قالَ لي بابتسامةٍ باهتة و صوتٍ مهموم: بيقولوا أصحاب العقولِ في راحة.. و طالَ صمته،ُ و فهمت في ذلكَ الوقتِ أن أصحابَ العقولِ في سعدٍ و هناء
اليومُ وبعدَ هذه السنين الطويلةِ،ُ أسترجع كلامَ أبي،ْ و قد تشابكتْ كلُ الأمورِ و الأحداثِ كالحبلِ المعقودِ الذي ليسَ له بداية أو نهاية، و ادركُ معنى مختلفٍ لما قاله لي ذلك اليوم أن( أصحاب العقول في راحة). اصحاب العقول في راحة عقب تأجيل مواجهة. لقد قررَ أصحابُ العقولِ الراحةَ و أخذَ اجازةِ طويلة و اغلاقَ أبوابِ الفهمِ و الاحساس بالمسئولية ، و ادَّعوا التعبَ أو الغباءَ طواعيةً، و فوضوا لقلةٍ من الناسِ تصريفَ أمورهم و تشكيل حياتهم، تركوا لغيرهم التعبَ، و العناء و عاشوا على الهامشِ و سيظلوا. و المشكلةُ جلها و كلها … ليست فيمن يملكُ العقلَ … بل فيمن يُسيرُ الأمور. عاشَ أبي و لا زالَ أطالَ اللهُ في عمرهِ، و باركَ في عملهِ، و أدامَ محبتهُ في القلوبِ، مشغولاً بأمورِ الصغيرِ و الكبيرِ حوله … و لد أبي كبيراً و عاشَ و لا زال كبيراً و لم يعطِ عقله الراحةَ يوماً إلا حين حين يختلي بالأرضِ معشوقتهِ و حبيبتهِ.. تلك كانت و لا زالت فسحةَ العقلِ الوحيدة
التنقل بين المواضيع
اصحاب العقول في راحة سلبية ومباراة ودية
للعصافير فضاء
(إني لا أكتب علماً ومعرفة، ولكني أجاهد أن أمسك بتلابيب لحظات من الحس)
جمال محمد أحمد
من يتابع المذيعين والمذيعات في البرامج المنوعة يصاب بالذهول أولاً، ويضطر إلى فرك عينيه ثانياً، ويتحول إلى مجنون ثالثاً بعد المرور بمرحلة فقد الأعصاب.
اصحاب العقول في راحة كبيرة عند ارتدائه
قالَ لي ذات مرةٍ و أنا أرددُ معه أغنيةً، و أقتلعُ بعضَ الأعشابِ الضارةِ من تحتِ شجرِ البرتقال، و قد أنتشينا من رائحةِ عطرِ زهرهِ التي غسلتْ قلبينا: الأرضُ تفهمُ و تحسُ يا راوية.. الأرضُ تحبُ من أحبها، و علقَ ذلكَ اليومَ ضاحكاً، و أنا ألاعبُ بأصابعي ثرياتِ الضوءِ المتسللة من بين أوراق الشجرِ المنعكسةِ على الماءِ في الجدولِ: لك من اسمك نصيبٌ يا غزال. أبي رجلٌ علمته الأرضَ أن يحبَ الجمالَ و يقدره، علمته أنها لا تنسى من يعتني بها و يرويها، وأنها ستُحيَّه بالذكرى ذات يومٍ كما كان حريصاً أن يحييها. أبي فلاحٌ و ابن فلاحٍ، و علمته الأرضُ و حبها معنى النجاح و الفلاح. وقتُ العصرِ كان أجملَ اللحظاتِ حين ينتهي العملُ بالبيارة، و نصعدُ للدورِ العلوي، و نجلسُ بالشرفةِ، و كرمةِ العنبِ عريشتنا، و يشربُ أبي قهوته بهدوءٍ شديدٍ و صمت. اصحاب العقول في راحة كبيرة عند ارتدائه. و كنت أعلمُ أنه بدأَ بالتفكيرِ بما ينتظرهُ من أشغالٍ. سألته ذاتَ يومٍ، و أنا أتكأُ على طرفِ الشرفةِ التى أرى على امتدادِ البصرِ الباسقات من أشجارِ النخيلِ التي لا تنتهى: أبي أكملْ يومكَ بلا تفكيرٍ في المشاغلِ و أنتَ وسطَ هذا الجمال. قالَ لي بابتسامةٍ باهتة و صوتٍ مهموم: بيقولوا أصحاب العقولِ في راحة.. و طالَ صمته،ُ و فهمت في ذلكَ الوقتِ أن أصحابَ العقولِ في سعدٍ و هناء.
اصحاب العقول في راحة عقب تأجيل مواجهة
25 يوميا
مشاركة رقم: 7
بتاريخ: 02-02-2009 الساعة: 03:36 PM
مساااامحه ما شفت الا صوووره وحده ما قدررت اطوول النظر فييهم ررررررررعب الحمد لله على نعمه الديين والعقل يسلمووو ع الصوور المررعبه
رقم العضوية: 37
الإنتساب: Jul 2006
المشاركات: 13, 073
بمعدل: 2. 27 يوميا
مشاركة رقم: 9
بتاريخ: 02-02-2009 الساعة: 03:52 PM
الحمد لله على نعمة العقل الجنون فنون
مشكور اخوي يعطيك الف عافية
توقيع: شيعية موالية
ملئي الكون فرحة وابتهاجا... اصحاب العقول في راحه ( برجاء عدم دخول ضعاف القلوب ). واغمري النفس نفحة من حنين
وتعالي نزفها كلمات.... تقطع الشك ان دهى باليقين
كلمات تنزلت من علي... لعلي على شفاه الامين
مشاركة رقم: 10
بتاريخ: 02-02-2009 الساعة: 03:55 PM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعيه ابا عن جد
مساااامحه ما شفت الا صوووره وحده
ما قدررت اطوول النظر فييهم
ررررررررعب الحمد لله على نعمه الديين والعقل يسلمووو ع الصوور المررعبه
اختي انا اتمنى من المشرف يمسح الموضوع
لان الضاهر المتمكم بلموضوع
وفي التأمل سنرى أن العبارة الأخيرة، هي الأكثر واقعية، ففي حين تأتي الجمل الأولى لتمثل حالات احتجاجية هدفها رفع مقام الذات وترقية عقلها وذوقها، مقابل التهوين من مقام المخالف والمختلف، وكأنها جمل هجائية تشجب وقد تبلغ حد الشتم، أما العبارة الأخيرة، فهي تعقد قرينة بين الفرد وعقله، فتجعل العقل ذاتياً؛ بمعنى أنه يتنوع بتنوع العاقل نفسه، بوصفه هو الفاعل ومنتج التفكير وما يرتضيه عقله يماثل ما يرتضيه ذوقه، وكلاهما منتوج ثقافي يتكون عبر التجارب والخبرات وتقلبات الظروف التي معها تتقلب المعقولات وتتغير الأذواق، بوصف الحياة كلها منظومة من الظروف المتعاقبة.
Translate the description into English (United States) using Google Translate? استمتع مع القارئ ابراهيم الاخضر في سور القرآن الكريم حمل الآن تطبيق ابراهيم الاخضر قرآن Read more Collapse
أخبار 24 | متسابق حفظ القرآن الكريم بالتلقين أول المتأهلين لنصف نهائي عطر الكلام (صور)
وكان القارئ اليمني أسامة أبو زيد أول المتسابقين بفرع التلاوة، وهو من مواليد المدينة المنورة، وأحد طلاب إمام مسجدها النبوي الشيخ إبراهيم الأخضر الذي عُرف بإمكاناته العالية في علوم القرآن والتجويد والقراءات، واستطاع أسامة بصوته العذب أن يتجاوز المرحلة الأولى، كما فعل المغربي يونس مصطفى غربي الذي حرمه فقدان البصر من قراءة القرآن نظرًا، فتمكّن من حفظه بالتلقين، وأبهر لجنة التحكيم بخامة صوته المميزة، وأدائه الذي أكسبه ما يكفيه من الأصوات للتجاوز إلى المرحلة القادمة من المسابقة. أما المتسابق الأصغر في التنافسات النهائية عبدالرازق الشهاوي من مصر فقد ضاعف عمره الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، بشخصيته الأزهرية، وصوته الذي يحاكي كبار القراء المصريين، واستطاع نيل إعجاب لجنة التحكيم في أدائه وتلاوته، إلا أن المعايير الدقيقة للتنافس أدت لتأهل منافسيه، ومغادرته المسابقة في أولى مراحلها النهائية. وفي فرع الأذان من المسابقة صدح عبدالفتاح علي جحيدر من ليبيا بتكبيرات الأذان أمام اللجنة التي باركت صوته، وأكدت استحقاقه المرور إلى مرحلة ربع النهائي، كما أثنت على أداء المؤذن أركان سمير القيسي من العراق في استخدامه المقامات، مما أسهم في تجاوزه إلى المرحلة التالية، فيما غادر المؤذن الجزائري عبدالرحمن عبدالسالم بوحبيلة التصفيات بعد أداء رائع، اقترن ببعض الملاحظات الدقيقة التي أدت لمغادرته المسابقة.
وفي فرع المسابقة للأذان تنافس المؤذن الليبي المتميز في القراءة والإنشاد عبدالفتاح علي جحيدر مع نظيره السوري خليل محمد سعيد بنشي الذي رفع نداء الحق في عدد من المساجد الكبرى في سورية، وقرأ القرآن في جوامع مملكة البحرين، وأضاف إلى نجاحاته التأهل إلى مرحلة نصف النهائي من المسابقة التي تعد الأولى من نوعها في جمع القرآن والأذان في منافسة واحدة. وتعطي مسابقة القرآن الكريم والأذان التي تعد الأولى من نوعها في العالم أبعادا معرفية من خلال تقييم المتسابقين وإبراز الملاحظات والتعديلات المتعلقة بمشاركاتهم؛ ليستفيد منها المهتمون بتلاوة القرآن الكريم ورفع الاذان. القارئ ابراهيم الاخضر مكرر. وكانت التصفيات ربع النهائية لمسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية بدأت اليوم في برنامج «عطر الكلام» الذي يبث على قناة السعودية عند الخامسة مساء، إضافة إلى منصة شاهد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.