ربنا لاتحملنا | محمد بوجبارة | 1443هـ - YouTube
ربنا لا تحملنا مالا طاقه
لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286) وسئل سفيان بن عيينة عن قوله عز وجل ( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) قال: إلا يسرها ولم يكلفها فوق طاقتها وهذا قول حسن لأن الوسع ما دون الطاقة. قوله تعالى: ( لها ما كسبت) أي للنفس ما عملت من الخير لها أجره وثوابه ( وعليها ما اكتسبت) من الشر وعليها وزره ( ربنا لا تؤاخذنا) أي لا تعاقبنا ( إن نسينا) جعله بعضهم من النسيان الذي هو السهو قال الكلبي كانت بنو إسرائيل إذا نسوا شيئا مما أمروا به أو أخطئوا عجلت لهم العقوبة فحرم عليهم من شيء من مطعم أو مشرب على حسب ذلك الذنب فأمر الله المؤمنين أن يسألوه ترك مؤاخذتهم بذلك ، وقيل هو من النسيان الذي هو الترك كقوله تعالى: " نسوا الله فنسيهم " ( 67 - التوبة).
(51) يدل على صحة ذلك آخر الآية الأخرى، وهو قوله: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا الآيات بعدها. وليس ذلك مما ذهب إليه الذين حكيت قولهم في شيء. وذلك أنه غير موجود في كلام العرب أن يقال: " افعل بنا يا رب كذا وكذا " ، بمعنى: " لتفعل بنا كذا وكذا ". (52) ولو جاز ذلك، لجاز أن يقول القائل لآخر (53): " أقبل إليّ وكلمني" ، بمعنى: " أقبل إليّ لتكلمني" ، وذلك غير موجود في الكلام ولا معروف جوازه. وكذلك أيضًا غير معروف في الكلام: "آتنا ما وعدتنا " ، بمعنى: " اجعلنا ممن آتيته ذلك ". وإن كان كل من أعطى شيئًا سنيًّا، فقد صُيِّر نظيرًا لمن كان مثله في المعنى الذي أعطيه. ولكن ليس الظاهر من معنى الكلام ذلك، وإن كان قد يؤول معناه إليه. ربنا لاتحملنا | محمد بوجبارة | 1443هـ - YouTube. (54) * * * قال أبو جعفر: فتأويل الكلام إذًا: ربنا أعطنا ما وعدتنا على ألسن رسلك: أنك تُعلي كلمتك كلمةَ الحق، بتأييدنا على من كفر بك وحادَّك وعبد غيرك (55) = وعجَل لنا ذلك، فإنا قد علمنا أنك لا تخلف ميعادك- ولا تخزنا يوم القيامة فتفضحنا بذنوبنا التي سلفت منا، ولكن كفِّرها عنا واغفرها لنا.
ما هو حكم صيام يوم السبت ؟، هو أحد الأحكام الشرعيّة التي يجب على المسلمين أن يعرفونها ويلموا بها، فهناك صيام مكروه صيام النافلة بها، وقد نهى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وسنتعرّف عليها في هذا المقال، وسنعرف الأحاديث النبويّة الشريفة التي جاءت في صيام هذه الايام وما علّة تحريم أو كراهة صيامها. حكم صيام يوم الجمعة
قبل معرفة حكم صيام يوم السبت، سنتعرّف على حكم صيام يوم الجمعة ، وقد قال الحنفيّة والشافعيّة والحنابلة بأنّ صيام يوم الجمعة منفردًا مكروه، وقال المالكيّة بعدم الكراهة، ودليل كراهة صيام يوم الجمعة عدد من الأحاديث والنصوص الشرعيّة وهي كالآتي: [1]
ما جاء في صحيح مسلم: "سَأَلْتُ جَابِرَ بنَ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عنْهمَا، وَهو يَطُوفُ بالبَيْتِ أَنَهَى رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عن صِيَامِ يَومِ الجُمُعَةِ؟ فَقالَ: نَعَمْ، وَرَبِّ هذا البَيْتِ". [2]
ما جاء في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام: "لا تصوموا يومَ الجُمُعةِ، إلا وقبلَه يومٌ، أو بعدَه يومٌ". [3]
ما روي في حديث النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: "لَا تَخْتَصُّوا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ بقِيَامٍ مِن بَيْنِ اللَّيَالِي، وَلَا تَخُصُّوا يَومَ الجُمُعَةِ بصِيَامٍ مِن بَيْنِ الأيَّامِ، إِلَّا أَنْ يَكونَ في صَوْمٍ يَصُومُهُ أَحَدُكُمْ".
حكم صيام يوم السبت - موقع محتويات
حُكم صيام الستّ من شوال إذا وافق يوم الجمعة اتّفق الفقهاء على جواز صيام يوم الجمعة تطوُّعاً في حال وافق يوم عرفة، أو عاشوراء، أو صام يوماً قبله أو بعده، أو وافق عادة للصائم، كمن يصوم يوماً، ويفطر آخر، أمّا إفراد يوم الجمعة بالصيام في غير ما سبق فقد كان موضع بحثٍ بين الفقهاء على قولين، كما يأتي: الشافعية والحنابلة: قالوا بكراهة إفراد يوم الجمعة بالصيام، وقد استدلّوا بقول النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يَصُومَنَّ أحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، إلَّا يَوْمًا قَبْلَهُ أوْ بَعْدَهُ). الحنفية والمالكية: قالوا بجواز إفراد يوم الجمعة بالصيام مع استحباب صومه، وقد استدلّوا بما رواه ابن حبان عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أنّه قال: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يصومُ مِن غُرَّةِ كلِّ شهرٍ ثلاثةَ أيَّامٍ وقلَّما يُفطِرُ يومَ الجمعةِ).
الإفتاء: وجوب الفدية على الكبير العاجز عن صيام رمضان
يدل قول الرسول صلى الله عليه وسلم (أتصومين غدًا) على جواز صيام السبت مع يوم الجمعة. الحالة الثالثة
يمكن صيام يوم السبت في حال كان يصادق أيامًا مشروعة مثل يوم عاشوراء ويوم عرفة والستة أيام من شهر شوال لمن قام بصيام شهر رمضان ، والتسعة أيام من ذي الحجة، فلا بأس في ذلك لأنها من الأيام التي يشرع صومها. الحالة الرابعة
يحق صيام يوم السبت أيضًا في حالة من يصوم يومًا ويفطر يومًا فصادف يوم السبت فلا بأس في ذلك، كذلك نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن صوم ما تقدم من شهر رمضان بصوم يوم أو يومين حيث قال: (إلا رجلاً كان يصوم صوماً فليصمه)
الحالة الخامسة
يعد صوم السبت منفردًا بشكل تطوعي هو محل النهي إذا صح حديث النهي عن ذلك لما صدر من مجموعة الفتاوى والرسائل للشيخ أبن عثيمين.
وقد قال ابن قدامه في المغني رحمه لله: قال أصحابنا: (يكره إفراد يوم السبت بالصوم والمكروه إفراده فإن صام معه غيره لم يكره) وذلك لحديث عن أبي هريرة، أن وافق السبت صومًا للفرد وجب صيامه. وخلاصة القول أن حديث النهي عن يوم السبت حديث باطل وضعيف وغير صحيح ولا يوجد حرج من صيام يوم السبت منفردًا أو مع الأحد أو مع الجمعة ولا بأس في ذلك. حالات صيام يوم السبت
هناك العديد من الأحاديث الصحيحة التي تثبت صحة صيام يوم السبت منفردًا أو مع الأحد والجمعة فلا يوجد حرج من صيامه ولا بأس في ذلك. وقد أثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا)، ومن ذلك الحديث لا بد أن يتوافق صوم السبت منفردًا ويؤخذ أيضًا أنه في العادة كان يصوم يوم السبت حين يوافق يوم عرفة أو عاشوراء وبذلك لا يوجد مشكلة من صومه منفردًا. كما ذكر الشيخ أبن عثيمين (وليعلم أن صيام يوم السبت له أحوال) وتشتمل تلك الأحوال على الأتي:
الحالة الأولى
هي أن يكون صيام يوم السبت فرضًا كصومه خلال شهر رمضان أو كصيام كفارة أو قضاء، أو بدل هدي التمتع، فلا بأس في صيام فيما يخص تلك الأحوال. الحالة الثانية
أن يتم صيام قبلة بيوم أي يوم الجمعة أستنادًا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم لأحد أمهات المؤمنين وقد صامت يوم الجمعة (أصمت أمس؟)، فقالت: لا، قال لها (أتصومين غدًا)، قالت لا، قال فأفطري.