حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار،المعاصي تنقص الإيمان كما أن الطاعات تزيد الإيمان، والمعاصي والذنوب حذرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وحذرتنا السنة النبوية الشريفة من اقتراف الذنوب والمعاصي التي تغضب الله، ويبحث السائل عن حكم مشاهدة الافلام الإباحية ثم الاستغفار والأفلام الإباحية من تخطيط وتدبير الغرب لكي يوقعوا المسلمين في غضب الله وفي المعاصي فهي حرام شرعا وعلى من يشاهدها الندم والتوبة والاستغفار والعزم على عدم العودة إلي مشاهدتها. هل مشاهدة الأفلام الحرام من الكبائر
يقال لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار فالإنسان الذي يصر ويستمر في مشاهدة الأفلام الإباحية ولا يغض بصره عن مشاهدة هذه الأفلام المحرمة التي ينشرها الغرب لهدم وتدمير أخلاق الشباب المسلم فقد يقع في الكبائر التي تهلك صاحبها وتخلده في النار والعياذ بالله وأما إن كانت مشاهدة هذه الأفلام عن طريق الصدفة لمرة واحدة فلا إثم عليه. متى يجوز مشاهدة الأفلام الإباحية
لا يجوز بأي حال من الأحوال مشاهدة الأفلام الإباحية لا للتعليم ولا لغيره لأن مشاهدة هذه الأفلام يكون فيه مشاهدة لعورة الإنسان سواء كان رجلا أو أنثى وهذا محرم كما أن مشاهدة هذه الأفلام تزيد من ذنوب العبد ومعاصيه وتبعده عن الله وتقسي قلبه وتحرك شهوته وتجعله يفكر في شهوته ويشبعها ولو بالحرام.
حكم مشاهدة الافلام الاباحية ثم الاستغفار من
حل سؤال//حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار؟
الإجابة هي:مشاهدة الأفلام الإباحية حرام شرعا وعلى من يشاهدها أن يتوب ويندم على مشاهدتها ويعزم على عدم العودة إلى مشاهدتها ويستغفر الله.
ولكن جميع هذه الأسباب ليس لها تبرير، وجميع الأدلة والتفسيرات. تؤكد أن مشاهدة الأفلام الإباحية وذر كبير وفاحشة لها الكثير من السلبيات. حيث أجمع جميع الأئمة والشيوخ على هذا الرأي. وأكدوا على أن مشاهدة الأفلام الجنسية أو النظر لعورات الآخرين، هو فعل محرم في الشريعة الإسلامية. مقالات قد تعجبك:
وفي هذا الفعل مخالفة صريحة لأوامر الله سبحانه وتعالى. وقال الله عز وجل في كتابه الشريف من سورة النور: "وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله" صدق الله العظيم. ورد بعض العلماء على إجابة ما حكم مشاهدة الأفلام الإباحية بغرض التعلم فقالوا أن من يشاهد هذه الأفلام بغرض التعلم. يمكنه أن يقرأ الكثير من الكتب الخاصة بالدين الإسلامي والشريعة الإسلامية. للتعرف على كل الأمور التي تخص الأمور الزوجية والنكاح. ومن يريد التعلم تحت سقف الدين الإسلامي والشريعة الإسلامي يمكنه الرجوع لهذه الكتب وقراءة ما فيها من عبر وعظة. وينصح العلماء البعد عن استخدام العادة السرية والاستمناء فتلك الأمور محرمة في الدين الإسلامي. ومن يريد أن يخفف هذا الشعور عليه بالصبر حتى الزواج. اقرأ أيضًا: حكم مشاهدة الأفلام الإباحية ثم الاستغفار
حكم مشاهدة الأفلام الإباحية والصلاة
الأفلام الإباحية محرمة في جميع الأديان السماوية، ولم يختلف أحد على هذا.
مــا هــو الفـــرق بيـــن المغفــــرة والعفـــــو ؟. المغفـــــره أن يســــامحــ…ــــك الله علــــى الــذنـــب ولكنــــــه سيبقــــــى مسجـــــلا فـــــي صحيفتــــــــك. أمــا العفـــــو فهـــو مســامحتـــك علـــى الــذنــب مـــع محـــوه مـــن الصحيفـــه و كــــأنــه لــم يكـــــن. لــذلك نصـــح رســول الله صلــى الله عليـــه واله وسلـــم
أن نكثـــر مـن هـــذا الدعــــاء.
ما الفرق بين المغفرة والعفو والصفح | المرسال
[٩]
ويرى ابن تيمية -رحمه الله- أن معنى "المغفرة" أبلغ في تأدية معاني التفضل والإقبال على العبد من قِبل ربه -عز وجل- فيقول: "فالعفو متضمن لإسقاط حقه قِبَلَهم ومسامحتهم به، والمغفرة متضمنة لوقايتهم شرَّ ذنوبهم، وإقبالِه عليهم ورضاه عنهم، بخلاف العفو المجرد؛ فإن العافي قد يعفو ولا يُقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفْو تركٌ محض، والمغفرة إحسان وفضل". ما الفرق بين المغفرة والعفو - حياتكَ. [١٠] أخيراً يمكننا الميل مع الرأي القائل بترداف المعنيين من جهة الله عز وجل؛ فالمحو وهو معنى العفو، والستر وهو معنى المغفرة، كلاهما فضل ونعمة من الله على عبده فلا يستر ـ سبحانه ـ ليعاقب، ولا يمحو ليفضح، وكذلك من جهة العباد بين بعضهم البعض؛ فكل ما يمحوه الله ويستره عن الخلق يكون بحكم المحتجب الغائب عن علمهم، والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المراجع ↑ ابن منظور (1414)، لسان العرب (الطبعة 3)، بيروت:صادر، صفحة 25، جزء 5. ↑ سورة النجم، آية:32
↑ سورة المدثر، آية:56
↑ محمد بن منظور (1414)، لسان العرب (الطبعة 3)، بيروت:صادر، صفحة 72، جزء 15. ^ أ ب عبد الله النسفي (1419)، تفسير النسفي (الطبعة 1)، بيروت:الكلم الطيب، صفحة 234، جزء 1.
ما الفرق بين المغفرة والعفو - حياتكَ
[٩]
ويرى ابن تيمية -رحمه الله- أن معنى "المغفرة" أبلغ في تأدية معاني التفضل والإقبال على العبد من قِبل ربه -عز وجل- فيقول: "فالعفو متضمن لإسقاط حقه قِبَلَهم ومسامحتهم به، والمغفرة متضمنة لوقايتهم شرَّ ذنوبهم، وإقبالِه عليهم ورضاه عنهم، بخلاف العفو المجرد؛ فإن العافي قد يعفو ولا يُقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفْو تركٌ محض، والمغفرة إحسان وفضل". [١٠] أخيراً يمكننا الميل مع الرأي القائل بترداف المعنيين من جهة الله عز وجل؛ فالمحو وهو معنى العفو، والستر وهو معنى المغفرة، كلاهما فضل ونعمة من الله على عبده فلا يستر ـ سبحانه ـ ليعاقب، ولا يمحو ليفضح، وكذلك من جهة العباد بين بعضهم البعض؛ فكل ما يمحوه الله ويستره عن الخلق يكون بحكم المحتجب الغائب عن علمهم، والله تعالى أعلم، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المراجع
وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ. وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ. وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ. وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ] [٨]. أن يترتب الإصلاح على هذا العفو، ولا يترتب عليه ضرر، فلا يعفو مثلًا عن مجرم معروف بالشر فيوقع الضرر بالناس، لما يترتب على هذا العفو من السوء والشر، فيصبح العفو عنه غير مشروع، بل من الواجب عقوبته وكف يده عن أذى الناس بما يُستطاع.