سورة غافر كاملة الشيخ علي الحذيفي - YouTube
سورة غافر - المصحف المرتل (برواية حفص عن عاصم) - علي بن عبد الرحمن الحذيفي - طريق الإسلام
سورة غافر | بصوت القارئ الشيخ على عبد الرحمن الحذيفى - YouTube
القائمة الرئيسية
بحث
العربية
English
français
Bahasa Indonesia
Türkçe
فارسی
español
Deutsch
italiano
português
中文
دخول
الرئيسة
استكشف
"روسيا"
السعودية
مصر
الجزائر
المغرب
القرآن
الدروس
المرئيات
الفتاوى
الاستشارات
المقالات
الإضاءات
الكتب
الكتب المسموعة
الأناشيد
المقولات
التصميمات
ركن الأخوات
العلماء والدعاة
اتصل بنا
من نحن
اعلن معنا
الموقع القديم
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
التلاوات
المصحف المرتل
سورة غافر
منذ 2001-05-16
صوت MP3 - جودة عادية
استماع جودة عادية
تحميل (6. 2MB)
صوت MP3 - جودة عالية
استماع جودة عالية
تحميل (24. 8MB)
علي بن عبد الرحمن الحذيفي
إمام وخطيب المسجد النبوي ويحمل الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة
الأزهر
69
2, 192, 207
التصنيف:
تلاوات مرتلة
السورة: غافر
الرواية: حفص عن عاصم
السورة السابقة
سورة الزمر
المصحف المرتل - حفص عن عاصم
السورة التالية
سورة فصلت
مواضيع متعلقة...
سورة ص
سورة الشورى
سورة الزخرف
هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟
نعم
أقرر لاحقاً
رابعاً:
كيف يكون شكر العبد ربَّه على نعمه الجليلة ؟ يكون الشكر بتحقيق أركانه ، وهي شكر القلب ، وشكر اللسان ، وشكر الجوارح. قال ابن القيم - رحمه الله -:
الشكر يكون: بالقلب: خضوعاً واستكانةً ، وباللسان: ثناءً واعترافاً ، وبالجوارح: طاعةً وانقياداً.
" مدارج السالكين " ( 2 / 246). وتفصيل ذلك:
1. بين شكر النعمة وكفرها. أما شكر القلب: فمعناه: أن يستشعر القلب قيمة النعم التي أنعمها الله على عبده ، وأن ينعقد على الاعتراف بأن المنعم بهذه النعَم الجليلة هو الله وحده لا شريك له ، قال تعالى: ( وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ) النحل/ 53. وليس هذا الاعتراف من باب الاستحباب ، بل هو واجب ، ومن نسب هذه النعم لغيره تعالى: كفر. قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله -:
الواجب على الخلق إضافة النعم إلى الله قولاً ، واعترافاً ، وبذلك يتم التوحيد ، فمن أنكر نعَم الله بقلبه ، ولسانه: فذلك كافر ، ليس معه من الدين شيء. ومَن أقر بقلبه أن النعَم كلها من الله وحده ، وهو بلسانه تارة يضيفها إلى الله ، وتارة يضيفها إلى نفسه ، وعمله ، وإلى سعي غيره - كما هو جارٍ على ألسنة كثير من الناس -: فهذا يجب على العبد أن يتوب منه ، وأن لا يضيف النعم إلا إلى موليها ، وأن يجاهد نفسه على ذلك ، ولا يتحقق الإيمان ، والتوحيد إلا بإضافة النعَم إلى الله ، قولاً ، واعترافاً.
بين شكر النعمة وكفرها
الدعاء: يعد الدعاء من أكثر الطرق التي تساعد العبد على شكر نعم الله تعالى؛ حيث ورد عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخذَ بيدِه وقال "يا معاذُ واللهِ إني لَأُحبُّك" وقال "أوصيك يا معاذُ لا تدَعَنَّ في دُبُرِ كلِّ صلاةٍ أن تقول: اللهمَّ أَعِنِّي على ذِكرِك وشكرِك ، وحُسنِ عبادتِك" [النووي | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح]. الطاعة: تعد طاعة الله تعالى من طرق الشكر على النعم، وهي أحد أشكال شكر الجوارح؛ حيث قال تعالى {اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13]. كيف يكون شكر النعم - موقع مصادر. سجود الشكر: يمكن أن يسجد الشخص عند وصول الخبر السار، أو حصول ما يتمنى، أو نجاته من الخطر أو البلاء، وهي سجدة دون صلاة، ولا يشترط لها الوضوء، أو الطهارة، ولا حتى التوجه إلا القبلة؛ حيث يسجد المسلم على الحال والمكان الموجود به. شكر الناس: يعد شكر الناس الذين سخرهم الله للمساعدة أحد أوجه شكر الله تعالى على نعمه. الصدقة: تعد الصدقة إحدى أوجه شكر الله تعالى، والتي ينال بها العبد رضا الله تعالى والأجر الكبير. مقالات مشابهة
ساجدة اشريم
ساجدة اشريم، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الحاسوب، ودبلوم الإعلام الشامل قسم التحرير من أكاديمية رؤيا، بالإضافة إلى العديد من الدورات الإعلامية، خبرة أكثر من 7 سنوات في كتابة المقالات بالعديد من الصحف والمواقع الإلكترونية.
كيف اشكر الله على نعمه | معرفة الله | علم وعَمل
وصلَ سامر للمنزل و كانَ قد أحضرَ معهُ العشاءَ ، لم يرى منى بالصالة ، فأسرعَ للغرفة ليجدها نائمة على السرير ، ظنَ أنها تذكرت و دخلت بغيبوبةٍ ، فحاولَ إيقاظها و لكنها كانت تستجيبُ لهُ قائلة: سامر أريدُ النومَ قليلاً. إطمئنَ سامر ، و ذهبَ ليستحم ، و بعدما خرجَ تفاجئ بأن سريرَ الطفلِ ليسَ هنا ، فتحَ خزانتهُ لم يجد ملابسهُ ، قررَ الاتصالِ بالشيخ. كيف اشكر الله على نعمه | معرفة الله | علم وعَمل. سامر: مساءُ الخير. الشيخ: مساء النور ، كيف حالُ زوجتكَ ؟
سامر: بخيرٍ ، الحمدلله. الشيخ: أنا أعلمُ سبب اتصالكَ معي بهذا الوقت ، كنتَ تريدُ أن تسألني عن سرير و ملابس ابنك! أليسَ كذلك ؟
سامر: نعم صحيح ، فهي ليست بالمنزل.
ما حكم نسبة النعم الى غير الله مع التمثيل والاستدلال - موقع محتويات
عباد الله، أي مسلم يريد أن تكون جهنم مقره، والنار مصيره؟! أي مسلم يريد أن يضل عن سبيل الله؟! أي مسلم يريد أن يُبدِّل نعمة الله كفرًا؟! أي مسلم يريد أن يكون سببًا للبَوار على قومه ومجتمعه؟! كل هذا ليس من شأن المسلم، بل من شأنه: إقام الصلاة، وإيتاء الزكاء، ومراقبة الله في السرِّ والعَلَن، والحذر من الوقوف بين يديه، ومن يوم العَرْض عليه - سبحانه - لذلكم اليوم الذي لا خُلَّة فيه ولا شفاعة، ﴿ وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ﴾ [الفرقان: 27، 28]. ونِعَم الله تعالى لا تُعَد ولا تُحصى، منها ما يُرى في الظاهر، ومنها ما هو خفي ﴿ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 34]، وحقيقة شُكْر النِّعم هو: الثناء على المُحسِن بما أَولاه من المعروف. ولا يتم الشكر إلا بتواطؤ القلب مع اللسان اعتقادًا ونُطقًا، وصرفها في طاعة الله تعالى، فمَن صرفها في معصية الله تعالى، واعتقد أنها من عند غير الله تعالى، أو أضافها إلى غير الله بمقاله، فإنه لم يكن شاكرًا، بل كافرًا لنِعَم الله تعالى، قال تعالى: ﴿ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ﴾ [النحل: 83]، وأكثر الخَلْق على هذا الوصف الذميم.
كيف يكون شكر النعم - موقع مصادر
وضعت الطبيبة الجهازَ على بطنِ منى، وبدأت تراقب حركة الجنين، وأسمعتهما صوتَ حركتهِ ابتسمت منى لأنها أول مرةٍ تسمعُ بها صوتَ حركةِ طفلها، تلاقت عيناها بعينا سامر الذي كان يبتسم ونزلت من عينهِ دمعةُ فرحٍ. الطبيبة: أرى بالصورة أن جنسَ الجنين ذكر، هل فكرتما لهُ بإسمٍ ؟
منى: لا كنا بانتظارِ معرفةِ جنسهِ لنفكر باسمهِ. الطبيبة: وضعُ الجنين بخير، ولكن يبدو أن الألم الذي شعرتي بهِ من توتر أو ضغوطاتٍ نفسية تمُري بها، يجب عليكِ أن ترتاحي وتبتعدي عن التوتر. شكرَ سامر الطبيبة، وتوجهَ نحو منى لحملها للمنزل لأنها لم تكن ترتدي حذاءً فهو أخذها مسرعاً. منى: شكراً يا سامر ولكن احضر لي أيَّ شيءٍ ارتديهُ من هنا. سامر: لا بل سأحملُكِ مرةً أخرى، هذا واجبي. حملها سامر للمنزل وأدخلها إلى غرفتها، وأثناءِ إغلاقهِ للباب، منى: أشكركَ جداً يا سامر، أخبر جدتي بأني سأنامُ بعضَ الوقت وحينما آستيقظ سنذهبُ لقبرِ سليم. سامر: حسناً. خرجَ سامر وكانت العجوز جالسةٌ في حديقةِ المنزل الخلفية، جلسَ بجوارها. العجوز: سامر عدتما ؟ أينَ منى ؟
سامر: نائمة بسريرها. العجوز: ماذا قالت لكَ الطبيبةُ ؟
أخبرها سامر بكلامِ الطبيبة، وفرحت حينما علمت أنَّ الطفلَ ذكر، وما زادها فرحاً ردُّ منى على الطبيبة أنها لم تقرر وسامر اسمَ الطفل بعد لحينِ معرفةِ جنسهِ.
نعمة القدمين كالسير فيهما إلى أداء الصلوات في المساجد، والسعي لعمل الخير ومساعدة الناس، وعدم السير فيهما إلى أماكن المعاصي والمنكرات التي تُغضب الله -تعالى-. نعمة السمع كأن يسمع المسلم فيهما القرآن الكريم والعلم النافع، ولا يسمع فيهما الأغاني والملاهي والمعازف. نعمة اليدين كالتسبيح فيهما، والكسب الحلال، وكتابة العلم النافع، وكفّهما عن أذى الآخرين. تقدير النعم وعدم احتقارها أو الاعتراض عليها
كما أنعم الله على الإنسان بنعم كثيرة لا تعدُّ ولا تحصى، كان حقَّاً عليه أن يشكره ويحمده على هذه النِّعم ، وأن يقدِّرها بحفظها من الزوال والمحافظة عليها، كما قال الله -تعالى- في كتابه العزيز: ( وَاشْكُرُوا لِلَّـهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ). [٩] فبالشكر تدوم النّعم، ودوام النّعم من دوام الشّكر، ومن أشكال الشكر على نعم الله تعالى: [١٠]
رضا العبد بما يملك وعدم الاعتراض على الأرزاق. إحساسه بأنَّه مقصِّر في الشكر، فمهما شكر الله -تعالى- لن يوفّيه حقّه. التواضع حال حصول النعم وعدم التكبّر والطغيان بسببها. عدم الاعتراض وحسن التأدُّب مع الله -تعالى-. وتأكيداً على ذلك وجّه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على ذلك في قوله: (من أصبحَ معافًى في جسمِهِ آمنًا في سربِهِ عندَهُ قوتُ يومِهِ فَكأنَّما حيزت لَهُ الدُّنيا).
وغير ذلك كثير ، وإنما ذكرنا هنا بعض تلك النِّعَم ، وأما حصرها: فيستحيل ، كما قال الله تعالى: ( وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ الْأِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) إبراهيم/ 34 ، ثم منَّ الله علينا فغفر لنا تقصيرها في شكر تلك النعم ، فقال: ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) النحل/ 18. والمسلم دائم الطلب من ربِّه تعالى أن يعينه على شكره تعالى ؛ إذ لولا توفيق الله لعبده ، وإعانته: لما حصل الشكر ، ولذا شرع في السنَّة الصحيحة طلب الإعانة من الله على شكره تعالى. عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ بِيَدِهِ وَقَالَ: ( يَا مُعَاذُ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ ، فَقَالَ: أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ تَقُولُ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ ، وَشُكْرِكَ ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ). رواه أبو داود ( 1522) والنسائي ( 1303) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". وكان الشكر على النِّعَم سبباً في زيادتها ، كما قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) إبراهيم/ 7.