سلوكٍ عمليٍّ، وحقيقةٍ واقعةٍ أمام البشر جميعًا؛ فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوةَ التي تترجم المنهج الإسلاميَّ إلى حقيقة وواقع، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، ولما سُئِلَت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خُلُقِهِ صلى الله عليه وسلم، قالت: ((كان خُلُقُهُ القُرآنَ! )). ومما يعين على التربية الدعاءُ للأولاد بالصَّلاح والهداية والخير، فها هو الخليل إبراهيم عليه السلام يدعو فيقول: ﴿ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ ﴾ [إبراهيم: 35]، وقال أيضًا: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].
هم والله أمانة؛ لأن الأمر من الملك الجبار جاء بوجوب وقاية الأولاد من النار، وأن يبعدهم المسؤول عنهم عن كلِّ طريق يوصل إلى جهنم: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6]، قال عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه: عَلِّمُوهُمْ، وَأَدِّبُوهُمْ. وجاء البيان من رسول ربِّ العالمين بأنَّ المرء يُسأل عن رعيَّته يوم الدين، فبأي شيء يجيب مَن ضيَّع أولاده؟ وبماذا سينطق مَن خان الأمانة؟ يقول عليه الصلاة والسلام: ((كلُّكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته... ، والرجل راعٍ في أهله وهو مسؤول عن رعيَّته، والمرأة راعية في بيت زَوجها ومسؤولة عن رعيَّتها))، فتربية الأولاد ورعايتهم مسؤوليَّة قد يتسبَّب إهمالُها وعدم حفظها في مَصير مؤلم ينتظر الوالدين، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ما مِن عبد يَسترعيه الله رعيَّةً، يموت يوم يموت وهو غاشٌّ لرعيَّته، إلا حرَّم الله عليه الجنَّة)). يقول ابن القيم رحمه الله: "وكم ممن أشقى ولده وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله، وترك تأديبه، وإعانتِه له على شهواته، ويزعم أنه يكرِمه وقد أهانه، وأنَّه يرحمه وقد ظلمه وحرَمَه، ففاته انتفاعُه بولده، وفوَّت عليه حظَّه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في الأولاد، رأيتَ عامَّته من قِبَل الآباء".
10-20-2008, 08:46 AM #1 الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة (سؤال وجواب) الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة (سؤال وجواب) سؤال: هل تعتبر المرأة المسلمة التي تصلي في البيت مذنبة أو آثمة إذا صلت صلاة الظهر قبل أذان العصر بنصف أو ربع ساعة أو إذا صلت صلاة العصر قبل أذان المغرب بنصف أو ربع ساعة أو أيضا إذا صلت صلاة العشاء قبل أذان الفجر بنصف ساعة. وإذا كانت الإجابة أنه لا يجوز ذلك فما هي أقصى الحدود المسموح بها لتأخير الصلاة دون أن يكون هناك ذنب أو إثم ؟. الجواب: الحمد لله لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها ، لقوله تعالى: ( إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا) النساء/103 ، وقوله: ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) مريم/59. وقد بَيَّنَ الشرعُ مواقيت الصلاة ، كما في الحديث الذي رواه مسلم (612) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( وَقْتُ الظُّهْرِ مَا لَمْ يَحْضُرْ الْعَصْرُ ، وَوَقْتُ الْعَصْرِ مَا لَمْ تَصْفَرَّ الشَّمْسُ ، وَوَقْتُ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ ، وَوَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، وَوَقْتُ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ).
الحد المسموح به في تأخير الصلوات السرية
الحد المسموح به في تأخير الصلوات يجب أن يعلمه كل مسلم، حيث إن معرفة حدود الله وأحكام الدين أمرُ في غاية الأهمية، ولا سيما إن تعلق الأمر بالصلاة، فهي من فرائض الإسلام، كما أنها صلة العبد بربه، ومن ثم فوجب علينا أن نشير من خلال موقعنا إلى الحد المسموح به في تأخير الصلوات. الحد المسموح به في تأخير الصلوات تعتبر الصلاة من الفروض العينية التي يُكلف بها كل مسلم، فهي الركن الثاني من الإسلام، وأعظم ما يقوم به المسلم بعد التوحيد، وقد حذر رسولنا الكريم من تركها أو التهاون في أدائها، وبشكل عام لا يُمكن تأجيل الصلوات ولا تأخيرها عن ميقاتها، وذلك إن لم يكن هناك عذرًا قهريًا كالنوم والمرض والنسيان دون قصد وغيرها، ونحتسب هنا النوايا والمقاصد، فإمّا غافلًا أو مُتناسيًا، فالله أعلم بالنوايا في هذا الأمر. تحدد الشريعةأن الصلاة تكون بعد الأذان بوقت قليل، أي عدم المبادرة بالصلاة بمجرد أن يؤذن المؤذن أو أثناء الأذان، فالاحتياط يكون بعد سماع الآذان بعدة دقائق وهذا لا بأس به، فيما عدا المغرب فيكون التبكير فيه أفضل من الانتظار لبعد الآذان بفترة؛ لأن وقت صلاة المغرب دون غيرها من الصلوات قصير نسبيًا. لا إثم ولا حرج فيمن صلّى سواء في أول وقت الصلاة أو وسطها، لكنه لا يحبذ في آخر توقيت لها نظرًا لضرورة الاحتياط في الوقت الكافي لأدائها، ولتوضيح الحد المسموح به في تأخير الصلوات، نشير إلى أن صلاة العشاء يُستحب التأخير فيها أو ما يقارب ذلك، تحديدًا إذا كانت جماعة.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات في
والأفضل التعجيل بأداء الصلاة في أول وقتها ؛ لما روى البخاري (496) ومسلم (122) عن عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ ؟ قَالَ: الصَّلاةُ عَلَى وَقْتِهَا. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟ قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ). والله أعلم. للحصول على تفسير لحلمك.. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام:
اجهزة الاندرويد: تفسير الاحلام من هنا
اجهزة الايفون: تفسير الاحلام من هنا
2017-04-08, 23:45
#2
نجمة فضية
رد: الحد المسموح به في تأخير الصلوات بالنسبة للمرأة
يسلمو على الطرح
لَيـس علينا ٍآن نتُگلَفُ لَنگوُن آُلٍَآجَمِـل
فُ نحن بّعَفُوُيـتُنآُ رآُئعَوُن
2017-04-09, 17:39
#3
نجمة جديدة
جزاكِ الله خيراً
سبحان الله وبحمده.. سبحان الله العظيم
الحد المسموح به في تأخير الصلوات الجهريه
أين الارهاب في الموضوع ؟ لـقـاح كـارونـا بـدون حـضـور *الـجـرعـه الاولـه* الـجـرعـه الثانيه الـجـرعـه الثالثه *( شــغــال صــبــاح *(شــغــال مـــســاء 0596045975 بيع متابعين سناب شات وتويتر 🟢🛑متاح الان🔰🔰🔰🔰 انجاز (مكتب العمل) ( الجوازات)(منصه قوى) تعديل مهنه (سائق خاص). قرض التمنيه 60ألف (والغاء هروب)مهني وفردي ازاله بصمه تخفيض المقابل ونقل كفاله و انجاز كامل معاملات مكتب العمل والجوازات أنجاز مضمون لتواصل واتساب اول تغريدة اتحفنا. 💉لقاح كرونه من غير حضور💉 ✅لغاء هروب ✅بلاغ هروب✅ ✅تاشيرات من مساند ✅ ✅ 0592127904 ✅ منح اراضي في جميع انحاء المملكة (في المنطقة المطلوبة)🇸🇦 +قروض من بنك التنمية (قروض النساء أرامل ومطلقات) *قرض تسليف [60]الف *قرض عمل حر يصل لل500 الف ريال +نقل كفالة بدون موافقة الكفيل القديم + تسدد قروض لجميع لبنوك +بلاغ هروب +تجديد ستمارت مرور للتواصل خاص 966591712075+ اغلب قرارات الوزارة ارتجالية.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات الجهرية
وأما أهل الطاعة الحريصون على مرضاة الله تعالى، فإنهم بضد ذلك، فتجدهم يحرصون على صلاة الجماعة، ويبادرون إلى الصلاة في أول وقتها. ثانيهما: أنك أكثرت -أخي السائل- من الأسئلة التي تتعلق بأداء الصلاة آخر الوقت، وما نرى هذه الكثرة إلا بسبب وسوسة، أو فضول علم لا حاجة إليه، ونرجو أن يكون هذا هو السؤال الأخير في هذا الموضوع. والله أعلم.
الحد المسموح به في تأخير الصلوات المفروضة
الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، وقيل يَأْخُذُ بِالأْغْلَظِ، وَقِيل بِالأْخَفِّ، وَقِيل بِقَوْل الأْعْلَمِ، وقيل بِقَوْل أَفْضَلِهِمْ عِنْدَهُ وَأَغْلَبِهِمْ صَوَابًا فِي قَلْبِهِ. والمفتى به عندنا أنه يعمل بنوع من الترجيح من حيث ثقته في علم المفتي وورعه وتقواه، فإذا كنت تأخذ بأكثر فتاوى ابن باز لكونه عندك أعلم وأتقى وأورع فليس لك أن تأخذ بفتوانا في المسألة المشار إليها, وإذا كان ابن باز ـ رحمه الله ـ وموقعنا عندك سواء فلا حرج عليك بالأخذ بفتوانا. وفي كل الأحوال يجب عليك أن تحرص على أداء الصلاة في وقتها المحدد لها شرعا، واعلم أن ترك الصلاة من أعظم الذنوب وأكبر الكبائر، وأن إثم ذلك عند الله تعالى أعظم من إثم الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس ، بل قد رأيت أن بعض العلماء ذهب إلى كفر من يترك الصلاة عمدا، فهل يرضيك أيها الأخ أن يكون انتسابك لهذا الدين الحنيف محل خلاف بين العلماء، فحذار حذار أن تعرض نفسك لغضب الله تعالى وسخطه وعقوبته في الدنيا والآخرة.
09-04-2005, 06:59 AM
#8
تدرين إني كنت من أيام أبغي استفسر عن هالموضوع
والحمد لله استفدت منك وأسأل الله أن يجزيك كل خير.. ويجعله في ميزان أعمالك..
09-04-2005, 09:05 AM
#9
جزاك الله خيرا اختي السلفية ، وكانت هذه الأسئلة دائما تجول في خاطري ، والحمدالله انك وضحت لنا ذلك بارك الله فيك
09-04-2005, 01:19 PM
#10
جزاك الله خيرا وجعل ذلك في موازين حسناتك..
مواضيع مشابهه
الردود: 4
اخر موضوع: 14-07-2009, 05:09 PM
الردود: 5
اخر موضوع: 12-06-2009, 10:44 AM
اخر موضوع: 24-02-2007, 03:14 PM
الردود: 3
اخر موضوع: 15-02-2002, 05:10 PM
أعضاء قرؤوا هذا الموضوع: 0
There are no members to list at the moment. الروابط المفضلة
الروابط المفضلة