تاريخ النشر: الإثنين 1 محرم 1435 هـ - 4-11-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 225916
351629
0
1171
السؤال
أيجوز قول: الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه؟ أيبلغ الحمد منتهاه؟! أليس في ذلك إساءة في حق الله سبحانه وتعالى؟. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذه العبارة تحمل على الحمد الذي يستحقه الله تعالى ويجب له، وأما العبد: فلا يستطيع بلوغ منتهى حمد الله تعالى، وهذا من فضل الله تعالى على عباده، لأن الحمد وشكر النعم نعمة جديدة تستحق الحمد والشكر عليها، وقد جاء في حديث ضعيف رواه الطبراني: اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك، ولك الحمد حمدا دائما لا منتهى له دون مشيئتك، وعند كل طرفة عين وتنفس نفس.
- الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
- الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه رزقت بمولود
- يمحق الله الربا ويربي ورش
- يمحق الله الربا يربي الصدقات
- معنى يمحق الله الربا
- يمحق الله الربا ويربي الصدقات
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه
وأكمل رئيس تحرير صوت الأزهر: تتضافر رسالة هذا العمل الفني مع جهود كثيرة بذلت في تفكيك وتفنيد الأساطير الدينية التي ارتكز عليها التنظيم الإجرامي الداعشى، ومنها اللعب بمفاهيم الهجرة والجهاد والخلافة والحاكمية ودار الإسلام والكفر، وهى مفاهيم حسمها الأزهر_الشريف وشيخه الأكبر في أكثر من مناسبة وتركها للقاصى والدانى موثقة في مقرراته الدراسية ووثيقة التجديد التي صدرت عن مؤتمره للتجديد. الصاوي: الخلافة نظام سياسي كان مناسبا لعصره الخلافة نظام سياسى كان مناسبًا لعصره ولا أمر باستعادته، ولا هجرة بعد الفتح، ولا دار إسلام وكفر والعالم كله صار دار واحدة، والجهاد لرد العدوان وتقوم عليه السلطة المختصة، والتكفير لا يقول به إلا مُتجرىء على الله، وغيرها من المفاهيم المحسومة بهذا الوضوح والمباشرة. كل ذلك يعبر عنه المسلسل بقصة إنسانية تجعلك تتأمل كل العواقب وكأنها حاضرة أمامك: وطرح رئيس تحرير صوت الأزهر، سؤالا تقريريا، قائلا: ماذا لو كان المسلم مأمورًا فعلًا بالهجرة إلى هذه المخيمات وبالسعي لاستعادة تلك الخلافة التي يزعمها الدواعش؟ ماذا لو كان هذا الفهم المشوه والوحشي للدين هو الذى انتصر وساد وجمع تحت سياطه العباد؟، معقبا: لتجد نفسك تصل للنتيجة الواضحة التي أظنها رسالة العمل الفني: الحمد لله أن ذلك كله ليس إسلامنا وليس ما يرضى ربنا.
الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه رزقت بمولود
الحمد لله الذي أطعم من الطعام، وسقى من الشراب، وكسا من العُرْي، وهدى من الضلالة، وبَصّر من العماية، وفضّل على كثير ممن خلق تفضيلاً، الحمد لله رب العالمين.
دعاء اللهم اختم لنا شهر رمضان بغفرانك والعتق من نيرانك واحد من كثير من أدعية ختام شهر رمضان المبارك، التي يبحث عنها الكثير من المسلمين بالتزامن مع اقتراب نهاية الشهر الكريم، حيث يتضمن الدعاء طلب المغفرة والرحمة والبركة من الله سبحانه وتعالى، وسؤاله بلوغ شهر رمضان لمرات عديدة وسنين مديدة، وقبول العمل والعبادة في شهر رمضان، ويهتم موقع المرجع بتقديم دعاء وداع رمضان ودعاء اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك والعتق من نيرانك.
وتصديق ذلك في كتاب الله: ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات). وكذا رواه أحمد ، عن وكيع ، وهو في تفسير وكيع. ورواه الترمذي ، عن أبي كريب ، عن وكيع ، به وقال: حسن صحيح ، وكذا رواه الثوري عن عباد بن منصور ، به. ورواه أحمد أيضا ، عن خلف بن الوليد ، عن ابن المبارك ، عن عبد الواحد بن ضمرة وعباد بن منصور كلاهما عن أبي نضرة ، عن القاسم ، به. وقد رواه ابن جرير ، عن محمد بن عبد الملك بن إسحاق عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن القاسم بن محمد ، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن العبد إذا تصدق من طيب ، يقبلها الله منه ، فيأخذها بيمينه ، ويربيها كما يربي أحدكم مهره أو فصيله ، وإن الرجل ليتصدق باللقمة فتربو في يد الله أو قال: في كف الله حتى تكون مثل أحد ، فتصدقوا ". وهكذا رواه أحمد ، عن عبد الرزاق. يمحق الله الربا - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. وهذا طريق غريب صحيح الإسناد ، ولكن لفظه عجيب ، والمحفوظ ما تقدم. وروي عن عائشة أم المؤمنين ، فقال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد ، حدثنا حماد ، عن ثابت ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله ليربي لأحدكم التمرة واللقمة ، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله ، حتى يكون مثل أحد ".
يمحق الله الربا ويربي ورش
وأما إرباء الصدقات فيحتمل أن يكون المراد في الدنيا ، وأن يكون المراد في الآخرة. [ ص: 84] أما في الدنيا فمن وجوه:
أحدها: أن من كان لله كان الله له ، فإذا كان الإنسان مع فقره وحاجته يحسن إلى عبيد الله ، فالله تعالى لا يتركه ضائعا في الدنيا ، وفي الحديث الذي رويناه فيما تقدم أن الملك ينادي كل يوم " اللهم يسر لكل منفق خلفا ولممسك تلفا ". وثانيها: أنه يزداد كل يوم في جاهه وذكره الجميل ، وميل القلوب إليه وسكون الناس إليه, وذلك أفضل من المال مع أضداد هذه الأحوال. سؤال فقهي : ما الحكمة من تحريم الربا ؟ - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. وثالثها: أن الفقراء يعينونه بالدعوات الصالحة. ورابعها: الأطماع تنقطع عنه فإنه متى اشتهر أنه متشمر لإصلاح مهمات الفقراء والضعفاء ، فكل أحد يحترز عن منازعته ، وكل ظالم ، وكل طماع لا يجوز أخذ شيء من ماله ، اللهم إلا نادرا ، فهذا هو المراد بإرباء الصدقات في الدنيا. وأما إرباؤها في الآخرة فقد روى أبو هريرة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى يقبل الصدقات ولا يقبل منها إلا الطيب ، ويأخذها بيمينه فيربيها كما يربي أحدكم مهره أو فلوه حتى أن اللقمة تصير مثل أحد " وتصديق ذلك بين في كتاب الله: ( ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات) [ التوبة: 104] و: ( يمحق الله الربا ويربي الصدقات) قال القفال رحمه الله تعالى: ونظير قوله: ( يمحق الله الربا) المثل الذي ضربه فيما تقدم بصفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا ، ونظير قوله: ( ويربي الصدقات) المثل الذي ضربه الله بحبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة.
يمحق الله الربا يربي الصدقات
ومن نوى ترك الربا طاعة لله فسيعينه الله, ولن يجد في ذلك مشقة كما يوسوس له الشيطان, قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.... أما بعد: فلا يخفي شدة حبّ الإنسان للمال, كما قال الله عز وجل: { وتُحبُّون المال حبّاً جمّاً} [ الفجر:20] أي: حباً عظيماً. والمال فتنة, كما قال الله جل وعلا: { إنما أموالكم وأولادكم فتنة} [التغابن:15] فالمال فتنة, ومن فتنته أنه قد يوقع الإنسان في طرق محرمه لاكتسابه, ومن تلك الطرق: الربا, الذي لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: آكله, وموكله, وكاتبه, وشاهديه, وقال: ( هم سواء) [أخرجه مسلم] واللعن هو الطرد والبعد عن رحمة الله, نسأل الله السلامة والعافية.
معنى يمحق الله الربا
يقول الإمام المراغي رحمه الله: إن عاقبة الربا الخراب والدمار، فكثيرًا رأينا ناسًا ذهبت أموالهم، وخربت بيوتهم بأكلهم الربا. وقال الدكتور عمر بن سليمان الأشقر: بعض الذين أعراهم الإثراء الربوي.... بين عشية وضحاها فقدوا كل شيء، وكثير منهم عاد فقيرًا مدينًا. ويقول الشيخ عبدالله بن صالح القصير: كم رأى الناس من الأثرياء المرابين، أو الذين تأسست تجارتهم من الربا وعليه، لم تمض عليهم سنوات حتى محق ما بأيديهم، حيث علقتهم، وغلقت منهم الرهون، وأخذهم الله بالعذاب الهون. ومن ألوان العذاب لهم إصابتهم بالأمراض، يقول الدكتور عمر بن سليمان الأشقر: لقد قرر عميد الطب الباطني في مصر الدكتور: عبدالعزيز إسماعيل في كتابه " الإسلام والطب الحديث " أن الربا هو السبب في كثرة أمراض القلب. (239) قوله تعالى: {يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ..} الآية:276 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. فليتق الله من يأكل الربا، وليخش من سوء العاقبة في الحياة قبل الممات، وليترك الربا طاعةً لله عز وجل، قال سبحانه وتعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين) [البقرة:278] قال العلامة العثيمين رحمه الله: يعني: إن كنتم مؤمنين حقًا فدعوا ما بقي من الربا. ومن نوى ترك الربا طاعة لله فسيعينه الله، ولن يجد في ذلك مشقة كما يوسوس له الشيطان
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: إنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، فأما من تركها صادقًا مخلصًا من قلبه لله، فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا في أول وهلة، ليُمتحن أصادق هو في تركها أم كاذب ؟ فإن صبر على تلك المشقة قليلًا استحالت لذةً.
يمحق الله الربا ويربي الصدقات
وقد صوَّر لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم هذه المضاعفةَ أجملَ تصوير إذ قال فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: ((مَن تصَدَّقَ بصَدَقةٍ من كَسبٍ طيِّب، ولا يَقبَلُ الله إلَّا الطيِّبَ، كأنَّها إنَّما يضَعُها في كفِّ الرَّحمنِ فيُرَبِّيها كما يُربِّي أحدُكُم فَلُوَّهُ أو فَصِيلَهُ حتَّى تكونَ مثلَ الجَبَل))[3]. إن الرِّبا يمثِّل أقصى حالات الجشَع عند المُرابي؛ إذ يبتزُّ أخاه الإنسانَ مستغلًّا حاجتَه للقَرض والمال حين قرَضَه، ومقتنصًا من قُوْته وماله ما يستطيع اقتناصَه دون شفَقةٍ أو رحمة حين استرداده، لذا كان المَحقُ فيها عظيما، والعقابُ فيها جَسيما، في الدنيا والآخرة. والصَّدَقة تمثِّل أرقى ما يمكن أن يصلَ إليه المرءُ من كرمٍ وجود وإيثار ونُبل؛ إذ يُعطي بلا مقابل، ويُنفق دون انتظار سدادٍ أو شكر أو عطاء، ولذا كان الإخلافُ فيها كبيرًا، والثوابُ فيها جزيلًا، في الدنيا والآخرة. يمحق الله الربا يربي الصدقات. بقيَ أن يتأمَّلَ قارئُ الآية هذا الإبداعَ البلاغيَّ فيما يُسمَّى (جِناسَ الاشتقاق) بين الرِّبا ويُربي. اللهمَّ طهِّر أموالنا من الرِّبا وغُباره، وزَكِّها بالصدَقات والمبرَّات والخيرات
وليبشر من ترك الربا طاعةً لله عز وجل بكل خير, فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه, قد يكون بشيءٍ من جنس المتروك, أو من غيره, ويالها من نعمة عظيمة لو عوضه الله جل جلاله بمحبته, قال العلامة ابن القيم رحمه الله: وقولهم: ( من ترك شيئاً عوضه الله خيراً منه) حق, والعوض أنواع مختلفة, وأجلُّ ما يعوضُ به: الأنس بالله, ومحبته, وطمأنينة القلب به, وقوته, ونشاطه, وفرحه, ورضاه عن ربه تعالى.