جزاكم الله خيراً من فتاوى الشيخ عبد العزبز بن باز "رحمه الله "
توقيع أسامي عابرة
° ❀ • ♥ • ❀ ° سأزرعُ الحبَّ في بيداءَ قاحلةٍ
لربما جادَ بالسُقيا الذي عبَرا
مسافرٌ أنت و الآثارُ باقيةٌ
فاترك لعمرك ما تُحيي به الأثرَ.
- عبارة كذب المنجمون ولو صدقوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم السلام
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الصيام
- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ورحمه الله وبركاته
عبارة كذب المنجمون ولو صدقوا - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 5 رجب 1424 هـ - 1-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 36766
224029
0
456
السؤال
هل (كذب المنجمون ولو صدقوا) آية؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه العبارة (كذب المنجمون ولو صدقوا) ليست آية ولا حديثاً، وإنما هي من العبارات الصحيحة المعنى التي اشتهرت على ألسنة الناس. وصناعة التنجيم وتصديق أهلها كل ذلك محرم بإجماع الأمة، فقد روى الإمام أحمد وابن ماجه وأبو داود واللفظ له: من اقتبس علماً من النجوم اقتبس شعبة من السحر، زاد ما زاد. عبارة كذب المنجمون ولو صدقوا - إسلام ويب - مركز الفتوى. ولمزيد من الفائدة والتفصيل عن هذا الموضوع نحيلك إلى الفتوى رقم: 26176. والله أعلم.
15 - حديث: ((عبدي، أطعتنا فقربناك, وعصيتنا فأمهلناك, ولو عُدتَ إلينا بعد ذلك قبلناك. عبدي، أنت تُريد وأنا أريد، ولا يكون إلا ما أريد؛ فإن سلمتَ لي فيما أريد، كفيتُك في ما تُريد، وإن لم تُسلم لي فيما أريد، أتعبتُك فيما تُريد، ولا يكون إلا ما أريد)). 1
2
3
4
›
»
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) - YouTube
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة
وثانيها: ما روي عن الحسن أن الكفار سمعوا أن الله تعالى نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم - عن أن يقاتلهم في الأشهر الحرم ، فأرادوا مقاتلته وظنوا أنه لا يقاتلهم ، وذلك قوله تعالى: ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام) [ البقرة: 217] ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية لبيان الحكم في هذه الواقعة ، فقال: ( الشهر الحرام بالشهر الحرام) أي من استحل دمكم من المشركين في الشهر الحرام فاستحلوه فيه. وثالثها: ما ذكره قوم من المتكلمين وهو أن الشهر الحرام لما لم يمنعكم عن الكفر بالله ، فكيف يمنعنا عن مقاتلتكم ، فالشهر الحرام من جانبنا ، مقابل بالشهر الحرام من جانبكم ، والحاصل في [ ص: 115] الوجوه الثلاثة أن حرمة الشهر الحرام لما لم تمنعهم عن الكفر والأفعال القبيحة ، فكيف جعلوه سببا في أن يمنع للقتال من شرهم وفسادهم. أما قوله تعالى: ( والحرمات قصاص) فالحرمات جمع حرمة والحرمة ما منع من انتهاكه والقصاص المساواة وإذا عرفت هذا ففي هذه الآية تعود تلك الوجوه. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الميتة. أما على الوجه الأول: فهو أن المراد بالحرمات: الشهر الحرام ، والبلد الحرام ، وحرمة الإحرام ، فقوله: ( والحرمات قصاص) معناه أنهم لما أضاعوا هذه الحرمات في سنة ست فقد وفقتم حتى قضيتموه على زعمكم في سنة سبع.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم السلام
والجواب عن هذا بأمرين:
أحدهما: أن الله بيّن مشروعية الانتقام ثم أرشد إلى أفضلية العفو, ويدل لهذا قوله تعالى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}, وقوله: {لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ}, أذن في الانتقام بقوله: {إِلا مَنْ ظُلِمَ}, ثم أرشد إلى العفو بقوله: {إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوّاً قَدِيراً}.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم الصيام
فهذا لا يحصل معه النصر، النصر يحتاج إلى تقوى الله -تبارك وتعالى، فهما عدتان:
العدة الأولى: وهي إعداد القوة المادية. والعدة الثانية: هي تقوى الله -تبارك وتعالى، فإذا اجتمع هذا وهذا لا يقف في وجه هؤلاء من أهل الإيمان أحد. وهذه على كل حال الآية تدل على فضيلة التقوى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ، فالتقوى بها تنال معية الله ، وهذه لا شك من أعظم المطالب والمكاسب، ومن كان الله معه فإنه لا يُخذل بحال من الأحوال، فالله ناصره ومؤيده ومثبته ومقويه، وكانت التقوى بذلك سببًا لتحقيق هذه المعية وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ، ما قال: اتقوا الله إن الله مع المتقين، قال: وَاعْلَمُوا يؤكد عليهم بذلك زيادة على مجرد الإخبار. فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ورحمه الله وبركاته. يؤخذ من هذه الآية أيضًا أنه كما قال الله -تبارك وتعالى: فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ. كذلك في القصاص فإنه يقتص من الجاني بمثل جنايته، ولا يتشفى بالتمثيل فيه، أو بقتل غير الجاني ممن كان في الجاهلية، كانوا يرون أن الجاني لربما لا يكافئ المجني عليه فيقتلون سيدًا في قومه، أو يقتلون جماعة فيه لم يشاركوا في قتله، فمثل هذا لا يجوز، وذلك خلاف التقوى، ولهذا قال أهل العلم: بأن القصاص من الجاني لا يكون إلا بحضرة السلطان أو نائبة، بمعنى أن ذلك يكون حاجزًا من المجاوزة، وإلا فإنه قد -نسأل الله العافية- يصل إلى حال من التمثيل والتشفي من هذا الجاني بأكثر مما فعل.
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ورحمه الله وبركاته
تاريخ النشر: ٠٢ / ربيع الآخر / ١٤٣٧
مرات
الإستماع: 1465
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فيقول الله -تبارك وتعالى: الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ [سورة البقرة:194]. الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ القتال في الشهر الحرام لا يجوز؛ ولكن كما قال الله -تبارك وتعالى- في هذه الآية: الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ إذا كان ذلك على سبيل مقابلة عدوانهم فإن ذلك يكون جائزًا في هذه الحال، وكذلك عند المسجد الحرام وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ [سورة البقرة:191]. وهذه الآية كثير من السلف فمن بعدهم يقولون: المراد بذلك أن المشركين منعوا النبي ﷺ من دخول مكة في السنة السادسة وذلك في الحديبية كما هو معلوم، فصدوه هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ [سورة الفتح:25] فكان النبي ﷺ قد توجه إلى مكة بالشهر نفسه وهو ذو القعدة، وكانت عمرة القضاء، فالشهر الحرام بالشهر الحرام، منعوه من دخول البيت، من دخول مكة في شهر حرام، فدخلها النبي ﷺ من قابل في شهر حرام.
الوجه الثالث: وهو اختيار بن جرير, ويظهر لي أنه الصواب: أن الآية محكمة, وأن معناها: قاتلوا الذين يقاتلونكم أي من شأنهم أن يقاتلوكم, أما الكافر الذي ليس من شأنه القتال كالنساء, والذراري, والشيوخ الفانية, والرهبان, وأصحاب الصوامع, ومن ألقى إليكم السلم, فلا تعتدوا بقتالهم؛ لأنهم لا يقاتلونكم, ويدل لهذا الأحاديث المصرحة بالنهي عن قتال الصبي, وأصحاب الصوامع, والمرأة, والشيخ الهرم إذا لم يستعن برأيه, أما صاحب الرأي فيقتل كدريد بن الصمة, وقد فسر هذه الآية بهذا المعنى عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وابن عباس والحسن البصري.