والله المستعان. مواد ذات الصله
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
ألم متقطع في الخصية اليمنى الثالثة
صحة الرجل
29/07/2021
اسباب الم الخصية عبر محيط بالتفصيل، تعتبر آلام الخصية من الآلام المزعجة لأي رجل كما أن هذا الألم ينتج بسبب…
أكمل القراءة »
ابتداءً من
ابدأ الان
أطباء متميزون لهذا اليوم
الحمد لله رب العالمين...........
كم يسعى الإنسان ويشقى في هذه الحياة الدنيا ليبني له بيتاً فيها ، فيخسر من ماله وجهده وفكره ووقته ما لا يخطر على بال. ثم هذه البيت معرض للبِلى والزوال ، والحرق والهدم ، والتشقق والتصدع ، وان سلم البيت من ذلك كله فلن يسلم صاحبه من الموت ، فكلٌ مسافر مع قافلة الراحلين كما قال الله عز وجل ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة). العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والكرم - شبكة ابو نواف. ويكون هذا الشخص قد تحمل الهموم والغموم والأرق والقلق ، ولربما سكب ماء وجهه ، طلباً القرض والدين ، وسائلاً الإمهال والتأجيل ، وفي النهاية هو يعلم أن هذا كله عرضٌ زائل ومتاعٌ حقير. ولذالك المؤمن تسموا نفسه ويتشوق ليبني له بيت وقصر في الجنة. وبيوت وقصور الجنة ليس كبيوتنا وقصورنا جاء في وصف بيوت الجنة كما في جاء في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم: ( الجنة بناؤها لبنة من فضة و لبنة من ذهب و ملاطها المسك الأذفر و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس و يخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم) ( حم ت) عن أبي هريرة رضي الله عنه. قال الألباني: (صحيح) انظر حديث رقم: 3116 في صحيح الجامع.
وهناك أيها الأحبة أعمال رتب عليها النبي صلى الله عليه وسلم أن من عملها فان الله يبني له بيت في الجنة من هذه الأعمال
المواظبة على السنن الرواتب
عن أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (من صلى في يوم وليلة ثنتي عشرة ركعة بني له بيت في الجنة) أخرجه مسلم.
العلم يبني بيوتا لا عماد لها .. والجهل يهدم بيت العز والكرم - شبكة ابو نواف
وقد اختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول الأول ، وهو أنه لا يجوز أن يُعطى الفقير من الزكاة ما يشتري بيتاً ، وإنما يُستأجر له بيت من الزكاة. فقد سئل رحمه الله عن رجل فقير أراد بعض زملائه أن يجمعوا له زكاة لشراء منزل وبالفعل جمعوا له من الزكاة واشتروا له سكناً ، علماً بأن الذين دفعوا الزكاة لا يهمهم شراء المنزل أو غيره ، بل المقصود هو دفع الزكاة. فأجاب:
"لا أرى جواز دفع الزكاة لشراء منزل لفقير ، وذلك لأن شراء المنزل سوف يأخذ مالاً كثيراً ، وإذا كان المقصود دفع حاجة الفقير فإنه يستأجر له من الزكاة ، وأضرب لذلك مثلاً برجل فقير يمكن أن يستأجر له بيتاً لمدة عشر سنوات بعشرة آلاف ريال ولو اشترينا له بيتاً لم نجد إلا بمائة ألف أو مائتي ألف فلا يجوز أن نصرف له هذا ، ونحرم الفقراء الآخرين ، ونقول: يستأجر للفقير ، وإذا تمت مدة الأجرة وهو لا زال فقيراً استأجرنا له ثانياً ، وأما شراء بيت له من الزكاة فلا أرى جوازه. نعم ، إن كان أحد من أهل العلم أفتاهم بجواز ذلك فالمسألة مسألة اجتهاد" انتهى من " فتاوى نور على الدرب " الشريط رقم (341). والله أعلم
وفي الصحيحين أيضًا عنه - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَن حَجَّ - وفي لفظ مسلم: مَن أتى - هذا البيتَ فلم يرفث ولم يفسق رجَع كهيئته يوم ولدَتْه أمُّه))؛ يعني: نقيًّا من الذنوب. وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((تابِعُوا بين الحج والعُمرة؛ فإنهما ينفيان الفقرَ والذُّنوب كما يَنفِي الكيرُ خبث الحديد والذهب والفضَّة، والحج المبرور ليس له جَزاءٌ إلاَّ الجنَّة)). ورُوِي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((هذا البيت دِعامة الإسلام، فمَن خرَج يؤمُّ هذا البيت من حاجٍّ أو مُعتَمِرٍ كان مَضمُونًا على الله إنْ قبَضَه أنْ يُدخِله الجنَّة، وإنْ ردَّه ردَّه بأجرٍ وغنيمة)). أيها المؤمنون:
وفي مناسك الحج والوقوف بمشاعره يتحقَّق للعبد من الرغبة في الخير ونشاط الهمَّة في أنواع من الطاعات؛ من صلاة، وطواف وصدقات، وذكر، وتلاوة القرآن، وإحسان إلى الناس بالدَّعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة - ما يُرجَى أنْ تُضاعَف عليه الأجور، وترتَفِع الدرجات، ويحط من الخَطِيئات ما لا يَدخُل تحت حصْر، ولا يُحِيط به وصْف. وقد صَحَّ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنَّه قال: ((صَلاةٌ في المسجد الحرام خيرٌ - وفي لفظ: أفضل - من مائة ألف صلاة فيما سِواه))، فإذا كان هذا في الصلاة، فيُرجَى أنْ تكون الأعمال كلها مُضاعَفة، كذلك نظرًا لشرف المكان، وفضل الزمان، وكمال الحال.