[ ص: 382]
حدثني علي بن الحسين الأزدي ، قال: ثنا يحيى بن يمان الأزدي ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع عن أبي العالية أنه يقرؤها ( فامضوا إلى ذكر الله)
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، قال: ثنا أبو جعفر ، عن الربيع ، عن أبي العالية ، أنه قرأها ( فامضوا إلى ذكر الله)
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، قال: هي للأحرار. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن منصور عن رجل ، عن مسروق ، قال: عند الوقت. اذا نودي للصلاه من يوم الجمعه العظيمه. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن منصور ، عن رجل ، عن مسروق ( إذا نودي للصلاة) قال: عند الوقت. حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن جابر ، عن مجاهد ، قال: هو عند العزمة عند الخطبة ، عند الذكر. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله: ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) قال: النداء عند الذكر عزيمة. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن جابر ، عن مجاهد ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة) قال: العزمة عند الذكر عند الخطبة.
- لماذا خص الله الجمعة في: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}؟
- إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- ما القدر الذي إذا أدركه المصلي في صلاة الجمعة يكون مدركًا لها؟ | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
- عقوبة من خبب زوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
لماذا خص الله الجمعة في: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}؟
عتاب إلهي
ونزلت الآيات: (يا أيّها الّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللّه وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون، فإذا قضيت الصّلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل اللّه واذكروا اللّه كثيراً لعلّكم تفلحون، وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضّوا إليها وتركوك قائما، قل ما عند اللّه خير من اللّهو ومن التّجارة، واللّه خير الرّازقين)، (الجمعة 911). وفيها يعاتب تبارك وتعالى المؤمنين على ما كان من الانصراف عن الخطبة يوم الجمعة إلى التجارة التي قدمت المدينة يومئذٍ، فقال تعالى: (وإذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائما) أي على المنبر تخطب، وقد جرت وقائع القصة لما كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقدم الصلاة يوم الجمعة على الخطبة. وفضل الجمعة وما فيها من ثواب كبير يعرفه المسلمون على مر الأيام، وقد اختص الله عز وجل هذه الأمة بخصائص كثيرة، وفضائل جليلة، منها اختصاصه إياها بيوم الجمعة، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة، وحذيفة رضي اللّه عنهما أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: «أضلّ اللّه عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود السّبت، وكان للنّصارى يوم الأحد، فجاء اللّه بنا، فهدانا ليوم الجمعة، فجعل الجمعة والسّبت والأحد، وكذلك هم تبع لنا يوم القيامة، نحن الآخرون من أهل الدّنيا، والأوّلون يوم القيامة، المقضيّ لهم قبل الخلائق».
إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
إذن يبقى المحرم محرماً طالما أن الاستثناء لا يتحقق بوجهه المشروع وهو أن يبيع صاحب العذر لصاحب عذر مثله. أجل.. والفقهاء قالوا بأن الحريم ليس خاصاً بالبيع والشراء فقط، بل بكل العقود والصناعات والحرف، وقد ذكر ابن حجر العسقلاني عن عطاء: إذا نودي بالأذان حرم اللهو والبيع والصناعات كلها، والرقاد، وأن يأتي الرجل أهله، وأن يكتب كتاباً (انظر فتح الباري بشرح البخاري ج 3 ص 41). لماذا خص الله الجمعة في: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}؟. عن الكاتب
مؤلف وشاعر وخطيب. صاحب كلمات النشيد الوطني الإماراتي، ومن الأعضاء المؤسسين لجائزة دبي للقرآن الكريم. شارك في تأليف كتب التربية الإسلامية لصفوف المرحلتين الابتدائية والإعدادية. يمتلك أكثر من 75 مؤلفا، فضلا عن كتابة 9 مسرحيات وأوبريتات وطنية واجتماعية
مقالات أخرى للكاتب
ما القدر الذي إذا أدركه المصلي في صلاة الجمعة يكون مدركًا لها؟ | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
إن تعديل يومي الإجازة جاء في وقت تلاحمت فيه المصالح مع كافة الكرة الأرضية فلابد من الانصياع للمصلحة العامة طالما هناك محافظة على الإجازة الشرعية وهي يوم الجمعة فقط. التصنيف: تصفّح المقالات
واختلفت القراء في قراءة قوله: ( من يوم الجمعة) فقرأت ذلك عامة قراء الأمصار: ( الجمعة) بضم الميم والجيم ، خلا الأعمش فإنه قرأها بإسكان الميم. والصواب من القراءة في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار لإجماع الحجة من القراء عليه.
فعند المالكية حكاية ابن وهب عن مالك أن شهودها سنة. وعند الشافعية قال الخطابي: فيها الخلاف هل هي من فروض الأعيان أو من فروض الكفاية ؟
وعند الأحناف قال في شرح الهداية: وقد نسب إلى مذهب أبي حنيفة أنها ليست بفرض. وكلها أقوال مردودة في المذهب من أصحابهم وأئمة مذاهبهم ، فلزم التنبيه عليها ، وبيان الحق فيها من كتبهم ، ومن كلام أصحابهم ، وإليك بيان ذلك:
أما ما نسب لمالك - رحمه الله - فقد حكاه ابن العربي عن ابن وهب ورده بقوله: وحكى ابن وهب عن مالك أن شهودها سنة ، ورد عليه قوله بتأويلين: أحدهما أن مالكا يطلق السنة على الفرض ، والثاني: أنه أراد سنة على صفتها لا يشاركها فيها سائر الصلوات ، حسب ما شرعه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفعله المسلمون ، وقد روى ابن وهب عن مالك: عزيمة الجمعة على كل من سمع النداء. اذا نودي للصلاه من يوم الجمعه صالحالمغامسي. ا هـ. نقلا من نيل الأوطار.
إفساد المرأة على زوجها من الذنوب العظيمة ، وهو من فعل السحرة الذين يفرقون بين المرء وزوجه، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من خبب امرأة على زوجها" ، والتخبيب هو إفساد الزوجة على زوجها. وقد اختلف الفقهاء في حكم نكاح الرجل بمن أفسدها على زوجها ، فجمهور العلماء على أن نكاح المخبب بمن خبب بها صحيح على الرغم من حرمة التخبيب ، وذهب المالكية وبعض أصحاب أحمد إلى أن النكاح باطل ويفرق بينهما ، معاملة له بنقيض قصده. يقول فضيلة الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي:
من الحرام البين أن يحب الرجل امرأة متزوجة برجل آخر ، فيشغل قلبها وفكرها، ويفسد عليها حياتها مع زوجها، وقد ينتهي بها الأمر إلى الخيانة الزوجية فإن لم ينته إلى ذلك، انتهى إلى اضطراب الحياة، وانشغال الفكر، وبلبلة الخاطر، وهرب السكينة من الحياة الزوجية. هل يتزوج من تطلقت لأجله ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وهذا الإفساد من الجرائم التي بريء النبي صلى الله عليه وسلم من فاعلها فقال: " ليس منا من خبب (أي أفسد) امرأة على زوجها ". ومثل ذلك، أن تحب المرأة رجلاً غير زوجها، تفكر فيه، وتنشغل به، وتعرض عن زوجها وشريك حياتها، وقد يدفعها ذلك إلى ما لا يحل شرعًا من النظر والخلوة، واللمس، وقد يؤدي ذلك كله إلى ما هو أكبر وأخطر، وهو الفاحشة، أو نيتها، فإن لم يؤد إلى شيء من ذلك أدى إلى تشويش الخاطر، وقلق النفس، وتوتر الأعصاب، وتكدير الحياة الزوجية، بلا ضرورة ولا حاجة، إلا الميل مع الهوى، والهوى شر إله عبد في الأرض.
عقوبة من خبب زوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ولا ندري كيف يستحق وصف الإسلام مَن يفكر في ذلك الإثم، و يقدم على ارتكابه؟ إن مثل هذا الإنسان الدنيء يُسيء إلى دينه أولًا، وهو الإسلام الحنيف، ويُسيء إلى الزوج ثانيًا؛ لأنه يسعى في خراب بيته، وإفساد زوجته عليه، وهذا من أقبح أنواع السعي بالفساد في الأرض، وإهلاك الحرث والنسل، وهو يُسيء كذلك إلى الزوجة المسكينة المُضَلَّلَة؛ لأنه يهدم بيت زواجها، ويُغريها حتى تستجيب له، وترتكب الجريمة الفاحشة، بقطع ما وَصَلَهُ الله من مِيثاق الزواج بينها وبين زوجها، دون أن ترى من هذا الزوج انحرافًا، أو اعتسافًا يستدعي إصلاحَه أنْ نُفَرِّقَ بينه وبين زوجته. ولكن إذا كان هذا الزوج قد أساء إلى زوجته إساءة لا تستقر معها حياة الزوجية، ورأت الزوجة أنَّ بقاء العلاقة الزوجية أمر لا يُطاق، و أقنعت زوجها بالانفصال بينهما، وتمَّ ذلك بالرضا والاختيار، وبدون إساءة لاستعمال الحق في هذا المجال، فلا مانع من زواج الشخص المسلم بها إذا توافرت الشروط المطلوبة في هذا المجال. أهـ
وقد اختلف الفقهاء في حكم نكاح المخِّبب بمن خبب بها على قولين: مذهب جماهير أهل العلم على جواز نكاحه، وإن كانوا يرون تحريم التخييب، إلا أن النكاح صحيح عندهم.
ملعون من أفسد امرأة على زوجها