ما هو سبب نزول سورة عبس السورة الثالثة في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، التي تقع من ضمن سور المفصّل الذي قد فضّل الله -سبحانه وتعالى- به القرآن الكريم على سائر الكتب السماوية السابقة، وهو تفضيل للنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على باقي الأنبياء الذين أنزل عليهم كتب سماوية، وفي هذا المقال يتوقف موقع المرجع مع بيان سبب نزول هذه السورة، إضافة للوقوف على بعض الموضوعات المتعلقة بسورة عبس. سورة عبس
سورة عبس هي السورة رقم 80 في ترتيب المصحف الشريف، والرابعة والعشرين في ترتيب النزول، نزلت بعد سورة النجم وقبل سورة القدر، ولها عند العلماء كثير من الأسماء منها: "سورة ابن أم مكتوم" و"الصاخّة" و"السَّفَرَة" و"الأعمى"، ولكنّ اسمها الأشهر والذي غلب عليها هو "عبس"، وهي من السور المكيّة باتفاق العلماء، وعدد آياتها عند أهل المدينة والكوفة ومكة 42 آية، وعند أهل البصرة 41، وعند أهل الشام 40 آية، وفيما يلي حديث عن سبب نزولها.
- ما سبب نزول سورة عبس
- سبب نزول سورة عبد الله
- حديث الرسول من سلك طريقا يلتمس فيه علما
ما سبب نزول سورة عبس
سورة عبس
هي سورة الصَّاخَّة أو سورة السَّفَرَة، وهي سورة مكية نزلَ بها الوحي جبريل -عليه السَّلام- على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في مكة المكرمة، وتعتبر سورة عبس من سور المفصل، آياتها اثنان وأربعون آية، أنزلها الله تعالى بعد سورة النجم ، وهي السورة الثمانون من ترتيب المصحف الشريف، تقع سورة عبس في الجزء الثلاثين والحزب التاسع والعشرين، وهي من سور الكتاب التي لم يُذكر فيها لفظ الجلالة أبدًا، وقد بدأها الله تعالى بفعل ماضٍ، قال تعالى في مطلعها: {عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ} [١] ، وهذا المقال مخصص للحديث عن مقاصد سورة عبس وسبب نزولها وسبب تسميتها.
سبب نزول سورة عبد الله
وقالَ لهُ: ﴿فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّر * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِر * إِلا مَن تَوَلَّى وَكَفَر * فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذَابَ الأَكْبَر * إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُم * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُم﴾. هذا، والله تعالى أعلم.
تعريف بسورة عبس
سورة عبس، من السور المكية، التي نزلت قبل الهجرة النبوية ، وكانت خطاباً لأهل مكة، تعد من قصار السور، وتقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وهي من الحزب تسعة وخمسين، وترتيبها في المصحف الشريف من حيث الرَّقم يقع تحت رقم ثمانون، أما عدد آياتها فاثنين وأربعين آية، وعدد كلماتها مئة وثلاثة وثلاثين، وحروفها خمسمائة وثمانية وثلاثون، وقد نزلت من حيث الترتيب الزمني للنزول بعد سورة النجم، أما من حيث ترتيب المصحف الشريف، فهي بعد سورة النازعات، وقبل سورة التكوير، وتمتاز السورة بقصر آياتها، وسهولة حفظها. سُميت السورة بسورة (عبس) لابتدائها بالوصف الشرعي، الذي تقتضيه الفطرة البشرية، فحين ينشغل الإنسان بأمر معين، ويأتيه أمر آخر أقل شأناً من الذي هو مشغول به، فيصرفه عما هو به، وحينها نزل العتاب من الله إلى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حيث انشغل بدعوة أحد المشركين إلى الإسلام عن إجابة من أتاه طالباً الدخول في الإسلام وسيأتي بيان ذلك في فقرة سبب النزول، وهذا يؤكد بشرية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا لا يعتبر نقصاً إنما تأكيداً على صدق نبوته وأن القرآن كتاب الله وليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم كما يدعي المشركون.
ويحاول النبي "صلى الله عليه وسلم " أن يحفز المسلمين في هذا الحديث ويحثهم على حفظ القرآن ودراسته ويقول أنهم إذا اجتمعوا في بيت من بيوت الله يعني مسجد أو في أي مكان يتعلمون القرآن الكريم أو أي علم يتعلق بإتقان القرآن الكريم فأن الملائكة سوف تغشاهم وتحيط بهم من كل الاتجاهات وتستغفر لهم عند الله " عز وجل ". وأن أفضل ما يمكن أن تناله من شرف بفضل حفظ القرآن الكريم ودراسته هو أن الملائكة تنقل اسمك إلى الرحمن جل وعلا في السماء السابعة وتقول يا رب أن عبدك هذا أن نشغل بقرأة كتابك وحفظه وتدبره عن متع الدنيا والأخرة. معنى قوله من سلك طريقا يلتمس فيه علما - ضوء العالم. الفقرة الثالثة من الحديث
(وَمَن بَطَّأَ به عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ به نَسَبُهُ). في أخر الحديث يشير الرسول "صلى الله عليه وسلم " ألى أمر من أهم الأمور التي بها يحصل الصلاح في المجتمع كله وهي أنه لا يجب أن نصف الإنسان على حسب شكله أو لونه أو عرقه. وأن الرسول "صلى الله عليه وسلم " قال: لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى وأن الشخص الذي لم يعمل عملاً صالحاً لن يدخل الجنة ولن يحصل على الرفعة في الأخرة حتى وأن كان كان نسبه من أرفع الأنساب و أحسنها في الدنيا. وهذا يدل على عظم الإسلام وأن دين لك البشر وليس فيه أي عنصرية أو تحيز لشخص على شخص أخر وأنه يشمل الغي والفقر والأسود والأبيض فأن اله لا ينظر ألى الوجوه وأنما ينظر إلى القلوب والأعمال.
حديث الرسول من سلك طريقا يلتمس فيه علما
والأشرم المغلوب ليس الغالب
فالسجود الشرعي كثير
من الناس حق عليهم العذاب فلم يسجدوا، على أن الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر
والدواب كلها يسجد لله - عز وجل - لكن الكفرة من بني آدم ومن الجن لا يسجدون لله
تعالى، إلا السجود الكوني القدري: { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}، المهم: أن الله تعالى سخر هذه الكائنات تستغفر
للعالم، وأفضل من ذلك أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع. الملائكة الكرام الذين
كرمهم الله - عز وجل - تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع، أترون فضلا أعظم من
هذا، أن الملائكة ملائكة الله - عز وجل - تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع،
هذا فضل عظيم، وبين النبي ﷺ في
حديث أبي الدرداء: « أن العلماء ورثة الأنبياء » لو سألت من الذي يرث الأنبياء؟ العباد الذين يركعون
ويسجدون ليلا ونهارا، لا أقارب الأنبياء لا، لا يرث الأنبياء إلا العلماء، اللهم
اجعلنا منهم، العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من الأنبياء، وورثوا العمل كما
يعمل الأنبياء، وورثوا الدعوة إلى الله - عز وجل - وورثوا هداية الخلق ودلالتهم
على شريعة الله.
اذكر أيوة وحديث يدل على أهمية العلم ومن الايات المباركات التي تدل على وجوب القراءة على المسلمين قوله تعالى( ن والقلم وما يسطرون) وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا الى الجنة) وهذا الحديث هو صحيح ويوجد في صحيح مسلم. الاجابة: يطلب فيه العلم. تمت الإجابة عن السؤال السابق بالتوفيق للجميع النجاح.