محمد عبده - مالي غنى عنك ( الا الشديد القوي).. Mohammed Abdu - YouTube
النجيمي لـ عكاظ: «إلا الشديد القوي» خرجت من رحم استفهام صديق ! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
هـ.
الشديد (أسماء الله الحسنى) - ويكيبيديا
عربى - التفسير الميسر: علم محمدا صلى الله عليه وسلم ملك شديد القوه ذو منظر حسن وهو جبريل عليه السلام الذي ظهر واستوى على صورته الحقيقيه للرسول صلى الله عليه وسلم في الافق الاعلى وهو افق الشمس عند مطلعها ثم دنا جبريل من الرسول صلى الله عليه وسلم فزاد في القرب فكان دنوه مقدار قوسين او اقرب من ذلك فاوحى الله سبحانه وتعالى الى عبده محمد صلى الله عليه وسلم ما اوحى بواسطه جبريل عليه السلام ما كذب قلب محمد صلى الله عليه وسلم ما راه بصره
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [البقرة ٢٧٣] هذه الجملة جملة شرطية ذُيِّلَت بها الآية المبينة لأهل الاستحقاق حثًّا على الإنفاق؛ لأنه إذا كان الله عليمًا بأي خير ننفقه فسيجازينا عليه الحسنة بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف إلى أضعاف كثيرة، فتأمل ما في هذه الآيات من ظهور الحث على الإنفاق، وأن الإنفاق هذا كله مقيد بالخير، ومقيد بأهله الذين يستحقونه، ففي الآية بيان من يستحق الإنفاق الاستحقاق الكامل، وهم الفقراء الموصوفون بهذه الصفات الخمس؛ لأننا قلنا هم الفقراء الموصوفون بهذه الصفات الخمس التي ارتكزت على الفقر. * من فوائد الآية الكريمة: أن تشاغل الإنسان بعمل يعد من سبيل الله يبيح أن نعطيه وننفق عليه، فلو تشاغل القادر على الكسب بطلب العلم فإننا نعطيه حتى من الصدقة الواجبة ليتفرغ لطلب العلم، ولو تفرغ إنسان للجهاد في سبيل الله أعطيناه ولَّا لا؟ نعم، أعطيناه، ولو من الصدقة الواجبة. طيب، لو تفرغ الإنسان للعبادة فإنه لا يعطى إلا من الصدقة المستحبة، أما من الزكاة فلا يعطى، لأنه تفرغ لنفع قاصر لا يتعداه، وفرق بين النفع القاصر والنفع العام. للفقراء الذين احصروا في سبيل الله بنظره معاصره. * ومن فوائد الآية الكريمة: أنه لا ينبغي أن نعطي، بل لا يجوز أن نعطي من يستطيع التكسب؛ لقوله: ﴿لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ﴾ فإنه علم منه أنهم إذا كانوا يستطيعون الضرب في الأرض والتكسب فإنهم لا يعطون، ولهذا لما جاء رجلان إلى الرسول ﷺ يسألانه الصدقة صَعَّد فيهما النظر وصوبه، ثم قال: «إِنْ شِئْتُمَا أَعْطَيْتُكُمَا، وَلَا حَظَّ فِيهَا لِغَنِيٍ وَلَا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِبٍ»[[أخرجه أبو داود (١٦٣٣)، والنسائي في المجتبى (٢٥٩٨) من حديث عبيد الله بن عدي بن الخيار.
للفقراء الذين احصروا في سبيل الله الذين
والظاهر من قوله: لا يستطيعون ضربا في الأرض أنهم عاجزون عن التجارة لقلة ذات اليد ، والضرب في الأرض كناية عن التجر ؛ لأن شأن التاجر أن يسافر ليبتاع ويبيع ، فهو يضرب الأرض برجليه أو دابته. [ ص: 75] وجملة: لا يستطيعون ضربا يجوز أن تكون حالا وأن تكون بيانا لجملة " أحصروا ". وقوله: يحسبهم الجاهل أغنياء حال من الفقراء ، أي الجاهل بحالهم من الفقر يظنهم أغنياء ، و " من " للابتداء لأن التعفف مبدأ هذا الإحسان. للفقراء الذين أحصروا في سبيل ه. والتعفف تكلف العفاف وهو النزاهة عما لا يليق ، وفي البخاري باب الاستعفاف عن المسألة ، أخرج فيه حديث أبي سعيد: أن الأنصار سألوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأعطاهم ، ثم سألوه فأعطاهم ، حتى نفد ما عنده فقال: ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله. وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي وخلف ويعقوب ( يحسبهم) بكسر السين وقرأه الباقون بفتح السين وهما لغتان. ومعنى تعرفهم بسيماهم أي بعلامة الحاجة. والخطاب لغير معين ليعم كل مخاطب ، وليس للرسول لأنه أعلم بحالهم ، والمخاطب بـ ( تعرفهم) هو الذي تصدى لتطلع أحوال الفقراء ، فهو المقابل للجاهل في قوله: يحسبهم الجاهل أغنياء.
للفقراء الذين أحصروا في سبيل ه
وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من سأل وله أوقية أو عدلها فقد سأل إلحافا ".
للفقراء الذين احصروا في سبيل الله اموات
تفسير القرآن الكريم
]]، كل هذا بعدا عن السؤال، والسؤال لغير ضرورة، سؤال المال لغير ضرورة محرم إلا إذا علمنا أن المسؤول يفرح بذلك ويسر، كما لو سأل الإنسان صديقًا له يعرف أنه يكون ممتنا بهذا السؤال فإن ذلك لا بأس به، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في اللحم الذي على البرمة قال: «هُوَ لِبَرِيرَةَ صَدَقَةٌ، وَلَنَا مِنْهَا هَدِيَّةٌ»[[حديث متفق عليه؛ البخاري (٥٠٩٧)، ومسلم (١٠٧٥ / ١٧١) من حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ: «هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ وَلَنَا هَدِيَّةٌ». ]] فإذا علمت أن صاحبك يُسَرُّ بسؤالك الشيء ويفرح ولولا أنك سألته لأهداه إليك مثلًا، فلا بأس أن تسأل، ولكن ترك السؤال أسلم؛ لأنه من ذا الذي يتأكد بيقين أن صاحبه يحب أن يسأله؟
* ومن فوائد الآية الكريمة: عموم علم الله؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ﴾ وهذه عامة أي خير يكون فإن الله به عليم، ففيه بيان عموم علم الله، وأنه شامل لما يعمله الإنسان، ولما يفعله الله عز وجل بنفسه.