وأضافت إن ظهور الممثل أياد الطائي بهذا المظهر غير اللائق وبرتبة عليا، هو انتحال واضح وصريح لصفة عسكرية وإن هذا يمنح الوزارة الحق بإقامة دعوى قضائية ضده كما أن مظهره الذي ظهر به يعكس صورة سيئة عن ضباط الجيش العراقي وعن السياقات المتبعة في الوزارة، إضافة الى أن ما تناوله من حديث يسيء إلى سمعة كل الجيش العراقي ويمحي كل تضحياتهم وبطولاتهم وما قدموه من أجل أن ينعم كل المواطنين بالأمان ولولا هذه التضحيات لما استطاع هذا "الفنان" مزاولة عمله ولما تمكن أي مقدم برامج أو قناة فضائية من مزاولة عملهم، وما ظهورهم اليوم الا بفضل تلك التضحيات الكبيرة. وأوضحت الدفاع انها ليست هنا "في محل الدفاع عن بعض الفاسدين والذين لا يشكلون سوى فئة قليلة حشرتهم الظروف السياسية التي مر بها البلد من ضعاف النفوس والجهلة المحسوبين على المؤسسة العسكرية".. منوهة الى ان إن وجود بعض العناصر الفاسدة في أي مؤسسة سواء كانت مدنية أو أمنية لا يعني بالضرورة استشراء هذا الفساد في كل قطعات تلك المؤسسة". جريدة الجريدة الكويتية | عبدالله: الحبس 3 سنوات وغرامة 5 آلاف دينار لانتحال الشخصية. وشددت الدفاع على انها تمتلك نظام توطين خاص بالرواتب ولا يوجد أي "فضائي" في الجيش العراقي إذ يستلم جميع منتسبي الجيش رواتبهم من خلال بطاقة (الماستر كارد)"، مؤكدة ان "ابوايها مفتوحة لكل مواطن قام بتشخيص حالة فساد في الوزارة ويمتلك الأدلة القاطعة عنها حتى يتم استئصالها ومحاسبة المسؤولين عنها.. لكنها رفضت كيل التهم الى منتسبيها كافة من القادة والضباط والمراتب والموظفين دون وجود دليل مادي يتم الأخذ به وفق طرق قانونية".
- عقوبة انتحال شخصية مواطن لصرف مساعدات لهم
- كتاب الأربعون حديثًا للسيوطي رحمه الله جـ23 لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه - YouTube
عقوبة انتحال شخصية مواطن لصرف مساعدات لهم
وأكد المعارك أن النظام يمنع شركات التأمين من إصدار وثائق تأمين صحي للفئات المشمولة بالنظام بمنافع أقل من المنصوص عليها في الوثيقة الموحدة، مهيباً بجميع المؤمن لهم من العاملين بالقطاع الخاص وهم الشريحة التي يستهدفها النظام بالتواصل مع القنوات الإعلامية للمجلس.
ونصت المادة 5 على أنه "يعاقب بالحبس ثلاث سنوات والغرامة خمسة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في المرة الأولى، أو بأي عقوبة أكبر في أي قانون آخر، كل من انتحل صفة أو لقب أو انتحل شخصية آخر أو شخصية مهنية أو علمية غير معتمدة من الجهات المختصة بدولة الكويت، ولا يخل ذلك بتوقيع العقوبات المنصوص عليها في قانون الجزاء كالتزوير أو النصب أو الاحتيال أو التدليس أو الغش". وذكرت المادة 6: يعاقب بالحبس ثلاث سنوات سنوات والغرامة خمسة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في المرة الأولى، أو بأي عقوبة أكبر في أي قانون آخر كل من ينتحل صفة أو لقب أو شخصية آخر أو انتحل شخصية مهنة من المهن الطبية وكل من ينسب نفسه إلى الأسرة الحاكمة وكل من ينتحل شخصية قيادية بالدولة أو عسكرية سواء بلباس عسكري أو مدني وما يندرج تحتها من الرتب العسكرية. كما قضت المادة 7 من الاقتراح بأنه يعاقب بنفس العقوبة السابقة "كل من يحصل على وظيفة قيادية حكومية من جراء حصوله على شهادة أكاديمية غير معتمدة أو مرخصة، وكل من يمتهن مهنة تحتاج إلى تسجيل في إحدى النقابات أو الجمعيات المهنية كالأساتذة الأكاديميين والمهندسين والمحامين والصيادلة وغيرها من المهن المتعارف عليها دون أن يحمل شهادة تخوله العمل في هذه المهن، ولا يكون مسجلاً بها لكونه لا يحمل الشهادة بالتخصص أو يحملها دون أن يرخص له من قبل النقابة أو الجمعية المهنية والجهات المختصة بالدولة".
شرح حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
عبدالعال بن سعد الرشيدي
عن أبي حمزة أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه))؛ رواه البخاري ومسلم.
كتاب الأربعون حديثًا للسيوطي رحمه الله جـ23 لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه - Youtube
وقد جاء في النسائي -يعني: في سنن النسائي - وفي غيره تقييد ما يحب هنا بما هو معلوم، وهو قوله: « حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير » (6) وهذا ظاهر غير بين، ولكن التنصيص عليه واضح. أما أمور الدنيا فإن محبة الخير لأخيه كما يحب لنفسه هذا مستحب؛ لأن الإيثار بها مستحب، وليس بواجب، فيحب لأخيه أن يكون ذا مال مثل ما يحب لنفسه هذا مستحب، يحب لأخيه أن يكون ذا وجاهة مثل ما له هذا مستحب، يعني: لو فرط فيه لم يكن منفيا عنه، لم يكن كمال الإيمان الواجب منفيا عنه؛ لأن هذه الأفعال مستحبة، فإذا صار المقام هنا على درجتين، إذا كان ما يحبه لنفسه متعلقا بأمور الدين فهذا واجب أن يحب لإخوانه ما يحب لنفسه، وهذا هو الذي تسلط نفي الإيمان عليه. « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » (2) يعني: من أمور الدين أو من الأمور التي يرغب فيها الشارع وأمر بها أمر إيجاب أو أمر استحباب وكذلك ما نهى عنه الشارع، فيحب لأخيه أن ينتهي عن المحرمات ويحب لأخيه أن يأتي الواجبات، هذا لو لم يحب لأنتفى عنه كمال الإيمان الواجب، أما أمور الدنيا -كما ذكرنا- فإنها على الاستحباب يحب لأخيه أن يكون ذا سعة في الرزق فهذا مستحب، يحب أن يكون لأخيه مثل ما له من الجاه مثلا أو من المال أو من حسن الترتيب أو من الكتب أو… إلخ فهذا كله راجع إلى الاستحباب.
كذلك من جهة القراءة، قراءة العلم على الأشياخ، وأخذ الفرص لنيل الطاعات، والجهاد وأشباه هذا، فمثل هذه المسائل تسمى قُرَبا يعني طاعات، فالإيثار في الطاعات يعني: بالقرب لا ينبغي، مكروه؛ لأنه كما ذكرنا ينافي الأمر بالمسارعة والمسابقة، والتنافس في الخير. (1) البخاري: الإيمان (13), ومسلم: الإيمان (45), والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2515), والنسائي: الإيمان وشرائعه (5016), وابن ماجه: المقدمة (66), وأحمد (3/272), والدارمي: الرقاق (2740). (2) البخاري: الإيمان (13), ومسلم: الإيمان (45), والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2515), والنسائي: الإيمان وشرائعه (5016), وابن ماجه: المقدمة (66), وأحمد (3/272), والدارمي: الرقاق (2740). (3) (4) البخاري: الإيمان (15), ومسلم: الإيمان (44), والنسائي: الإيمان وشرائعه (5013), وابن ماجه: المقدمة (67), وأحمد (3/278), والدارمي: الرقاق (2741). (5) مسلم: الإيمان (46), وأحمد (2/288). (6) البخاري: الإيمان (13), ومسلم: الإيمان (45), والترمذي: صفة القيامة والرقائق والورع (2515), والنسائي: الإيمان وشرائعه (5016), وابن ماجه: المقدمة (66), وأحمد (3/272), والدارمي: الرقاق (2740).