وَلِكُلِّ قَرِينَيْنِ فِيهَا وفي غَيْرِهَا: زَوْجٌ؛ كالخُفِّ وَالنّعْلِ. وَلِكُلِّ مَا يَقْتَرِنُ بِآخَرَ مُمَاثِل لهُ أَوْ مُضَادٌّ: زَوْجٌ". كذلك فإن كلمة {زَوْجَيْنِ} نكرة، وهي تدل على وجود زوجين بدون تحديد نوع الزوجية. كذلك هناك فرق بين الكلمتين (زَوْجَيْنِ) و(الزَّوْجَيْنِ)؛ فقد ذكرت كلمة (زوجين) في القرآن كله أربع مرات فقط ولم تقترن أبداً بالذكر والأنثى، كما ذكرت كلمة (الزوجين) مرتين فقط ودائماً كانت مقترنة بالذكر والأنثى في قوله تعالى: {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [النجم:45]. ومن كل شيء خلقنا زوجين || العلم والإيمان مع د. مصطفى محمود - YouTube. وقوله كذلك: {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى} [القيامة:39]. ومعنى ذلك أنه عند تعريف (الزوجين) بالألف واللام يجب أن تكون متبوعة بنوع الزوجية المقصودة ؛ لأن هناك أكثر من نوع من الزوجية، والدليل على ذلك قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ} [يس:36]. وكلمة (الأزواج) جمع، وتحدد الآية وجودها في أنفسنا، وفيما تنبت الأرض، وفيما لا نعلم. أما الأولى والثانية فنعلم ويعلم السابقون وقت نزول القرآن عن زوجية الذكر والأنثى، ولكن ما هي الأزواج الأخرى التي لم يكن يعلمها السابقون، وعلمناها نحن بفضل التقنيات العلمية الحديثة؟ سنقوم بتوضيحه لاحقًا…
مما سبق نستنتج أن كلمة (زوجين) تطلق على:
القرينين كالذكر و الأنثى فى الحيوانات المتزاوجة.
ومن كل شيء خلقنا زوجين - كلماتنا
هناك فرق بين الكلمتين (زَوْجَيْنِ) و(الزَّوْجَيْنِ)؛ فقد ذكرت كلمة (زوجين) في القرآن كله أربع مرات فقط ولم تقترن أبداً بالذكر والأنثى، كما ذكرت كلمة (الزوجين) مرتين فقط ودائماً كانت مقترنة بالذكر والأنثى في قوله تعالى: ( وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى) النجم 45. ومن كل شيء خلقنا زوجين - كلماتنا. ومعنى ذلك أنه عند تعريف (الزوجين) بالألف واللام يجب أن تكون متبوعة بنوع الزوجية المقصودة؛ لأن هناك أكثر من نوع من الزوجية، والدليل على ذلك قوله تعالى: "سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ" يس:36. وكلمة (الأزواج) جمع، وتحدد الآية وجودها في أنفسنا، وفيما تنبت الأرض، وفيما لا نعلم. أن الآية في سياق التدليل على قدرة الله ووحدانيته ، إن ظاه رة الزوجية ليست دليلاً على وحدانية الخالق فحسب ، وإنما هي دليل أيضا على نقص المخلوقات وافتقارها لغيرها ، فإنه يمكن القول: لولا معرفة الناس بالقبح لما كان للجمال أي معنى، والذكاء لولا الغباء ، والغنى لولا الفقر ، والفضيلة لولا الرذيلة ، والنهار لولا الليل والأمثلة كثيرة، ولا تستمد قوامها من ذاتها ، وإنما من خلال غيرها.
ومن كل شيء خلقنا زوجين || العلم والإيمان مع د. مصطفى محمود - Youtube
أما الجزيء فهو أصغر جسم من المادة الكيميائية النقية وهو يتكون من ذرتين أو أكثر مرتبطة معًا. وأما النوكليوتيد فهي الجزيئات المتحدة معًا لتكوين الوحدة الأساسية لبناء الحامض النووى DNA و RNA. ومن هنا يمكن تعريف قاعدة الزوج هذه:
قاعدة الزوج أو الاقتران: هي كل نوكليوتيدتين متقابلتين فى سلسلتي DNA و RNA مرتبطين ببعض عن طريق روابط هيدروجنية. معنى ذلك أن ينبني كل جزيء من جزيئات الحمض النووي الريبي المنقوص الأوكسيجينDNA على هيئة سلم حبلي مفتول ـ أو مايعرف باسم اللولب المزدوج ـ تتضح فيه الزوجية في جانبيه المصنوعين من جزيئات سكر الريبوز المنقوص الأوكسيجين، وجزيئات من الفوسفات، كما تتضح الزوجية في درجات هذا السلم الحبلي المفتول، والتي تتكون كل درجة من درجاته من زوج من قواعد نيتروجينية أربع هي: الأدينين (Adenine=A), والثيامين (Thyamine=T), والجوانين (Guanine=G), والسيتوسين (Cytosine=c). على أن يرتبط الأولان في زوجية واضحة معاً، وأن يرتبط الأخيران كذلك معاً ومعاً فقط في زوجية واضحة كذلك، ليشكل كل زوج منهما درجة من سلميات جزيء الحمض النووي الريبي المنقوص الأوكسيجين (DNA) على شكل نويدتين تتكون كلٌ منهما من قاعدة نيتروجينية مستندة إلى زوج من السكر والفوسفات تأكيداً على الزوجية في الخلق من أدق الدقائق إلى أكبر الوحدات.
ويتم بالتصاق فردين عند سطحيهما البطنيين وتتكون قنطرة بروتوبلازمية بينهما ثم بتدأ النواة الكبيرة في كل فرد في التلاشي، أما النواة الصغيرة فتنقسم مرتين متتاليتين لتكون أربع أنوية في كل فرد وتتلاشى ثلاثة من هذه الأنوية وتنقسم الرابعة انقساماً واحداً لتكون نواة مذكرة وأخرى مؤنثة وتمر النواة المذكرة من كل فرد إلى الآخر عن طريق القنطرة البروتوبلازمية وتخصب النواة المؤنثة هناك ثم ينفصل الفردان المقترنان. وتنقسم نواة الزيجون في كل فرد ثلاث مرات متتالية مكونة ثمانية أنوية تنمو 4 منها إلى أنوية كبيرة وتكون الأربعة الأخرى أنوية صغيرة ثم ينقسم كل فرد مرتين متتاليتين مكوناً 4 براميسيومات بكل منها نواة كبيرة وأخرى صغيرة وينمو كل فرد حتى يصبح حيواناً كاملاً. دودة الأرض:
أما بالنسبة إلى دودة الأرض فقد جاء في كتاب علم الحيوان المرجع السابق ص (398): وتتكاثر دودة الأرض تكاثراً جنسياً على مدار السنة تقريبا وبالرغم من أحتوائها على جهاز تكاثري خنثوي إلا أن التلقيح فيه دائماً تلقيح خلطي Cross fertilization. وتخرج الديدان من جحورها في أثناء الليل للتزاوج، وتتضمن هذه العلمية تبادل الحيوانات المنوية بين دودتين، تنفصلان عن بعضهما البعض بعد ذلك، وتكون كل منهما فيما بعد شرنقة يتم بداخلها إخصاب البويضات والتكوين الجنيني للأجنة.
"النوال في تحرير ما للمفسرين من أقوال" (8)
اكتب في (قوقل) (النوال. وأول الآية) التي تريد معرفة تفصيل آراء المفسرين فيها. قال الرازي في من يفهم آيات القرآن على الآراء الضعيفة: " أقول حقاً: إن الذين يتبعون أمثال ذلك قد حرموا الوقوف على معاني كلام الله تعالى حرماناً عظيماً". الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد. قال الله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ)
القول الأقرب في الآية أن المراد بذلك يوم القيامة ففيه أمور عظام يواجهها الإنسان لا يعلمها إلا الله وأهوال وأخطار, ومواقف متنوعة ومتتالية. فالسورة كلها تتحدث عن القيامة ومقدماتها وأن الإنسان كادح إلى ربه كدحاً فملاقيه. إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البروج. وقبل ذكر تفاصيل أقوال المفسرين في المراد أذكر معنى (طَبَقًا عَن طَبَقٍ)
قال الزمخشري: "الطبق: ما طابق غيره, يقال: ما هذا بطبق لذا، أي: لا يطابقه, ومنه قيل للغطاء الطبق, وإطباق الثرى: ما تطابق منه. ثم قيل للحال المطابقة لغيرها: طبق. ومنه قوله عز وعلا: (طَبَقًا عَن طَبَقٍ) أي: حالاً بعد حال: كل واحدة مطابقة لأختها في الشدة والهول"
والمراد لتركبن حالاً بعد حال. فعن هي هنا بمعنى (بعد) أي: لتركبن طبقاً مجاوزين لطبق. كقول القائل:
ما زلت أقطع منهلاً عن منهل حتى أنخت بباب عبد الواحد
وكقولهم: ورث المجد كابراً عن كابر.
لتركبن طبقا عن طبق - منبع الحلول
فتتركب من هذه المحامل معاننٍ كثيرة صالحة لتأويل الآية. فقيل المعنى: لتركُبن حالاً بعد حال ، رواه البخاري عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم والأظهرُ أنه تهديد بأهوال القيامة فتنوين «طبق» في الموضعين للتعظيم والتهويل و { عن} بمعنى ( بعد) والبعدية اعتبارية ، وهي بعدية ارتقاء ، أي لَتُلاقُنَّ هَوْلاً أعظم من هول ، كقوله تعالى: { زدناهم عذاباً فوق العذاب} [ النحل: 88]. What does this verse mean: لتركبن طبقا عن طبق?. وإطلاق الطبق على الحالة على هذا التأويل لأن الحالة مطابقة لعمل صاحبها. وروى أبو نعيم عن جابر بن عبد الله تفسير الأحوال بأنها أحوال موت وإحياء ، وحشر ، وسعادة أو شقاوة ، ونعيم أو جحيم ، كما كتب الله لكل أحد عند تكوينه رواه جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن كثير هو حديث مُنْكَر وفي إسناده ضعفاء ، أو حالاً بعد حال من شدائد القيامة وروي هذا عن ابن عباس وعكرمة والحسن مع اختلاف في تعيين الحال. وقيل: { لتركبن} منزلة بعد منزلة على أن طبقاً اسم للمنزلة ، وروي عن ابن زيد وسعيد بن جبير أي لتَصِيرُنَّ من طبق الدنيا إلى طبق الآخرة ، أو إن قوماً كانوا في الدنيا متضعين فارتفعوا في الآخرة ، فالتنوين فيهما للتنويع. وقيل: من كان على صلاح دعاه إلى صلاح آخر ومن كان على فساد دعاه إلى فساد فَوقه ، لأن كل شيء يجرُّ إلى شكله ، أي فتكون الجملة اعتراضاً بالموعظة وتكون { عن} على هذا على حقيقتها للمجاوزة ، والتنوين للتعظيم.
إسلام ويب - تفسير ابن كثير - تفسير سورة البروج
تفسير قوله تعالى لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ - من محاضرات التفسير ببرنامج أكاديمية زاد - YouTube
فصل: إعراب الآية (33):|نداء الإيمان
والموضع الثاني: هو جواب القسم في الآية 19 من سورة الانشقاق؛ حيث يقول تعالى: ﴿ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 16 - 19]. ويمكن تلخيص آراء المفسرين في الآيات السابقة في النقاط التالية:
1- في قوله ﴿ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [النحل: 8]: اختلف المفسرون ما بين الخلق وما أعده الله في الجنة والنار، وأشياء غيبية أخرى، إلا أن سيد قطب في ظلال القرآن يشير إلى تقبُّل أنماط جديدة من أدوات الحمل والنقل والركوب والزينة لا يعلمها أهل هذا الزمان. فصل: إعراب الآية (33):|نداء الإيمان. في قوله ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ ﴾: اختلف المفسرون أيضًا على عدة وجوه؛ أهمها:
قالوا: خطاب موجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمعنى: (( لتركبن)) بفتح الباء - يا محمد سماء حالًا بعد حال، وحالات السماء هي الانشقاق والطي، وكونها كالمُهل وحمرة كالدِّهان. قالوا: خطاب موجه إلى الإنسان (( لتركبن)) - بفتح الباء - أي: لتركبن أيها الإنسان حالًا بعد حال. قالوا: خطاب موجه إلى الناس ((لتركبن)) - بضم الباء: قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافًا في الدنيا، فاتَّضعوا في الآخرة، أو فطيمًا بعد ما كان رضيعًا، وشيخًا بعد ما كان شبابًا، رخاءً بعد شدة، وشدة بعد رخاء، وغِنًى بعد فقر، وفقرًا بعد غنى، وصحة بعد سَقم، وسقمًا بعد صحة.
اللحية المفترسة
8 2016/01/12
(أفضل إجابة) شكرا للتوجيه يا صقر الحياة
لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ). لقد أورد المفسرون أقولا أهمها: أَمْرًا بَعْد أَمْر وحَالًا بَعْد حَال، فَطِيمًا بَعْدَمَا كَانَ رَضِيعًا وَشَيْخًا بَعْدَمَا كَانَ شَابًّا، ورَخَاء بَعْد شِدَّة وَشِدَّة بَعْد رَخَاء وَغِنًى بَعْد فَقْر وَفَقْرًا بَعْد غِنًى وَصِحَّة بَعْد سَقَم وَسَقَمًا بَعْد صِحَّة. لتركبن طبقا عن طبق - منبع الحلول. وعلى مستوى الأمة ستكون خلافة ثم تكون ملكا عاضا ثم تكون خلافة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما تفسير الآية الكريمة فإن فيها قراءتين سبعيتين الأولى منهما: لتركبن بفتح الباء، أي الخطاب فيها للواحد، وبها قرأ من السبعة ابن كثير وحمزة والكسائي، وهي على هذه القراءة خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، أو لكل من يصلح له. والقراءة الثانية: لتركبن بضم الباء خطاب للجميع وهم الناس، وبها قرأ نافع وابن عامر وأبو عمرو وعاصم، ومعنى الآية على القراءة الثانية لتركبن أيها الناس حالا بعد حال فتنتقلون في دار الدنيا من طور إلى طور وفي الآخرة من هول إلى هول، والطبق في لغة العرب الحال ومنه قول الأقرع بن حابس التميمي:
إني امرؤ قد حلبت الدهر شطره **** وساقني طبق منها إلى طبق
وقول الآخر:
كذلك المرء إن ينسأ له أجل **** يركب على طبق من بعده طبق
[ ص: 360] وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ( طبقا عن طبق) حالا بعد حال وكذا قال عكرمة ومرة الطيب ومجاهد والحسن والضحاك ومسروق وأبو صالح.