وأكثر ما يأتي ذلك في أخبار الله عز وجل. وقال { ما أعبد} ، ولم يقل: من أعبد؛ ليقابل به { ولا أنا عابد ما عبدتم} وهي أصنام وأوثان، ولا يصلح فيها إلا { ما} دون { من} فحمل الأول على الثاني، ليتقابل الكلام ولا يتنافى. وقد جاءت { ما} لمن يعقل. ومنه قولهم: سبحان ما سخركن لنا. وقيل: إن معنى الآيات وتقديرها: { قل يا أيها الكافرون لا أعبد} الأصنام التي تعبدونها، { ولا أنتم عابدون} الله عز وجل الذي أعبده؛ لإشراككم به، واتخاذكم الأصنام، فإن زعمتم أنكم تعبدونه، فأنتم كاذبون؛ لأنكم تعبدونه مشركين. فأنا لا أعبد ما عبدتم، أي مثل عبادتكم؛ { فما} مصدرية. وكذلك { ولا أنتم عابدون ما أعبد} مصدرية أيضا؛ معناه ولا أنتم عابدون مثل عبادتي، التي هي توحيد. تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي - صوتي
تفسير سورة الكافرون من اية 1 الى 6
اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي [قوله تعالى: { قُلْ يٰأَيُّهَا ٱلْكَافِرُونَ... } إلى آخر السورة]. [1-6]. نزلت في رَهْطٍ من قُريش، قالوا: يا محمدُ! سورة الكافرون المصحف الالكتروني القرآن الكريم. هَلُمَّ فاتَّبعْ دينَنا ونتبع دينَك: تعبدُ آلهتَنا سنة، ونعبدُ إلهك سنة. فإن كان الذي جئت به خيراً ممَّا بأيدينا، [كنا] قد شَرَكْناك فيه، وأخذْنا بحظنا منه.
- القران الكريم |وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
- الباحث القرآني
- سورة الكافرون المصحف الالكتروني القرآن الكريم
- قل يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون | معرفة الله | علم وعَمل
- إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الكافرون - قوله تعالى قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون - الجزء رقم31
- عيضة.. ما مشى في علمٍ وتمّ! - YouTube
القران الكريم |وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ
وإن كان الذي بأيدينا خيرا مما بيدك، كنت قد شركتنا في أمرنا، وأخذت بحظك منه؛ فأنزل الله عز وجل { قل يا أيها الكافرون}. وقال أبو صالح عن ابن عباس: أنهم قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو استلمت بعض هذه الآلهة لصدقناك؛ فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بهذه السورة فيئسوا منه، وآذوه، وآذوا أصحابه. والألف واللام ترجع إلى معنى المعهود وإن كانت للجنس من حيث إنها كانت للجنس من حيث إنها كانت صفة لأي؛ لأنها مخاطبة لمن سبق في علم الله تعالى أنه سيموت على كفره، فهي من الخصوص الذي جاء بلفظ العموم. ونحوه عن الماوردي: نزلت جوابا، وعنى بالكافرين قوما معينين. الباحث القرآني. لا جميع الكافرين؛ لأن منهم من آمن، فعبد الله، ومنهم من مات أو قتل على كفره، وهم المخاطبون بهذا القول، وهم المذكورون. قال أبو بكر بن الأنباري: وقرأ من طعن في القرآن: قل للذين كفروا { لا أعبد ما تعبدون} وزعم أن ذلك هو الصواب، وذلك افتراء على رب العالمين، وتضعيف لمعنى هذه السورة، وإبطال ما قصده الله من أن يذل نبيه للمشركين بخطابه إياهم بهذا الخطاب الزري، وإلزامهم ما يأنف منه كل ذي لب وحجا. وذلك أن الذي يدعيه من اللفظ الباطل، قراءتنا تشتمل عليه في المعنى، وتزيد تأويلا ليس عندهم في باطلهم وتحريفهم.
الباحث القرآني
وهذا إخباره إياهم بأنه يعلم أنهم غير فاعلين ذلك من الآن بإنباء الله تعالى نبيئه - صلى الله عليه وسلم - بذلك ، فكان قوله هذا من دلائل نبوءته نظير قوله تعالى: فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فإن أولئك النفر الأربعة لم يسلم منهم أحد فماتوا على شركهم. وماصدق ما أعبد هو الله تعالى وعبر بـ ( ما) الموصولة; لأنها موضوعة للعاقل وغيره من المختار ، وإنما تختص ( من) بالعاقل ، فلا مانع من إطلاق ( ما) على العاقل إذا كان اللبس مأمونا. وقال السهيلي في الروض الأنف: أن ( ما) الموصولة يؤتى بها لقصد الإبهام لتفيد المبالغة في التفخيم كقول العرب: سبحان ما سبح الرعد بحمده ، وقوله تعالى: والسماء وما بناها كما تقدم في سورة الشمس.
سورة الكافرون المصحف الالكتروني القرآن الكريم
فكان التكرار في { لا أعبد ما تعبدون} ؛ لأن القوم كرروا عليه مقالهم مرة بعد مرة. والله أعلم. وقيل: إنما كرر بمعنى التغليظ. وقيل: أي { لا أعبد} الساعة { ما تعبدون. ولا أنتم عابدون} الساعة { ما أعبد}. ثم قال { ولا أنا عابد} في المستقبل { ما عبدتم. ولا أنتم} في المستقبل { عابدون ما أعبد}. قاله الأخفش والمبرد. وقيل: إنهم كانوا يعبدون الأوثان، فإذا ملوا وثنا، وسئموا العبادة له، رفضوه، ثم أخذوا وثنا غيره بشهوة نفوسهم، فإذا مروا بحجارة تعجبهم ألقوا هذه ورفعوا تلك، فعظموها ونصبوها آلهة يعبدونها؛ فأمر عليه السلام أن يقول لهم { لا أعبد ما تعبدون} اليوم من هذه الآلهة التي بين أيدكم. ثم قال { ولا أنتم عابدون ما أعبد} أي وإنما أنتم تعبدون الوثن الذي اتخذتموه، وهو عندكم الآن. { ولا أنا عابد ما عبدتم} أي بالأمس من الآلهة التي رفضتموها، وأقبلتم على هذه. { ولا أنتم عابدون ما أعبد} فإني أعبد إلهي. وقيل: إن قوله تعالى { لا أعبد ما تعبدون. ولا أنتم عابدون ما أعبد} في الاستقبال. وقوله { ولا أنا عابد ما عبدتم} على نفي العبادة منه لما عبدوا في الماضي. ثم قال { ولا أنتم عابدون ما أعبد} على التكرير في اللفظ دون المعنى، من قبل أن التقابل يوجب أن يكون: ولا أنتم عابدون ما عبدت، فعدل عن لفظ عبدت إلى أعبد، إشعارا بأن ما عبد في الماضي هو الذي يعبد في المستقبل، مع أن الماضي والمستقبل قد يقع أحدهما موقع الآخر.
قل يا أيها الكافرون ، لا أعبد ما تعبدون | معرفة الله | علم وعَمل
فإن قيل: ما فائدة هذا التكرار؟ قيل: فيه وجهان:
أحدهما: أن قوله في الأول لا أعبد و(لا تعبدون) يعني في الحال ، وقوله الثاني: يعني في المستقبل ، قاله الأخفش. الثاني: أن الأول في قوله لا أعبد ولا أنتم الآية يعني في المستقبل ، والثاني: إخبار عنه وعنهم في الماضي ، فلم يكن ذلك تكرارا لاختلاف المقصود فيهما. فإن قيل: فلم قال (ما أعبد) ولم يقل (من أعبد) ؟ قيل: لأنه مقابل لقوله: ولا أنا عابد ما عبدتم وهي أصنام وأوثان ، ولا يصلح فيها إلا (ما) دون (من) فحمل الثاني على الأول ليتقابل الكلام ولا يتنافى. لكم دينكم ولي دين فيه وجهان:
أحدهما: لكم دينكم الذي تعتقدونه من الكفر ، ولي ديني الذي أعتقده من الإسلام ، قاله يحيى بن سلام. الثاني: لكم جزاء عملكم ، ولي جزاء عملي. وهذا تهديد منه لهم ، ومعناه وكفى بجزاء عملي ثوابا ، قاله ابن عيسى. قال ابن عباس: ليس في القرآن سورة أشد لغيظ إبليس من هذه السورة ، لأنها توحيد وبراءة من الشرك.
إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الكافرون - قوله تعالى قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون - الجزء رقم31
﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (١) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (٣) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ كُرِّرت الْجُمَل على مرَّتين مرَّتين. ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ أي: لا أعبدُ الذين تعبدونهم، وهم الأصنام. ﴿وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ وهو الله. و﴿مَا﴾ هنا في قوله: ﴿مَا أَعْبُدُ﴾ بمعنى (مَن)؛ لأن اسم الموصول إذا عاد إلى الله فإنه يأتي بلفظ (مَن). ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (٢) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ يعني: أنا لا أعبدُ أصنامَكم، وأنتم لا تعبدون الله. ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾ الآن يظنُّ الظانُّ أن هذه مكرَّرة للتوكيد، وليس كذلك؛ لأن الصيغة مختلفة؛ ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ هذا فِعْل أو اسم؟ سؤال. * الطلبة: فِعْل. * الشيخ: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ فِعْل. ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ (٤) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ﴾، ﴿عَابِدٌ﴾ و﴿عَابِدُونَ﴾؟
* طلبة: اسم. * الشيخ: اسم، والتوكيد لا بدَّ أن تكون الجملة الثانية كالأولى، إذَن القول بأنه كُرِّر للتوكيد ضعيفٌ، إذَن لماذا هذا التكرار؟
قال بعض العلماء: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ الآنَ، ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ﴾ في المستقبل، هذا قول، فصار: ﴿لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ يعني أيش؟ في الحال، ﴿وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ﴾ يعني في المستقبل؛ لأن الفِعل المضارع يدلُّ على الحال، واسم الفاعل يدلُّ على الاستقبال، بدليل أنه عَمِل، واسمُ الفاعل لا يعمل إلا إذا كان للاستقبال.
تفسير علي بن إبراهيم، ج 2، ص 445. 2 ـ بناء على هذا التّفسير «ما» في الآيتين الثّانية والثّالثة موصولة، وفي الرابعة والخامسة مصدرية (ذكر هذا التّفسير أبو الفتوح الرازي ضمن ذكره لإحتمالات تفسير الآية ج 12، ص 192، وأشارإليه الطبرسي أيضاً). 3. بناء على هذا (عابد) وهو اسم فاعل يكون في الآية بمعنى الماضي أيضاً. 4. يجب الإلتفات إلى أن «ما الموصولة» وإن استعملت غالباً في غير ذوي العقول، تستعمل أيضاً في العاقل. وفي القرآن شواهد.
ما هي قصة مسلسل سادة أسعد الزهراني والقنوات الناقلة له عبر شاشات التلفاز وشبكة الإنترنت ، حيث يمكنك أن تبدأ في تصويره ، حيث يمكنك أن تجعله يتابعه ، وسوف نتعرف عليه.
عيضة.. ما مشى في علمٍ وتمّ! - Youtube
الجدير بالذكر أن «سكر سادة» يشهد ظهورا لشباب سعوديين للمرة الأولى في أعمال كوميدية تلفزيونية، وهو ما يُعد دعما للمواهب الشابة الجديدة وركيزة من ركائز استقطاب الأعمال في هيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقال الزهراني إنه يتشرف بالعمل مع المخرج فيصل يماني في "فينك 2" في أول تعاون يجمعهما سوياً. وهنا في لقطات من موقع تصوير الجزء الجديد
نجوم المسلسل في لقطة خاصة لـ»الرياض»