ويذكر كثير من المؤرخين أنه لم يكن هناك بد من التسليم فالمقاومة كانت نوعاً من العبث والصمود كان لوناً من الجنون، حيث لم يبق من الأندلس سوى غرناطة، وهي مجرد مدينة تسبح في بحر من النصارى الحاقدين الكارهين للوجود الإسلامي فكأن المدينة الباسلة كانت تسير إلى نهايتها المحتومة منذ أن بدأ سقوط شمال الأندلس في بداية القرن السادس الهجري، ولم تكن المسألة إلا مجرد وقت. وقد اتفق الجميع في غرناطة على التسليم إلا صوتاً واحداً ارتفع بالاعتراض على القرار وحاول أن يبعث بكلماته الملتهبة الحماسة في النفوس، وكان صاحبه هو موسى بن أبي الغسان الذي رددت أرجاء غرناطة كلماته الملتهبة: "لنقاتل العدو حتى آخر نسمة، وإنه خير لي أن أحصى بين الذين ماتوا دفاعاً عن غرناطة من أن أحصى بين الذين شهدوا تسليمها". أرسل إلى فرديناند قائلاً له 'إذا أردت أسلحة المسلمين فلتأت لأخذها بنفسك
ولكن الأحداث كانت أكبر من كل الكلمات، والحصار كان سيد الموقف، وهكذا ضاعت صيحة ابن أبى الغسان في الفضاء. موسى بن أبي غسان.. بطل غرناطة المجهول الذي فضّل الموت على الاستسلام - ساسة بوست. ومن الإنصاف القول بأن ملك غرناطة أبا عبد الله الصغير لم يقصر في الدفاع عن ملكه وأمته ودينه رغم أن بعض الأقلام تلوك سيرته متهمة إياه بالتفريط والاستسلام وضياع الأندلس، دون أن تضع في الاعتبار أنه كان مجرد حلقة في سلسلة طويلة من الصراع بين المسلمين والنصارى، ودون النظر أيضاً إلى ما اعترى الزعماء والقادة حوله من ضعف وجنوح إلى المساومة والأطماع والمآرب الخاصة، ورغبة العامة من ناحية أخرى في فك الحصار والخلاص من الجوع والمرض، فكان الصمود في حكم المستحيل، والتسليم هو الحل الذي يلوح في الأفق، ولم يتبق من الأمر إلا التوقيع على وثيقة تسليم غرناطة، وتم ذلك في 21 المحرم 897هـ - 25 نوفمبر 1491م.
- موسى بن أبي غسان.. بطل غرناطة المجهول الذي فضّل الموت على الاستسلام - ساسة بوست
- الفتور الأسباب والعلاج
- أسباب الفتور - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
- الفتور.. مظاهر وأسباب - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
- «الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟ | مجلة سيدتي
- «الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟
موسى بن أبي غسان.. بطل غرناطة المجهول الذي فضّل الموت على الاستسلام - ساسة بوست
ولكن جيوش النصاري تطبق علي غرناطه, وتشدد في حصارها, لتوجه ضربتها الاخيره, واحتمي المسلمون في مدينتهم صابرين جلدين. ونظم موسي الدفاع عن المدينه, وتوالت المعارك علي مشارف اسوار غرناطه, تشهد بفروسيه وبساله جند الاسلام في دفاعهم عن وطنهم ودينهم. ولكن الشجاعه لم تغن شيئا امام موج العدو الزاخر وتفوقه العددي. ودخل الشتاء, واشتد الجوع بالمحصورين, فحاول حاكم المدينه ابو القاسم عبد الملك (كانت له مباحثات سريه مع الاسبان) ان يعرض التسليم, فالاستمرار في الدفاع عبث لا يجدي, ولكن موسي اعترض كعادته بشده, وقرر ان الدفاع ممكن, وبث روح من الحماسه, فايقظ النفوس الخائره, ثم امر بفتح الابواب, واعد فرسانه امامها ليل نهار, فاذا اقتربت سريه نصرانيه دهمها الفرسان المسلمين, واثخنوا فيها, ومُزقت علي هذا النحو صفوف من النصاري, وكان موسي يقول لفرسانه: "لم يبق لنا سوي الارض التي نقف عليها, فاذا فقدناها فقدنا الاسم والوطن ". واخيرا.. قرر ملك قشتاله ان يزحف بقواته علي اسوار المدينه, فخرج المسلمون الي لقائه وعلي راسهم ملكهم ابو عبد الله وفارسهم موسي. لتدور اخر المعارك بين دوله الاسلام في الاندلس واسبانيا النصرانيه, ونشبت بين الفريقين عده معارك دمويه.
ورغم تضارب الروايات بشأن النهاية إلا أنها تزخر بمواقف البطولة والشجاعة والبسالة
نوديتا نوديتا فتكات متميزة Fatakat 347829 cairo – egypt
لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هنا سبحان الله و بحمده
• ومن أسباب الفتور النظَر إلى طول الطريق، فرُبَّما أدَّى هذا إلى الفتور وتَرْكِ العمل، فمثلاً طالب العلم إذا نظَرَ إلى عدد السنين التي يحتاجها ليتمكَّنَ من العلم ويكون من أهْله، لوجَدَ أنَّه يحتاج زَهرة شبابه؛ ليحصِّلَ طرَفًا منه، فرُبَّما دعاه ذلك للفتور، ومَن يريد حِفظ القرآن إذا نظَرَ إلى الزمن الذي يحتاجه للحفظ والمراجعة رُبَّما فَتَر عن المواصلة؛ فعليك أنْ تعتدلَ في سَيْرك، وألاَّ تُحَمِّل نفسَك أكثر من طاقتها، وتجعل لك أهدافًا قريبة المدى، سهلة التحقيق، فهذا مَظِنَّة الاستمرار - بإذن الله. • ومن أسباب الفتور استعجال الثمرة ، فهو يريد أنْ يرى ثمرة عَمله حاضرة، وبعض الأعمال لا يتيسَّر ذلك فيها؛ فمثلاً المتعبِّد يريد أنْ يرى أثَرَ العبادة عليه في الحال، فإذا وجَدَ قلبَه كما هو بعد مدَّة ولم يتغيَّر، أو حاله لم تتغيَّر، فَتَر وتَرَك بعضَ العمل، وطالب العلم بعد سنوات يسيرة يريد أنْ يرى أثَرَ العِلم، فيظنُّ أنَّه يستطيع أن يتكلَّم في مسائل العلم ويحيط بها، وإذا ناقَشَ غيرَه وجَدَ أنَّ ما مرَّ به ثابتٌ لم ينْسَه، والأمر سيكون بخلاف ذلك، هنا يوسوس له الشيطان، ويقول له: أنتَ لا تصلُح للعلم، أنت تنسى، أنت لا تضبط... وهكذا حتى ينقطعَ.
الفتور الأسباب والعلاج
• من أسباب الفتور الوقوفُ عند مسألةٍ كبيرةٍ قد تَعُوق الشخص عن مُواصَلة طريقه؛ فمثلاً تعرض لطالب العلم مسألةٌ علميَّة ولم يستطع الوقوف على القول الراجح فيها، ورُبَّما أعْيَته دراسة حديثٍ، فهنا يفتر عمَّا اعتادَه، فإذا حصَلتْ مثل هذه العقبات، فعلى الواحد منَّا أنْ يتجاوَزَ هذه المسألة إلى غيرها، ثم بعد حينٍ يرجِع إليها، فيجد غالبًا أنَّ الأمر اختلف، وأنَّ ما كان مستغلقًا بالأمس سهَّله الله. • ومن أسباب الفتور تأجيلُ الأعمال؛ حتى تتَراكمَ، فيصعب القيام بها فينقطع، فمثلاً الطالب الذي يحفظ مَتْنًا يُشْرَح له، قد يُؤجِّل الحفظَ، فيأتيه حفظُ الدرس الآخر ولم يحفظه وهكذا، ثم ينقطع عن الحفظ، فالأولَى أن يتقدَّمَ الطالب في حِفظِه عن المطلوب، بحيث إذا عرضَ له عارض يكون الدرس الحاضر محفوظًا. • ومن أسباب الفتور مُحاوَلة الاستعجال في الأمر، ومَن استَعجَلَ شيئًا قبل أوانه عُوقِبَ بحِرْمانه؛ فمثلاً الطالب في حَلقة التحفيظ يحفظُ شيئًا يسيرًا، فيأتيه الشيطان فيوسوس له أنَّ الوقت يضيع، فما تحفظه في الحلقة في أسبوع تستطيع أن تحفظَه في يوم، فلا يزال به حتى يتركَ الحَلقة، فيبدأ بالحفظ وحدَه، ثم ما يلبثُ أن يَنقطِعَ.
أسباب الفتور - موسوعة الأخلاق - الدرر السنية
معنى الفتور لغةً: الفتور مصدر فتر، يقال: فتر يفتر فتورًا وفُتارًا، سكن بعد حدة، ولان بعد شدة، والفترة: الانكسار والضعف، وفَتـَـرَ الماءُ: سَكَن حَرُّه، و: جسمه فُتُورًا: لانَت مَفاصِله، وضَعُف. وأصل هذه المادة يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ في الشَّيء [6687] انظر: ((مقاييس اللغة)) لابن فارس (4/470)، ((لسان العرب)) لابن منظور (5/43)، ((القاموس المحيط)) للفيروزآبادي (ص 454)، ((تاج العروس)) للزبيدي (13/293). معنى الفتور اصطلاحًا: هو الكسل، والتراخي، والتباطؤ بعد الجد، والنشاط والحيوية [6688] انظر: ((الفتور المظاهر الأسباب العلاج)) لناصر العمر (ص 22). انظر أيضا:
ذم الفتور. «الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟. أقوال السلف والعلماء في الفتور. آثار الفتور. أقسام الفتور.
الفتور.. مظاهر وأسباب - ملفات متنوعة - طريق الإسلام
في بعض الأحيان نزور دير ما لنسجد لأيقونة عجائبية، أو نزور أحد الكهنة الذين يستطيع أن يعرف المستقبلات أو لديه موهبة الشفاء، وكلّه كي نطلب منه شيء مادي ملموس ليس أكثر، ومن هذه الأشياء التي نطلب أن نعرف المستقبل أو أن يشفينا من مرض ما، كل الكهنة أو الرهبان الآخرين الذين لا يملكون هكذا مواهب لا نهتم بهم وربما يكونوا قديسين، وكلمة منهم يمكن أن تفيدنا روحياً بشكل كبير فتفتح لنا عيوننا كي نرى الحقيقة، الكثير من القديسين ليس لديهم قدرة على صنع العجائب ولكنهم كانوا على درجة كبيرة من القداسة والقرب من الله وممكن أن يفيدونا روحياً بشكل كبير حتى نتقدّس. ولكن نحن لا نهتم بهم لأننا لا نستطيع الاستفادة منهم مادياً أو جسدياً فنخسر كل الكنوز الروحية التي ممكن الحصول عليها حتى ولو بحوار صغير معهم. الإيمان والبعد عن الله
ابتعد الكثير عن الإيمان لأنهم لا يروا بأعينهم علامات وعجائب ، فيريدون أن يلمسوا بأيديهم ويروا بأعينهم كي يؤمنوا (طريقة فريسية في الحياة)، فربطوا بطريقة مباشرة الكنيسة والإيمان مع السحر، هم يريدون حلول مباشرة وسريعة وسهلة لمشاكلهم فيلجئون للسحرة بدل اللجوء للكنيسة، لأن الكنيسة تتحدث عن الجهاد وتعب وصبر.
«الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟ | مجلة سيدتي
لقد اتصف عمل النبي صلى الله عليه وسلم بالديمومة المتصلة، فحين سُئلت أم المؤمنين عائشة: «هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يختص من الأيام شيئاً؟ قالت: «لا؛ كان عمله ديمةً» »، ومن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: « «اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهرم وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات» »
د.
«الفتور» ما هي أسبابه وطرق العلاج؟
لكن هذه ليست الحقيقة، فالمسيح يهب الحياة عندما نجاهد للحصول عليها، ولكن يجب أن نقرر أما إذا كنا نريد المسيح أم لا؟، وعندما نقرر أن نطلب السيد المسيح عندها ننال القيامة فالحياة، بعد تعب وجهاد، أما إذا قررنا لا فسننال الموت، الحلول الوسطى غير موجودة. دعونا أن لا نحكم على الناس إذا كانوا جيدين أم لا، بل أن نميزهم بين الذين يرفضون المسيح أو يقبلونه، هم يرفضونه بسبب من كبريائهم المخفي في داخلهم، يقول المسيح: "لو لم أكن قد جئت وكلمتهم لم تكن لهم خطية. وأما الآن فليس لهم عذر في خطيئتهم" (يو22:15) هو جاء وعلّمنا ونحن الذين نعرف وصاياه وتعاليمه دعونا أن لا نصبح فريسين جدد. الإيمان بالله لمصلحة ما
الكثير يؤمنون بالمسيح ولكن بأي طريقة؟ هل إيمانهم حقيقي؟ هل الله والعذراء وجميع القديسين هم لوقت الحاجة والضرورة؟؟ أي نطلبهم فقط عند الوقوع في صعوبات ومشاكل معينة، أليس هكذا إيمان هو "إيمان مصلحة"؟، الصلبان المعلقة على الأعناق أو الأيقونات الموزعة في كل مكان تصبح، في أحسن أحوالها، للزينة أو لنوع من السحر في الحماية من شر ما أو للحصول على مصلحة مادية أو لصحة جسدية، فهي موجودة ليس لعلاقة إيمانية بل لتحقيق طلب وفق مصلحة مادية معينة، هكذا إيمان هو غير حقيقي.
المبالغة بالشعور بالندم يجلب اليأس ، لكن بما أن الله رحيم ويريد لنا الخلاص "يريد أن جميع الناس يخلصون والى معرفة الحق يقبلون" (1 تيمو 4:2)، فهو يقبل كل التائبين، ودائماً في الحياة مع المسيح هناك غير مؤمنين عادوا إلى الإيمان وإلى طريق الملكوت. الخيار لنا وموجود في داخلنا وفي أعماقنا بأن المسيح هو الحقيقة، وحركة القلب الحار دوما باتجاهه ولكننا نضع دوما حائطً يفصلنا عن المسيح وعن الخلاص.