صلوا عليه وسلموا تسليما - YouTube
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.
( قالوا تقدم بالأنام زعيما... صلوا عليه وسلموا تسليما) ( فيقوم بالباب العلي ويسجد... ) ( ويقول يا مولاي آن الموعد... ) ( فيجاب قل يسمع إليك محمد... ) ( ونريك منا نضرة ونعيما... صلوا عليه وسلموا تسليما) أعظم بعز محمد وبجاهه... ) ( أكرم به متوسلا لإلهه... ) ( شربت كرام الرسل فضل مياهه... ) ( فغدت تعظم حقه تعظيما... صلوا عليه وسلموا تسليما ( يا سامعي أخباره ومفاخره... يا أيها الذين امنوا صلو عليه وسلمو تسليما - YouTube. ) ( ومطالعي آثاره ومآثره... ) ( ومؤملي وافي الثواب ووافره... ) ( إن شئتم فوزا بذاك عظيما... صلوا عليه وسلموا تسليما.
يا أيها الذين امنوا صلو عليه وسلمو تسليما - Youtube
ولكنه تسليم ناقص لأنه في الحقيقة دعاء بالسلام عليه صلى الله عليه وآله وليس سلاماً ، فإن المتبادر من السلام عليه صلى الله عليه وآله مخاطبته بالسلام ، مثل: (السلام عليك يا رسول الله، أو السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) ويدل على نقصان قولنا(وسلَّم) عن السلام عليه صلى الله عليه وآله أن الشخص لو نذر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وآله لما صح له أن يكتفي به. ويبدو لي أن صيغة التسليم السنية: (صلى الله عليه وسلم) روجها العثمانيون الأتراك ، فقد كان الرائج في الصلاة عليه ذكر آله حتى عند علماء السنة ، كما نشاهده في مخطوطات مؤلفاتهم القديمة، فحذف الأتراك (وآله) فبقيت (صلى الله عليه) ناقصة ، فأضافوا إليها (وسلم) لتكميل قافيتها! على أي حال ، لا مشكلة عندنا في هذا الموضوع ، لكن المشكلة عندكم في خمس مسائل ، بل خمس مصائب ، ولا جواب عندكم عليها:
أنكم تقرنون بالنبي غير آله صلى الله عليه وآله الذين خصهم بالصلاة عليهم وقرنهم به صلى الله عليه وآله. «صلوا عليه وسلموا تسليما» | صحيفة الخليج. ولا دليل عندكم على جواز هذه البدعة! أنكم تخصصون صيغة الصلاة النبوية الإبراهيمية بتشهد الصلاة ؟ مع أن حديث النبي صلى الله عليه وآله فيها جاء جواباً على من سأله كيف نصلي عليك؟ فهو صلى الله عليه وآله في مقام البيان والتعليم ، وأمره بالصلاة على آله معه أمرٌ مطلق وهو أمرٌ تعليمي توقيفي ، فلا وجه لتخصيصه بالتشهد ، كما لا وجه لابتداع صلاة أخرى عليه صلى الله عليه وآله في غير التشهد ؟!
«صلوا عليه وسلموا تسليما» | صحيفة الخليج
مشاركات جديدة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: 11-10-2013
المشاركات: 96
ما معنى (وسلموا تسليما)
26-07-2014, 03:50 PM
ما معنى « وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا» ؟. في قول الله سبحانه وتعالى في اﻵية المباركة:} إِنَّ اللَّهَ وَمَﻼئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ
وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا. يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا.. {
( سورة اﻷحزاب، اﻵية: 56 )
( سلِّموا ): تعني التسليم ﻷوامر النبي اﻷكرم (صلى الله عليه وآله ) في
جميع ما جاء به من الشرائع واﻷحكام، وبتعبير القرآن الكريم: « وَمَا
آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا ». ( سورة الحشر، من اﻵية: 7 ). إنّ الكثير يتصورن بأنّ معنى ( وَسَلِّمُوا ) تعني السﻼم ، مع أنّ هناك
روايات كثيرة عن أئمة أهل البيت ( عليهم السَّﻼم ) تبين أنّ المراد من
( وَسَلِّمُوا ) في اﻵية، ليس بمعنى قولوا السﻼم عليك يا رسول الله، بل
بمعنى اﻻنقياد ﻷوَامِرِهِ، وقبول التعاليم الصادرة من قبل الرّسول اﻷعظم
( صلى الله عليه وآله ) بدون قيد وشرط ، ﻷنه ﻻ ينطق عن الهوى} إِنْ هُوَ
إِﻻَّ وَحْيٌ يُوحَى. {
عن أبي بصير، قال: سألت اﻹمام أبا عبد الله الصادق ( عليه السَّﻼم ) عن
قول الله عزّ وجلّ:} إِنَّ اللَّهَ وَمَﻼئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {، قال ( عليه السَّﻼم ): (الصﻼة عليه،
والتسليم له في كل شيء جاء به ).
وأما قوله عز وجل: ﴿... وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ 1 ، فإنه يعني التسليم له فيما ورد عنه). وفي البحار: 2 / 204عن الصادق عليه السلام قال: (الصلاة عليه والتسليم له في كل شئ جاء به). وفي الإحتجاج للطبرسي قدس سره: 1 / 377: ( ولهذه الآية ظاهر وباطن فالظاهر قوله: صَلُّوا عَلَيْهِ، والباطن قوله: ﴿... وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ 1 ، أي سلموا لمن وصاه واستخلفه وفضَّله عليكم وما عهد به إليه تسليماً). ويؤيد ذلك ما قاله النووي في شرح مسلم: 1 / 44: ( فإن قيل: فقد جاءت الصلاة عليه (ص) غير مقرونة بالتسليم وذلك في آخر التشهد في الصلوات ؟ فالجواب: أن السلام تقدم قبل الصلاة في كلمات التشهد وهو قوله: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، ولهذا قالت الصحابة رضي الله عنهم يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف نصلي عليك... الحديث). يا ايها الذين امنو صلو عليه وسلمو تسليما. انتهى. فنحن نصلي على نبينا صلى الله عليه وآله ونقرن به آله عليهم السلام في الصلاة وغيرها كما أمرنا صلى الله عليه وآله. ونسلم عليه في الصلاة كما علمنا: (السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته) ، نسلم عليه بذلك في زيارتنا له عند قبره الشريف أو من بعيد. ويصح أن نقول في الصلاة عليه (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض علمائنا يقول ذلك ويكتبه في مؤلفاته.
وقالوا: «إن في الآية تكريماً وتشريفاً أبلغ وأتم من تشريف آدم بأمر الملائكة بالسجود له، لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي، ثم عن الملائكة بالصلاة عليه، فتشريف صدر عنه سبحانه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير جواز أن يكون الله عز وجل معهم في ذلك». ومن جميل ما فطن إليه البعض قولهم: «إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه وثنى بملائكته، فآثره صلى الله عليه وسلم بها من بين الرسل، واختصكم بها من بين الأنام، فقابلوا نعمة الله بالشكر».
حل سؤال ان هذا لرزقنا ماله من نفاذ
الإجابة: هي آية من سورة ص.
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة ص - الآية 54
اللهم رب السماء والأرض فالق الحب والنوى وبارئ النسم وخالق الأمم وفاطر الموجودات من القدم ومجري القلم من القدم بما انت به أعلم لا مغيث لنا سواك ولا ناصر غيرك... بيدك رزق الإنس والجن والوحش والطير فارزقنا وانت خير الرازقين وارحمنا وانت خير الراحمين ، اللهم إن كان رزقنا في السماء فأنزله وإن كان في الأرض فأخرجه ، وإن كان في يد بني آدم فسخره لنا بفضلك وكرمك وانت على كل شيء قدير. اللهم إن كان قريباً فعجله ، وإن كان قليلاً فكثره وإن كان كثيراً فبارك لنا فيه بقولك الحق: " وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " " إن هذا لرزقنا ماله من نفاذ " " سيجعل الله بعد عسر يسراً " اللهم أنت ربي الأعلى تكلفتني في الظلمات والأحشاء وخلقتني مسلماً وأخرجيني من بين الصلب والترائب لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً. إن هذا لرزقنا ما له من نفاد . [ ص: 54]. اللهم وسع لي في ما رزقتني وبارك لي في ما وهبتني ، اللهم اجعل يدي العليا بالإعطاء ولا تجعلها السفلى بالاستعطاء يا فتاح يا رزاق يا عليم. اللهم سخر لي رزقي واعصمني من الحرص والتعب في طلبه ، من التدبير والحيرة في تحصيله ومن الشح والبخل بعد حصوله.
إن هذا لرزقنا ما له من نفاد . [ ص: 54]
إِنَّ هَٰذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ (54) ثم أخبر عن الجنة أنه لا فراغ لها ولا انقضاء ولا زوال ولا انتهاء فقال: ( إن هذا لرزقنا ما له من نفاد) كقوله تعالى: ( ما عندكم ينفد وما عند الله باق) [ النحل: 96] وكقوله ( عطاء غير مجذوذ) [ هود: 108] وكقوله ( لهم أجر غير ممنون) [ فصلت: 8] أي: غير مقطوع وكقوله: ( أكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار) [ الرعد: 35] والآيات في هذا كثيرة جدا.
ولكن لا يجوز التفرد بكتاب الله للقراءة والله أعلم. تفسير الآية ما هو لقوتنا وقد ورد من أهل العلم في تفسير الآية أن هذا لقوتنا، إذ لا ينضب، إذ يعتقد بوجوده، ثم كما هو الحال عادة، ينقطع عن حاله. قال هذا ليس كذلك، فقال هذا، أي. ما يقال عنه هو علامة للحاضر لا تختفي، من أجل رزقنا، أي إلى القوت الذي يستحق أن يضاف إلينا في مظهر من مظاهر العظمة، هكذا كانت النتيجة، لا يوجد إجهاد أي. والدمار والانقطاع، بل هو مثل الماء الذي يسكن مصدره. فالوجود لا يميزه بشيء، فهو في بهجة أهل الجنة. آيات الكفاف في القرآن الكريم وقد ورد في القرآن آيات كثيرة تدل على أن الرزق بيد الله وحده، ومنها قال الله تعالى قال تعالى {وأمر أهلك بالصلاة والصبر على هذا. قال تعالى {أما رأوا أن الله يقسم لمن يشاء ويقرر أن فيه آيات للقوم المؤمنين}. وبهذه الآيات المباركة نختتم المقال في ماهيته لقوتنا، وهو ما استنفد في أي سورة حددت في سورة ج، وبيَّن فيه فوائد هذه الآية وتفسيرها، كما أشار أهلها. تفسير.