تاريخ النشر: الإثنين 12 ذو القعدة 1442 هـ - 21-6-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 444169
1425
0
السؤال
أنا متزوج من ست سنوات، ومنذ بداية الزواج بدأت المشاكل مع زوجتي. فهي دائما ترفع صوتها عليَّ لأتفه الأسباب، كانت حياتي معها طبيعية، وفي كل مرة كانت تحدث مشاجرة، تكون هي المتسببة فيها، وأتحدث معها لكي لا تفعل ذلك مرة أخرى، وهي تَعِد أنها لن تفعل، ولكنها تعود سريعا لنفس الأسلوب، ولكني وصلت لمرحلة أني لا أطيقها، ولا أطيق معاشرتها، وأريد طلاقها. لي منها طفل واحد، عمره أربع سنوات، ولا أريد أن أنجب منها مرة أخرى؛ لدرجة أني أصبحت أتمنى لها الموت، حتى أنتهي من معاناتي معها، ومن حالتي النفسية السيئة التي وصلت إليها. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فحدوث المشاكل في الحياة الزوجية أمر طبيعي، لكن ينبغي أن يتحرى الزوجان الحكمة في علاجها، وأن يحذرا من التمادي فيها، وما ذكرته عن زوجتك يتنافى مع ما أمرها الله من الطاعة وحسن المعاشرة. زوجتي تطلب الطلاق..فماذا أفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. وراجع الفتوى: 247831. فعليك بالاستمرار في مناصحتها، وتذكيرها بالله تعالى، وبسوء عاقبة مثل هذه التصرفات، وأنها قد تكون سببا للفراق، فتتشتت الأسرة، ويكون طفلكما أول ضحايا هذا الفراق.
فقة المرأة - متصل :زوجتى تريد الطلاق بدون أسباب ..ونصيحة د/سعاد صالح له - Youtube
فللطلاق مخاطر عظيمة وبلايا جسيمة، نتعرض لذكر بعضها، تحذيرًا من مغبته وسوء عاقبته. مخاطر الطلاق ومغبته؛ فمنها: ♦ طلب الطلاق من غير حاجة حرام: لا شك ولا ريب أن الطلاق يشرع إذا استحالت الحياة بين الزوجين، ولم يجدا بدًّا منه، ولكنه يحرم على الزوجة أن تطلب الطلاق من غير حاجة؛ فعن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أيما امرأة سألت زوجها طلاقًا في غير ما بأس، فحرام عليها رائحة الجنة » [12]. فقة المرأة - متصل :زوجتى تريد الطلاق بدون أسباب ..ونصيحة د/سعاد صالح له - YouTube. ♦ ضياع الأولاد: فالطلاق سبب لضياع الأولاد وتشردهم، فالأم إن طلقت ثم تزوجت وانتقل الأولاد إلى أبيهم ضاعوا، وإن كانوا في حضانة أمهم، فقد تعجز عن تربيتهم، فيتشردون في الطرقات، وتسوء أخلاقهم فقد يشربون المحرمات، وتتلقفهم صحبة السوء فتفسدهم، وهذا ما يريده إبليس؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، قال: ثم يجيء أحدهم، فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين امرأته، قال: فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت »، قال الأعمش: أراه قال: فيلتزمه)) [13]. ♦ قطيعة الرحم: فبالطلاق تتقطع الأرحام، وتُملأ الصدور بالشحناء، ويحاول كل من الزوجين – إلا من رحم – أن يؤذي الآخر، وينتقم منه، وترى المحاكم مليئة بمشاكل الطلاق والخلع، وكأنه لم تكن بينهما مودة من قبل؛ وقد قال ربنا تبارك وتعالى: { وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} [البقرة: 237]، فلا ينبغي للإنسان أن يهمل نفسه من الإحسان والمعروف، وينسى الفضل الذي هو أعلى درجات المعاملة... ولا ينبغي له كذلك أن ينسى هذه الدرجة، ولو في بعض الأوقات، وخصوصًا لمن بينك وبينه معاملة، أو مخالطة، فإن الله مجاز المحسنين بالفضل والكرم [14].
زوجتي تطلب الطلاق..فماذا أفعل - موقع الاستشارات - إسلام ويب
كيفية التعامل مع المرأة التي تطلب الطلاق كثيرا، في بعض الزيجات يعاني الرجل من المرأة التي تطلب الطلاق كثيرا ولأتفه الأسباب في كل مرة خلاف لأنه أمر سلبي لا يمكن حصر عواقبه، فكيف يتجاوز الرجل ذلك وما هي كيفية التعامل مع المرأة التي تطلب الطلاق كثيرا؟. كيفية التعامل مع المرأة التي تتطلب الطلاق
حول كيفية التعامل مع المرأة التي تطلب الطلاق كثيرا تقول داليا شيحة مستشارة العلاقات الزوجية والأسرية بدبي " إن الزواج علاقة مقدسة يجب أن تجد الإحترام المناسب لها ويجب أن لا يعبث طرفيه بقدسيته، كما يجب أن يكون الطلاق آخر الحلول بعد فشل محاولات طرفيه أو أحدهما في الإصلاح، فلا يصح أن يهدد أي طرف بالطلاق دائما خلال مسيرة الحياة الزوجية، لأن في ذلك زعزعة لإستقرار الزواج وإستقرار أطرافه أيضا زوج وزوجة وأطفال". وبسؤال شيحة عن كيفية التعامل مع المرأة التي تطلب الطلاق كثيرا، تقول أنه يجب على المرأة التي تهدد زوجها دائما بالطلاق أن تحترم الرباط المقدس الذي جمعها بزوجها وأن تحترم العلاقة الزوجية وأن تتجنب طلب الطلاق في كل مرة خلاف لأسباب غير مقنعة ودون محاولاتها للإصلاح من الزوج في حال كان هناك ما لا يروق لها منه، لأن التهديد بالطلاق لا يحل المشكلة بل يزيدها سوءا ولأن توابعه خطيرة على المرأة والرجل وأطفالهما أيضا.
6- أن يكون للزوج سابقة خيانة فالمرأة ولو سامحت فإنها بالتأكيد لا تنسى خيانة زوجها والأسوء من هذا هو أن ينظر الرجل لغير مرأته بشكل مستمر وبارد دون أية مراعاة لمشاعر زوجته. 7- هجر الزوج لزوجته وعدم معاشرتها مما يتسبب في كرهها له والشعور بشيء من النقص العاطفي. 8- تهديد الزوج لزوجته بالطلاق أو حتى بالزواج مرة أخرى. 9- عدم التوافق بين الزوجين فحينما يكون الزوج مقتدر مادياً ولا تستمر فترة الخطوبة سوى فترة قليلة لا يستطيع أياً من الزوجين خلال هذه الفترة أن يكتشف أياً من عيوب الطرف الأخر أو الأمور التي لا يتوافقون فيها فلا يكتشفا هذه الأمور سوى بعد الزواج. 10- تراكم المشاكل دون مصارحة بسبب العناد والتكبر.
أَوْلَىٰ لَكَ فَأَوْلَىٰ (34) قوله تعالى: أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى تهديد بعد تهديد ، ووعيد بعد وعيد ، أي فهو وعيد أربعة لأربعة; كما روي أنها نزلت في أبي جهل الجاهل بربه فقال: فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى أي لا صدق رسول الله ، ولا وقف بين يدي فصلى ، ولكن كذب رسولي ، وتولى عن التصلية بين يدي. فترك التصديق خصلة ، والتكذيب خصلة ، وترك الصلاة خصلة ، والتولي عن الله تعالى خصلة; فجاء الوعيد أربعة مقابلة لترك الخصال الأربعة. والله أعلم. لا يقال: فإن قوله: ثم ذهب إلى أهله يتمطى خصلة خامسة; فإنا نقول: تلك كانت عادته قبل التكذيب والتولي ، فأخبر عنها. وذلك بين في قول قتادة على ما نذكره. وقيل: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج من المسجد ذات يوم ، فاستقبله أبو جهل على باب المسجد ، مما يلي باب بني مخزوم ، فأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده ، فهزه مرة أو مرتين ثم قال: " أولى لك فأولى " فقال له أبو جهل: أتهددني ؟ فوالله إني لأعز أهل الوادي وأكرمه. تفسير سورة القيامة - تفسير قوله أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى. ونزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال لأبي جهل. وهي كلمة وعيد. قال الشاعر [ امرؤ القيس]: فأولى ثم أولى ثم أولى وهل للدر يحلب من مرد قال قتادة: أقبل أبو جهل بن هشام يتبختر ، فأخذ النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده فقال: " أولى لك فأولى ، ثم أولى لك فأولى ".
تفسير سورة القيامة - تفسير قوله أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى
إعراب الآيات (20- 21): {كَلاَّ بَلْ تُحِبُّونَ الْعاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ (21)}. الإعراب: (كلّا) للردع (بل) للإضراب الواو للعطف. وجملة: (تحبّون) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تذرون) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.. إعراب الآيات (22- 25): {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضِرَةٌ (22) إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِها فاقِرَةٌ (25)}. الإعراب: (وجوه) مبتدأ مرفوع نعت ب (ناضرة)، (يومئذ) ظرف منصوب- أو مبنيّ- مضاف إلى اسم ظرفيّ إذ.. متعلّق بالنعت ناضرة (إلى ربّها) متعلّق بالخبر (ناظرة)، الواو عاطفة (وجوه يومئذ باسرة) مثل الآية الأولى (بها) متعلّق بالمبنيّ للمجهول (يفعل)، (فاقرة) نائب الفاعل. والمصدر المؤوّل (أن يفعل... ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يظنّ. جملة: (وجوه إلى ربّها ناظرة) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (وجوه تظنّ) لا محلّ لها معطوفة على استئنافيّة. وجملة: (تظنّ) في محلّ رفع خبر المبتدأ (وجوه) الثاني. وجملة: (يفعل بها فاقرة) لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن). الصرف: (22) ناضرة: مؤنّث ناضر، اسم فاعل من (نضر) الثلاثي وزن فاعل وهي فاعلة.
{ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ}
أي: إذا كمل جبريل قراءة ما أوحى الله إليك، فحينئذ اتبع ما قرأه
وأقرأه. { ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ}
أي: بيان معانيه، فوعده بحفظ لفظه وحفظ معانيه، وهذا أعلى ما يكون،
فامتثل صلى الله عليه وسلم لأدب ربه، فكان إذا تلا عليه جبريل القرآن بعد
هذا، أنصت له، فإذا فرغ قرأه. وفي هذه الآية أدب لأخذ العلم، أن لا يبادر المتعلم المعلم قبل أن يفرغ
من المسألة التي شرع فيها، فإذا فرغ منها سأله عما أشكل عليه، وكذلك إذا
كان في أول الكلام ما يوجب الرد أو الاستحسان، أن لا يبادر برده أو
قبوله، حتى يفرغ من ذلك الكلام، ليتبين ما فيه من حق أو باطل، وليفهمه
فهما يتمكن به من الكلام عليه، وفيها: أن النبي صلى الله عليه وسلم كما
بين للأمة ألفاظ الوحي، فإنه قد بين لهم معانيه.