طرد دوريات أمنية تابعة للنظام في السويداء (السويداء 24)
تاريخ النشر: 29. 03. 2022 | 14:29 دمشق
إسطنبول - متابعات
طرد مقاتلو "حركة رجال الكرامة" دوريات أمنية تابعة للنظام في مدينة السويداء، رداً على اعتقال عضو وفد ديني. شبكة السويداء الاخبارية – تصميم موقع. وقالت شبكة (السويداء 24) إن "دوريات أمنية مشتركة، طردت من دوار الجرة في مدينة السويداء ، رداً على توقيف الأجهزة الأمنية لأحد أعضاء وفد ديني من دروز لبنان، أثناء قدوم الوفد إلى سوريا لتقديم واجب العزاء بوفاة والدة شيخ عقل الطائفة في سوريا حكمت الهجري". ونقلت عن مصدر مطلع أن "الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أفرجت عن الموقوف، نتيجة ضغوطات كبيرة من مشايخ الطائفة في سوريا، واستنفار الفصائل المحلية في محافظة السويداء، التي حذرت من التصعيد إذا لم تفرج السلطات عن الموقوف". وقبل أيام طردت " قوات الفهد " عناصر ميليشيا " الدفاع الوطني " التابعة للنظام السوري، من منزل الإعلامي فيصل القاسم، وذلك بعد اندلاع اشتباكات بين القوات، وعناصر نقطة تفتيش تابعة لفرع "أمن الدولة" على طريق السويداء - قنوات. واندلعت الاشتباكات مع حاجز أمن الدولة التابع للنظام على إثر اتخاذ عناصر الحاجز إجراءات تدقيق على المارة، والاعتداء على أحد المواطنين بسبب رفضه التوقف، ما دفع "قوات الفهد" للهجوم على الحاجز بالأسلحة الرشاشة وقذائف (آر بي جي)، وفقاً لشبكة "السويداء 24" المحلية.
- شبكة السويداء الاخبارية بث مباشر
- شبكة السويداء الاخبارية – تصميم موقع
- عثمان عبد المنعم ميلاده وفاته مشاركته في الواد سيد الشغال وتقرير كامل عنه
- عثمان عبد المنعم الجار الرذل في بطل من ورق ظلم فنيا وعند رحيله - قصة حياة المشاهير - YouTube
- عثمان عبد المنعم - Wikiwand
شبكة السويداء الاخبارية بث مباشر
وفي بلدة قنوات ومدينة السويداء، تصادمت جماعات أهلية مع بعض نقاط التفتيش بسبب ما أرجعته شبكة "السويداء24"، لـ "ممارسات استفزاز حصلت من بعض النقاط الأمنية". كما تجولت فصائل محلية على نقاط التفتيش الأمنية لميليشيا أسد، وحذرت عناصرها من مغبة الاستفزازات، وطلبت منهم الانسحاب عن الطرقات. شبكة السويداء الاخبارية عاجل. وتشهد السويداء منذ بداية الشهر الماضي حراكاً سلمياً بعد قرارات ميليشيا أسد رفع الدعم الحكومي، والتي اعتبر المتظاهرون أنها "أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية". وتخضع السويداء لسيطرة الفصائل المحلية التي ترفض الانخراط في خطط حكومة ميليشيا أسد وحروبها "السوداء"، بينما تسعى ميليشيات أسد للانتقام من المحافظة بإفشاء الفوضى الأمنية ودعم عصابات الخطف والسطو المسلح وتجارة المخدرات، إلى جانب محاولاته مع حلفائه الروس والإيرانيين استمالة المنطقة بالترهيب والشماعات الأمنية.
شبكة السويداء الاخبارية – تصميم موقع
في أول ظهور متلفز له، تحدث الشاهد المعروف بـ"حفار القبور" عن جرائم ميليشيا أسد مبدياً تخوفه من تكرار تلك الفظائع في أوكرانيا على يد القوات الروسية. وخلال مقابلة مع قناة CBS الأمريكية ظهر الشاهد ملثماً، ليصف الفظائع التي شهدها في وقت يدق فيه الغرب ناقوس الخطر بشأن وفيات المدنيين في أوكرانيا التي مزقتها الحرب. وتطرق إلى التفاصيل المؤلمة للاعتداءات المدعومة من روسيا على السكان السوريين، معتبراً أنها مؤشر مقلق لما هو آت. وقال لشبكة سي بي إس نيوز: "أرى الأخبار تأتي من أوكرانيا، وقلبي يؤلمني لأنني أعرف ما فعلته روسيا في أوكرانيا - وما يمكنها فعله - لأنني أعرف ما حدث في سوريا". انواع الحراثات | عرب نت 5. وأضاف: "فيما يتعلق ببوتين والأسد، يجب أن يذهبوا إلى مزبلة التاريخ لما فعلوه في العالم". قاطرات محملة بالجثث وتحدث عن الجرائم التي شهدها، وقال إن قاطرات محملة بالجثث كانت تأتي للمقبرة مرتين في الأسبوع، مشيراً إلى أن كل شاحنة كانت تحمل ما بين 100 إلى 400 جثة وأحياناً أكثر. وقال "لقد تعرضوا للتعذيب حتى الموت، بإمكانك أن ترى بوضوح آثار التعذيب على أجسادهم... كانت هذه آلية منهجية للموت". وأثناء المقابلة وضع رأسه بين يديه وقال مستذكراً إنه في إحدى المرات وصل بين الجثث أحد السجناء وقد تعرّض للتعذيب ولكنه لم يمت بعد.
وتعاني محافظة السويداء من ازدياد في معدل الجريمة والفلتان الأمني، بالإضافة إلى انتشار عصابات السرقة وتجارة المخدرات رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية التابعة للنظام.
لكن المخرجين حصروا عثمان في منطقة معينة من الأدوار، لا تمكنه من إبراز قدراته التمثيلية، دى القدرات اللى يثبتها تمثيله عدة أدوار، منها دوره في فيلم الارهابى (1994, نادر جلال) وهو دور قد لا يتذكره كثير من المشاهدين، حيث جسد دور مصطفي استاذ الجامعة الأصلي الذي انتحل الإرهابي علي( عادل امام) شخصيته، كان المفترض ان يؤدي هذا الأستاذ نقيض صورة الإرهابي الشخصية تماما، ورغم أن عثمان لم يظهر أكثر من مشهد واحد الا انه دور لا ينسي. الدور نفسه( الأستاذ الجامعي) لعبه عثمان في فيلم أيام السادات(2001, إخراج محمد خان), وذلك في المشهد الشهير الذي يطالب فيه رئيس الجمهورية بمزيد من الحريات، فيطالب السادات محدثه بأن يأكل ويحدثه عن الديمقراطية في الاتحاد السوفيتي. كان حظ عثمان عبدالمنعم عثرا في وفاته، إذ انه توفي في ابريل، وفي اليوم نفسه الذي توفي فيه الفنان الكبير محمود مرسى مما حال دون تسليط ضوء اكبر علي الفنان الراحل يوم وفاته، كما لم تسلط عليه الأضواء طيلة حياته.
عثمان عبد المنعم ميلاده وفاته مشاركته في الواد سيد الشغال وتقرير كامل عنه
على الرغم من هذا القيد، تتعدد وجوه عثمان ولا يقع في هاوية النمطية المتكئة على طبيعة الملامح والتكوين الجسدي. مصر لا يسكنها رجال فاتنون مسلحون بالوسامة والرشاقة والأناقة، والأغلبية العظمى من المصريين يمكن تصنيفهم في قائمة العاديين من الناس، وعن هؤلاء يعبر عثمان عبد المنعم عندما يجسد شخصيات الجزار والفكهاني والميكانيكي والتُربي والقهوجي والمجذوب والتاجر الصغير والمأذون وإمام الزاوية والشاويش في الشرطة والجيش، بل إنه يتجاوز المهن الشعبية التقليدية السابقة، فإذا به مدير الأمن في "زوجة رجل مهم"، والطبيب في "دسوقي أفندي في المصيف"، ورجل الأعمال وثيق الصلة بالسياسة في "موعد مع الرئيس"، والمحامي اليساري في "عودة مواطن"، وأستاذ الجامعة في "الإرهابي" و"أيام السادات". قد يُقال للوهلة الأولى إن الممثل القدير لا يملك ما يوحي بهيبة مدير الأمن ورصانة الأستاذ الجامعي وتأنق رجال الأعمال، لكن أسلوبه في الأداء يبرهن على حقيقة إن شاغلي الوظائف المشار إليها ليسوا كتلة واحدة متجانسة. الدكتور مصطفى عبد الرحمن، أستاذ الفلسفة في "الإرهابي"، يكتب في مذكراته المسروقة كلمات رقيقة وقصائد حالمة توحي بشخصية رومانسية، وعند ظهوره تتجلى المفارقة اللافتة بين رؤاه النظرية وشكله الواقعي، بل إن لغته ونبرة صوته أقرب إلى الغلظة وهو يقول:"دي كراستي اللي باكتب فيها الخواطر بتاعتي.. جبتوها منين".
عثمان عبد المنعم الجار الرذل في بطل من ورق ظلم فنيا وعند رحيله - قصة حياة المشاهير - Youtube
بعد عامين من اقتحام ساحة السينما، تتشكل محاور المدرسة التي ينتمي إليها عثمان، وفي أفلامه التالية يتبلور توجهه الذي يتمثل في النزعة الاستقلالية البعيدة عن التقليد ومحاكاة سابقيه، وليس أدل على ذلك من أدائه الفريد المتميز في "قلب الليل". في "قلب الليل"،1989، يتوهج عثمان عبد المنعم في تجسيد شخصية زعيم الشر الغجري الذي يفرض سطوته بقوة لا تقتصر على العضلات والقدرة على البطش وإلحاق الأذى، ذلك أن الزعامة عنده قوامها طغيان الحضور وهيمنة الهيبة. يسخر من اللغة الرقيقة المهذبة لجعفر الراوي، نور الشريف، ويتأفف من بلاغته المتقعرة. يختصر موقفه في كلمتين تنطلقان كالرصاص القاتل:"إيه يا أخويا؟". في نبرة التساؤل الاستنكارية، المدعمة بصوت يغلّفه الجفاء، ما ينم عن ضراوة الشر الذي يسكنه، وفي ثقة الأقوياء التي يشرح بها فلسفته العملية ما يكفي لالتهام من يحاورانه مسكونين بالخوف والضعف وقلة الحيلة:"احنا بتوع ربنا.. هو مش ربنا بيسلط أبدان على أبدان؟.. احنا بقى الأبدان اللي بتتسلط على المغفلين اللي زيكو". عملقة الجسد وحدها لا تصنع زعيما شرسا، والمعيار الأهم يتمثل في هالة الشر التي يعبر عنها عثمان بتعبيرات وجهه والسعال وجفاف النظرات واللغة الفظة الخشنة التي تتحول مع صوته الأجش المخيف إلى أداة للحصار وفرض السيادة.
عثمان عبد المنعم - Wikiwand
الزواج عنده ليس إلا صفقة سريعة الإنجاز، وفي مشهد الطلاق يكشف الموهوب عثمان عن معنى الشراسة التي يترجمها بكل ذرة من جسده، وصولا إلى الصفعة المباغتة المدوية التي يوجهها لمحمود الجندي، شكرون صديق جعفر المقرب، كأنها علامة إسدال الستار. وجه عثمان وهو يطلب حضور المأذون، ترجمة فنية عملية لثقة مفرطة تجعل من نهاية المشهد ضرورة حتمية. ثمة أدوار لا تُنسى في مسيرة عثمان عبد المنعم السينمائية، ومن ينسى المشهد القصير المؤثر في "هستيريا"؟. الزواج من طفلة، والاحتفال بالزفاف يحييه المطرب زين، أحمد زكي، في مركب نيلي. ثياب عثمان ومداعبته الخشنة للعروس، تجسيد عملي صامت للمفارقة المأسوية التي يتفاعل معها المطرب بطريقته الساخرة الموجعة:"ما راح زمانك ويا زماني.. عمر اللي فات ما هيرجع تاني". عندئذ يتحول العريس عثمان إلى كتلة مشتعلة من الغضب والاستياء، والجسد القلق مع تقلبات الوجه أدواته الأهم في التعبير، ثم يندفع إلى المشاجرة:"دا يقصدني أنا.. مش عايزك تغنيلي يا أخويا". بنقوده، شأن الطفيليين جميعا، يغري صاحب المركب للتخلص من المطرب. يشتري العروس الطفلة والفرحة الوهمية والانتقام من الخصوم، معبرا بسلوكه هذا عن طبقة تتجاوز الأفراد، وهل غير عثمان من يصلح لدور كهذا؟.
صورة جميلة للفنان الجميل عثمان عبد المنعم
صورة رائعة للفنان عثمان عبد المنعم
الفنان عثمان عبد المنعم
عثمان عبد المنعم
صورة للفنان عثمان عبد المنعم
صورة للممثل عثمان عبد المنعم