ألم الحب والاغتراب في قصيدة الطِّرمَّاح بن حكيم "ألا أيها الليل الطويل ألا أصبحي" دراسة مضمونية أسلوبية
Abstract
يطمح هذا البحث إلى تحقيق مطلبين:
المطلب المضموني: ونسعى فيه إلى تقديم قراءة مضمونية لقصيدة الطِّرمَّاح بن حكيم " ألا أيها الليل الطويل ألا أصبحي " والكشف عن الملابسات والظروف التي أحاطت بالشاعر عند نظمه لها. المطلب الفني: ونسعى فيه إلى الكشف عن ألم الحبّ والاغتراب عند الطِّرمَّاح من خلال دراسة تحليلية تكشف عن ماهية هذه المشاعر التي كانت تسيطر عليه في جميع أبيات هذه القصيدة، وقراءتها قراءة تحليلية في مستوياتها اللغوية المتعددة من خلال إمعان النظر في اختيارات الشاعر الصوتية، والتركيبية، والمعجمية الدلالية التي أوصلت مجتمعة رسالته ومعاناته إلى المتلقي الذي وجّه إليه القصيدة ومفادها خوف الشاعر من الموت في أرض الغربة. Refbacks
There are currently no refbacks.
- وليل كموج البحر أرخى سدوله - اقتباسات امرؤ القيس - الديوان
- القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 260
- الدرر السنية
- (216) قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى..} الآية:260 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وليل كموج البحر أرخى سدوله - اقتباسات امرؤ القيس - الديوان
والرابع: التهد ي د: و هو منه قول الل ه تعال ى: { اعملوا ما شئتم}, { اعملوا ما شئتم} هذا تهد ي د لهم, معناه: ف ستجازون على عملكم.
معلومات عن: امرؤ القيس
امرؤ القيس
(130-80 ق. هـ) (497-545م)
امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي، من بني آكل المرار. شاعر يماني الأصل. وليل كموج البحر أرخى سدوله - اقتباسات امرؤ القيس - الديوان. اشتهر بلقبه، واختلف النسابون في اسمه، وكان أبو هملك أسد وغطفان، وأمه أخت المهلهل الشاعر وعنه أخذ الشعر. ثم ثار بنو أسد على أبيه فقتلوه وثأر لأبيه من بني أسد وقال في ذلك شعرا كثيراً. وكانت حكومة فارس ساخطة على بني آكل المرار، فأوعزت إلى المنذر ملك العراق بطلب امرئ القيس، فطلبه فابتعد وانتهى إلى السموأل فأجاره، ثم رأى ان يستعين بالروم على الفرس فسار إلى قيصر الروم يوستينياس في القسطنطينية، فوعده ومطله، ثم ولاه إمرة فلسطين، فرحل يريدها، فوافاه أجله بأنقره. وقد جُمع بعض ما ينسب إليه من الشعر في ديوان صغير. المزيد عن امرؤ القيس
و " كيف " في هذه الآية إنما هي استفهام عن هيئة الإحياء ، والإحياء متقرر ، ولكن لما وجدنا بعض المنكرين لوجود شيء قد يعبرون عن إنكاره بالاستفهام عن حالة لذلك الشيء يعلم أنها لا تصح ، فيلزم من ذلك أن الشيء في نفسه لا يصح ، مثال ذلك أن يقول مدع: أنا أرفع هذا الجبل ، فيقول المكذب له: أرني كيف ترفعه فهذه طريقة مجاز في العبارة ، ومعناها تسليم جدلي ، كأنه يقول: افرض أنك ترفعه ، فأرني كيف ترفعه فلما كانت عبارة الخليل عليه السلام بهذا الاشتراك المجازي ، خلص الله له ذلك وحمله على أن بين له الحقيقة فقال له: أولم تؤمن قال بلى فكمل الأمر وتخلص من كل شك ، ثم علل عليه السلام سؤاله بالطمأنينة. قلت: هذا ما ذكره ابن عطية وهو بالغ ، ولا يجوز على الأنبياء صلوات الله عليهم مثل هذا الشك فإنه كفر ، والأنبياء متفقون على الإيمان بالبعث. وقد أخبر الله تعالى أن أنبياءه وأولياءه ليس للشيطان عليهم سبيل فقال: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقال اللعين: إلا عبادك منهم المخلصين ، وإذا لم يكن له عليهم سلطنة فكيف يشككهم ، وإنما سأل أن يشاهد كيفية جمع أجزاء الموتى بعد تفريقها وإيصال الأعصاب والجلود بعد تمزيقها ، فأراد أن يترقى من علم اليقين إلى علم اليقين ، فقوله: أرني كيف طلب مشاهدة الكيفية.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة البقرة - الآية 260
وَيَرْحَمُ اللهُ لُوطَاً، لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ، وَلَوْ لَبِثْتُ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ يُوسُفُ، لَأَجَبْتُ الدَّاعِيَ» رواه الشيخان عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ: «نَحْنُ أَحَقُّ بِالشَّكِّ مِنْ إِبْرَاهِيمَ»: أَنَّ الشَّكَّ يَسْتَحِيلُ في حَقِّ سَيِّدِنَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَإِنَّ الشَّكَّ في إِحْيَاءِ المَوْتَى لَو كَانَ مُتَطَرِّقَاً إلى الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَكُنْتُ أَنَا أَحَقُّ بِهِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي لَمْ أَشُكَّ، فَاعْلَمُوا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمْ يَشُكَّ. وبناء على ذلك:
فَسَيِّدُنَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَرَادَ أَنْ يَنتَقِلَ وَيَتَرَقَّى مِنْ عِلْمِ اليَقِينِ بِأَنَّ اللهَ تعالى هُوَ الذي يُحْيِي المَوْتَى إلى عَيْنِ اليَقِينِ، فَكَانَ يُؤْمِنُ إِيمَانَاً مُطْلَقَاً بِأَنَّ اللهَ تعالى يُحْيِي المَوْتَى، وَلَكِنْ أَرَادَ مَعَ الإِيمَانِ القَلْبِيِّ رُؤْيَةَ العَيْنِ، لِيَزْدَادَ يَقِينُهُ يَقِينَاً.
الدرر السنية
الإعراب: (قول) مبتدأ مرفوع، (معروف) نعت لقول مرفوع مثله الواو عاطفة (مغفرة) معطوف على قول مرفوع مثله (خير) خبر مرفوع (من صدقة) جارّ ومجرور متعلّق ب (خير) (يتبع) مضارع مرفوع و(ها) ضمير مفعول به (أذى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف الواو استئنافيّة (اللّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (غنيّ) خبر مرفوع (حليم) خبر ثان مرفوع. جملة: (قول معروف.. خير) لا محلّ لها استئنافيّة. (216) قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى..} الآية:260 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. وجملة: (يتبعها أذى) في محلّ جرّ نعت لصدقة. وجملة: (اللّه غنيّ حليم) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (غنيّ)، صفة مشبّهة وزنه فعيل من غني يغني باب فرح.
(216) قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى..} الآية:260 - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وهكذا رواه الحاكم في المستدرك ، عن أبي عبد الله محمد بن يعقوب بن الأخرم ، عن إبراهيم بن عبد الله السعدي ، عن بشر بن عمر الزهراني ، عن عبد العزيز بن أبي سلمة ، بإسناده ، مثله. ثم قال: صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه.
وفي الحديثِ: بيانُ حُسنِ تَواضُعِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. وفيه: فَضلُ نَبيِّ اللهِ يُوسفَ عليه السَّلامُ والثَّناءُ على صَبْرِه على المصائبِ. وفيه: بَراءةُ أنبياءِ اللهِ عزَّ وجلَّ ممَّا قدْ يُتوهَّمُ في حَقِّهم مِن ضَعْفٍ أو قُصورٍ.