واخيرا قام مذهب المعتقدين بوجود وحدات كهربائية (الكترونات) تتحرك بواسطة التجاذب الذري، وان الكهربائية نفسها مؤلفة من ذرات.
- بحث عن الكهرباء للصف الخامس الابتدائي
- موقع الشيخ صالح الفوزان
- أدلة تحريم الاختلاط وكشف شبه دعاته - مكتبة نور
- أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***
بحث عن الكهرباء للصف الخامس الابتدائي
ربما تفي ببعض احتياجات البشر من الطاقة لفترة طويلة من الزمن، وإن كانت مساهمة هذه الأنواع في توليد الطاقة من إجمالي الطاقة المستهلكة في العالم لا يزال محدوداً لأن هذه الأنواع من الطاقة المتجددة تحتاج إلى مزيد من التطور التقني لتحسين التكلفة الاقتصادية وبالتالي يتوقع أن تساهم الطاقة المتجددة بصورة فعّالة في ترشيد الكهرباء وكذلك في التنقل.
ولكن من قال بأن النظريات العلمية السابقة يجب أن تكون أساس كل حقيقة علمية جديدة؟ إن أساس الأسس العلمية هو المشاهدة والتجربة لا النظريات العلمية السابقة. في ساعة من ساعات التجلي السماوي، جلس (جيمس واط) يرقب إبريق الشاي وهو على النار يغلي ويئز، ورأى البخار يدفع الغطاء من آن لآن فيفتح فرجة يهرب منها، فتملكت (واط) فكرة استغلال قوة البخار المحبوس، ومال على هذا المبحث بكل ما أوتي من ذكاء، وجد في تهذيب ما سبق في هذا الميدان من محاولات ساذجة، فوضع أساس صرح ضخم من البحوث والمخترعات، وحمل البخار الناس في البر والبحر وطار بهم في جو السماء؛ فهل كان اكتشاف قوة البخار بادئ ذي بدى نتيجة لنظرية علمية سابقة؟ كلا. بحث عن الكهرباء والماء. لقد كان مشاهدة تجريبية مستقلة. وفي ساعة من ساعات التجلي السماوي، تنبه وليم جلبرت من أهالي كلشستر بإنجلترا، إلى أن الكهرباء (الكهرمان) المدلوكة بالصوف تجتذب خفاف القش، وقصاصات الورق، وكان جلبرت ذكي الفؤاد بحاثة، فجرب وجرب، ووضع أساس كل ما نعرف اليوم عن الكهرباء، وما ننعم به من مخترعاتها وبدائعها ومعجزاتها، فكشف الكهرباء أيضاً لم يكن قائما على نظرية علمية سابقة، بل كان مشاهدة تجريبية مستقلة. القول إذن بأن مخاطبة الأرواح لا تقوم على أساس علمي هو على الأقل قول غامض.
ومما اطلعت عليه تجاوز أحد المحرمين في استدلالاته بحيث جعل الاختلاط من المسائل المتقررة عند سائر المذاهب، وأنها بزعمه من «قطعيات الشريعة»!! أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***. ، ودون أن يُعرِّف لنا معنى الاختلاط الذي يعنيه، ويحرر محل نزاعه، فضلاً عن أن يبين مذاهب المختلفين فيه، ومنطلقاتهم وأدلتهم، في حين أنه لو تناول القرآن وتفاسيره، والسنة وشروحها، والتاريخ وشواهده، لعرف بلا مناكفة أن الاختلاط الاجتماعي مسألة فطرية وممارسة سلوكية منذ خلق الله البشر، ولكن الشارع فصَّل في المسألة، ووضع الضوابط، وليس بهذه الطريقة الغريبة من التحريم المطلق والاستدلال المتكلف الذي لم نعهده عند سائر العلماء وفي جميع العصور، والأشد من هذا التجاوز في التحريم بالجملة؛ تسويغ القذف تجاه أي امرأة تكشف وجهها وتختلط بالرجال! ، وعدم قبول شهادة الرجل المختلط بهن! ، مما يعني تطور الانحراف من مرحلة «التفكير»، إلى مرحلة «التعبير»، ثم إلى مرحلة «التنظير» و»التدبير»؛ لاستباحة الأعراض بقذف المؤمنين والمؤمنات بدعوى أنهم مختلطون! ، وهو على رأيهم محرم مطلقاً، مما يعني خطورة تحول المشكلة من مرحلة «الرأي» إلى مرحلة «الممارسة»، بل و»التحريض» عليها بمثل هذا التوجيه المنحرف للنصوص، ولذا فوراء الأكمة «النظرية» أكمة «تطبيقية» تستبيح الأعراض بمثل هذه الاستدلالات الباطلة.
موقع الشيخ صالح الفوزان
فكانت بداية هلاكهم وفتنتهم عندما اختلط نساؤهم بالرجال الأجانب. 2. لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلاط النساء بالرجال وهم خارجون من المسجد قال للنساء: "استأخرن، فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق". موقع الشيخ صالح الفوزان. فكانت النساء يمشين بجانبي الطريق بعيدات عن الرجال. وكان عليه أفضل الصلاة والسلام يتأخر في مصلاه ويأمر الرجال بذلك حتى تخرج النساء وحد للنساء باباً وقال: "لا يلج هذا الباب من الرجال أحد". فإذا كان هذا الحذر والاحتياط والمنع من الاختلاط بالأجانب لخير البشر وهم خارجون من المسجد فكيف يكون حكم الاختلاط والاجتماع بالأجانب في مدرجات الجامعات وفي المكاتب والحافلات وفي المناسبات المختلفات؟
3. نهيه صلى الله عليه وسلم وتحذيره من دخول الرجال على النساء ولو كانوا أحماء لهن، وغضب أبي بكر عندما رأى بعض الرجال الأجانب في بيته فشكا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام خطيباً وقال: "إياكم والدخول على النساء" وكرر ذلك، فقال رجل من النصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: "الحمو الموت، الحمو الموت". 4. حرصاً من الإسلام على عفة المجتمع المسلم فقد أمر منذ الصغر التفريق بين الذكور والإناث وإن كانوا إخواناً أشقاء: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع".
أدلة تحريم الاختلاط وكشف شبه دعاته - مكتبة نور
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِنَّ اللَّهَ قَدْ
بَرَّأَهَا مِنْ ذَلِكَ). ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: (لَا يَدْخُلَنَّ رَجُلٌ بَعْدَ يَوْمِي
هَذَا عَلَى مُغِيبَةٍ إِلَّا وَمَعَهُ رَجُلٌ أَوْ اثْنَانِ) رواه مسلم (2173). وقد سبق في جواب السؤال رقم: (145489) بيان: أن هذا الحديث إنما أفاد دخول بعض
أهل الخير والصلاح من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم على أسماء بنت عميس رضي الله
عنها - وهي من السابقين الأولين - مدة يسيرة ؛ للاطمئنان على أبناء جعفر بن أبي
طالب رضي الله عنه ، والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم. أدلة تحريم الاختلاط وكشف شبه دعاته - مكتبة نور. وليس في الحديث ما يدل على جلوس أسماء بنت عميس رضي الله عنها مع هؤلاء الرجال ،
فهم قدموا لغاية الجلوس مع أبناء جعفر ، وليس للجلوس مع أسماء ، ثم لو فرضنا جلوس
أسماء معهم فلا شك أنها كانت بالحجاب الكامل. فأين هذا مما يحصل اليوم من اختلاط الرجال بالنساء المتبرجات ، والتحدث إليهن ،
ومضاحكتهن ، ومسامرتهن ، ومصافحتهن ، إلى غير ذلك مما يحصل بين الناس بسبب الاختلاط
، دون وازع من خلق أو دين ؟! وأما حديث دخول النبي صلى
الله عليه وسلم على أم حرام رضي الله عنها: فقد بينا في الفتوى رقم: (20127) أن
أم حرام كانت من محارم النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد نقل النووي رحمه الله اتفاق
العلماء على ذلك.
أدلة تحريم الاختلاط من الكتاب والسنة***
وعن أبي هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خَير صُفوف الرجالِ أَوّلها وَشرُّهَا آخِرها وَخير صفوف النِّساءِ آخِرها وشرُّهَا أَوَّلها" رواه مسلم. ويدل هذا الحديث على منع الشريعة الإسلامية للاختلاط؛ وذلك عن طريق بعد صفوف الرجال عن النساء، وقال: أنّ صفوف النساء كلما كانت بعيدةً عن صفوف الرجال كان ذلك أحصن لها. وإذا كانت هذه المزايا قد اتّخذت في المسجد وهو مكان العبادة الطّاهر الذي يكون فيه النّساء والرّجال أبعد ما يكون عن ثوران الشهوات فاتّخاذها في غيره ولا شكّ. لقد روى أبو أسيد الأنصاري أنّه سمِع رسول الله صلّى اللّه عليه وسلّم يقول وهو خارج من المسجد رأى الرجال تختلطً مع النّساء في الطرِيق، فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عَلَيهِ وسلَّم للنّساء: "استَأخِرن فإِنه ليس لكنّ أن تحققن الطرِيق تسِرن وسط الطريق عَلَيْكُنَّ بحافَّات الطَّرِيق" فَكَانت المرأَة تلتصِق بالجدار حتّى إِنّ ثَوبها ليتعلّق بِالجدار مِن لصوقها به" رواه أبو داود.
وروايةُ النَّسائي وسندُها جيد: " إنَّ النِّسَاءَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنَّ إِذَا سَلَّمْنَ مِنَ الصَّلَاةِ قُمْنَ وَثَبَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ صَلَّى مِنَ الرِّجَالِ مَا شَاءَ اللَّهُ فَإِذَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ الرِّجَالُ ". و لاحظ أن هذا كان وفي زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة ، والنساء في غاية الحشمة والحجاب. فهذه أدلة ظاهرة على حرمة الاختلاط لمن تجرد في ابتغاء الحق. أما أصحاب الأهواء فلا يقنعهم شيء. ويقول سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله: إن الله تعالى جبل الرجال على القوة والميل إلى النساء ، وجبل النساء على الميل إلى الرجال مع وجود ضعف ولين ، فإذا حصل الاختلاط نشأ عن ذلك آثار تؤدي إلى حصول الغرض السيئ ، لأن النفوس أمارة بالسوء ، والهوى يعمي ويصم ، والشيطان يأمر بالفحشاء والمنكر [4]. ويقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنى الذي يفتك بالمجتمع ، ويهدم قيمه وأخلاقه [5].