التشكيل بالشرائح المعدنية بطريقة الثني والربط (1) - تربية فنية - خامس ابتدائي فكري 5 - YouTube
درس التشكيل بالشرائح المعدنية بطريقة الثني والربط - الصف الخامس الابتدائي - الفصل الثاني-تربية فنية - Youtube
درس التشكيل بالشرائح المعدنية بطريقة الثني والربط - الصف الخامس الابتدائي - الفصل الثاني-تربية فنية - YouTube
التشكيل بالشرائح المعدنية ( طريقة الثني و الربط ) - Youtube
التشكيل بالشرائح المعدنية بطريقة الثني والربط / الصف الخامس الابتدائي - YouTube
التشكيل بالشرائح المعدنية بطريقة الثني والربط الصف الخامس الابتدائي الفصل الثالث*Ahmed Farhat* - YouTube
تاريخ الإضافة: 12/6/2019 ميلادي - 9/10/1440 هجري
الزيارات: 10373
تفسير: (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون)
♦ الآية: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ وَرَبُّنَا الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾. رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق لتحكم بين الناس. ♦ السورة ورقم الآية: الأنبياء (112). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾ اقض بيني وبين أهل مكة بالحق، أُمر أن يقول كما قالت الرسل قبله من قولهم: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 89] ﴿ وَرَبُّنَا ﴾ أي: وقل ربنا ﴿ الرَّحْمَنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ ﴾ [الأنبياء: 112] من كذبكم وباطلكم. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾ قرأ حفص عن عاصم: "قال رب احكم"، وقرأ الآخرون: ﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ ﴾؛ يعني: افصل بيني وبين من كذبني بالحق، فإن قيل: كيف قال ﴿ احْكُمْ بِالْحَقِّ ﴾، والله لا يحكم إلا بالحق؟ قيل: الحق ها هنا بمعنى العذاب كأنه استعجل العذاب لقومه، فعذبوا يوم بدر، نظيره قوله تعالى: ﴿ رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 89]، قال أهل المعاني: معناه: رب احكم بحكمك الحق، فحذف الحكم، وأقيم الحق مقامه، والله تعالى يحكم بالحق طُلب منه أو لم يُطلب، ومعنى الطلب ظهور الرغبة من الطالب في حكمه الحق.
رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق أقول سمير رجب
قال السعدي: "(الفتاح): الذي يحكم بين عباده بأحكامه الشرعية، وأحكامه القدرية، وأحكام الجزاء، الذي فتح بلطفه بصائر الصادقين، وفتح قلوبهم لمعرفته ومحبته والإنابة إليه، وفتح لعباده أبواب الرحمة والأرزاق المتنوعة، وسبب لهم الأسباب التي ينالون بها خير الدنيا والآخرة". بعض معاني اسم الله (الفتاح):
ـ من معانى اسم الله عز وجل: (الفتّاح): أنه الحاكم الذي يقضي بين عباده بالحق والعدل، ويحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون، وقد قال الله تعالى عن نوح عليه السلام قوله: {قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ * فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ}(الشعراء:117 ـ 118)، قال الطبري: "يقول: فاحكم بيني وبينهم حكما من عندك تهلك به المُبْطِل، وتنتقم به ممن كفر بك وجحد توحيدك، وكذب رسولك". وقال سبحانه على لسان شعيب عليه السلام: {رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ}(الأعراف:89)، قال ابن كثير: "{وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ} أي: خير الحاكمين، فإنك العادل الذي لا يجور أبدا". رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق على الباطل. ـ (الفتاح): الذي يفتح على عباده المؤمنين بالنصر، قال الله تعالى: {فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ}(المائدة:52)، قال عبد الله بن عباس رضي الله عنه: " {أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْح} فتح مَكَّة والنصرة لمُحَمدٍ صلى الله عليه وسلم وأصحابه".
رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق فضيلة
تاريخ النشر: الأربعاء 29 صفر 1427 هـ - 29-3-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 72882
79337
0
425
السؤال
لدينا إمام مسجد دائما يدعو أثناء خطبة الجمعة بالدعاء ( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين) وقد سمعت الدكتور مبروك عطية أستاذ بجامعة الأزهر بأن من يدعو بهذا الدعاء فهو يدعو على قومة لأن بعض الأنبياء دعوا بهذا الدعاء على قومهم قبل نزول البلاء بهم، أفيدونا جزاكم الله بجواز أو عدم جواز الدعاء بمثل هذا الدعاء ؟ وشكرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمعنى ( افتح) في الدعاء المذكور أي اقض ، والمعنى ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق أي اقض بيننا وبينهم بالحق، فمن كان محقا فانصره وأيده، ومن كان بخلاف ذلك فجازه بما يستحق، فهو دعاء على المبطلين من القوم وليس على القوم جميعا. وعليه؛ فلا يدعى بهذا الدعاء إلا إذا كان هناك من يستحق أن يدعى عليه، كما حصل للأنبياء الذين دعوا على أقوامهم لما كذبوهم وحاربوهم ، وأما تكرير الخطيب له كل جمعة بدون مبرر للدعاء به فلا ينبغي بل هو اعتداء في الدعاء، وفي مسند الإمام أحمد أن سعدا رضي الله عنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيكون قوم يعتدون في الدعاء ، وقرأ هذه الآية: ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ.
رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق لتحكم بين الناس
قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ (112) يقول تعالى ذكره: قل يا محمد: يا رب افصل بيني وبين من كذّبني من مشركي قومي وكفر بك ، وعبد غيرك ، بإحلال عذابك ونقمتك بهم ، وذلك هو الحقّ الذي أمر الله تعالى نبيه أن يسأل ربه الحكم به ، وهو نظير قوله جلّ ثناؤه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. تفسير: (قال رب احكم بالحق وربنا الرحمن المستعان على ما تصفون). ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، قال: قال ابن عباس ( قال رب احكم بالحقّ) قال: لا يحكم بالحقّ إلا الله ، ولكن إنما استعجل بذلك في الدنيا ، يسأل ربه على قومه. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا محمد بن ثور ، عن معمر ، عن قَتادة: أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، كان إذا شهد قتالا قال ( رب احكم بالحق). واختلفت القرّاء في قراءة ذلك ، فقرأته عامة قراء الأمصار ( قُلْ رَبّ احْكُمْ) بكسر الباء ، ووصل الألف ألف احكم ، على وجه الدعاء والمسألة ، سوى أبي جعفر ، فإنه ضم الباء من الربّ ، على وجه نداء المفرد ، وغير الضحاك بن مزاحم ، فإنه روي عنه أنه كان يقرأ ذلك: (رَبّي أَحْكَمُ) على وجه الخبر بأن الله أحكم بالحقّ من كل حاكم ، فيثبت الياء في الربّ ، ويهمز الألف من أحكم ، ويرفع أحكم على أنه خبر للربُ تبارك وتعالى: والصواب من القراءة عندنا في ذلك: وصل الباء من الرب وكسرها باحكم ، وترك قطع الألف من احكم، على ما عليه قراء الأمصار ، لإجماع الحجة من القرّاء عليه وشذوذ ما خالفه.
رب افتح بيننا وبين قومنا بالحق على الباطل
انتهى. وإذا علم معنى الآية فإنه إذا وجد مقتض لدعاء الزوجة بهذا الدعاء كأن كانت بينها وبين زوجها خصومة مثلا، وتسأل الله أن يقضي بإحقاق الحق فهذا لا حرج فيه، وأما مع استقامة الحال وعدم ما يقتضي هذا الدعاء فلا ينبغي الدعاء به، بل عليها أن تدعو بأن يقر الله عينها بزوجها، ويؤلف بين قلبيهما ونحو ذلك من الدعاء المناسب للحال. والله أعلم.
وقال الخطابي: "الفتاح هو الحاكم بين عباده". وقال: "وقد يكون معنى الفتاح أيضاً الذي يفتح أبواب الرزق والرحمة لعباده، ويفتح المنغلق عليهم من أمورهم وأسبابهم ويفتح قلوبهم، وعيون بصائرهم، ليبصروا الحق". ـ قال ابن القيم في قصيدته "النونية":
وَكَذِلكَ الفَتَّاحُ مِنْ أَسْمَائِهِ والفَتْحُ في أَوْصَافِهِ أَمْرَانِ
فَتْحٌ بِحُكْمٍ وَهْوَ شَرْعُ إِلَهِنَا والفَتْحُ بالأَقْدَارِ فَتْحٌ ثانِ
والربُّ فَتَّاحٌ بذَيْنِ كِلَيْهِمَا عَدْلاً وإِحْسَاناً مِنَ الرَّحْمَنِ
مَنْ عَلِمَ أن الله تعالى هو الفتاح الذي بيده ملكوت كل شَيْء، الذي يفتح أبواب الرزق الكثيرة والمتعددة لعباده، لا يتعلق قلبه بغير ربه سبحانه، ولا يتوكل إلا عليه، {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}(الطَّلاق:3)، {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا}(فاطر:2).