هذا مقتبس من الرسالة الطويلة التي كتبها عودة ابو تايه وختمها وما دمنا على حق في ما نطلبه فاكتفوا بما ارقتموه من الدماء البريئة وحافظوا على البقية الباقية من جنودكم ولا سيما انكم جربتوا انفسكم معنا نحن العرب وكانت الخاتمة مطولة والتي وقعها بإسمه ولم يكتفي برسالته هذه الا وكان منه في اليوم التالي الهجوم على العقبة وحصر حاميتهم التركية الى ان وصلت طلائع جيش الامير فيصل بقيادة الشريف ناصر فسلمهم المدينة وانضم اليهم بكل عشيرته. هذا ما جاء في جريدة المقطم فكل ما تأمل فيما تضمنه جواب عودة ابو تايه ما هو الا من بواعث الحسيات القومية الفطرية البحثة وان هذه الحسيات مما لا يستكثر على ابناء العرب الحريصين على رفع شأن قوميتهم واعزازها. ومما يؤسف له ان لورنس اذاع في اوروبا انه هو الذي وضع الخطط لفتح العقبة وتنفيذها وصدق الناس هناك الاقوال والحقيقة ان الفضل في ذلك يعود الى عودة ابو تايه وقد اتهم لورنس ابو تايه بانه راسل الاتراك بقصد خيانة الثورة والواقع يدحض هذا اطلاقاً وان عوده ابو تايه له من الروايات الكثيرة التي تشهد له على انه كان رجلاً شريفاً مخلصاً وقد وصفه لورنس في موقع اخر فقال: ان عودة فسيفساء ذات رونق كيشوتي وعندما يموت فان العصور الوسطى للصحراء تكون قد بلغت نهايتها هناك الكثير الذي لم ينشر او نشر ولكن هناك الكثير الذي لم يكتب بحق شيوخ العشائر اللذين شاركوا بالثورة العربية الكبرى ومن جاهدوا في سبيل اعلاء كلمة العرب.
- عودة ابو تايه
- مسلسل عوده ابو تايه كامل
- مسلسل عودة ابو تايه
- جرائم النظام الملكي في العراق ـ مجزرة الاشوريين او ما يعرف بقضية " الاثوريين " انذاك - منتديات درر العراق
- مائة عام من جريمة "سفر برلك" العثمانية
- جرائم العثمانيين في الحجاز - علوم
عودة ابو تايه
شعره يميل الى السواد اكثر منه الى الشيب الابيض، وكان يستعمل اسنانه كثيرا في حياته العملية، وقيل كان يفك حبال المضارب بأسنانه، ويعدل السيف او الخناجر في اضراسه، طويل القامة، ضامر البدن، قوي الجسم، خفيف الحركة، نشاطه يشبه نشاط الفتيان والشباب، واسع العينين، حاد النظر، وجهه شاحب متجعد، وجبهته عريضة، وذقنه مدبب، وشارباه عريضان، ويتمتع بصوت جميل وحنون، له نغمة موسيقية عذبة في الغناء والعتابا والهيجنا، وجوهري جذاب عند الحديث والخطابة. وقد وصفه المؤرخ العربي (جورج انطونيوس) في كتابه (يقظة العرب) بقوله: لم يكن عودة ابو تايه قائد قبيلة محاربة باسلة وحسب، بل كان ايضا كما وصفه الواصفون، قبيلة في رجل، مقدما في خيمة التشاور مثلما هو مقدم في ميدان القتال. وقلما كان يأنس الى المشورة، وقد دلت حياته المفعمة بالمخاطر والمغامرات انه كان في غنى عنها. اما في مظهره فإنه كان يذكر النظر بالنسر، انف اشفى كان قوسه ربع دائرة، ورأس مائل الى الخلف، وعينان كبيرتان ناعستان، ونظرة على المدى البعيد يرسلها في خيلاء. سجاياه وصفاته:
الحديث عن صقر الصحراء العربية، الشيخ عودة يطول ويطول كثيرا، ولو قمنا بتعداد صفاته لاحتجنا الى اكثر من حلقتين، نذكر بعضها، ونوجز بالحديث عن صفة الكرم.
عودة ابو تاية والحاكم محمد بن هادي - YouTube
مسلسل عوده ابو تايه كامل
ويبقى عودة ابو تايه يرى الحياة من خلال بطولاتها ويغني لنفسه بصوت من العمق والجمال وعندما لم يجد من يصغي للقصصه واشعاره فانه يتحدث عن نفسه بالضمير المفرد الغائب هذا ما شبه به مؤرخنا سليمان الموسى رحمهم الله جميعاً
الجديد!! : عودة أبو تايه وعلياء أبو تايه · شاهد المزيد »
عمليات إعادة التوجيه هنا:
عودة ابو تايه ، عوده أبو تايه ، عوده ابو تايه. المراجع
[1] ودة_أبو_تايه
مسلسل عودة ابو تايه
كلمة الاردن
نشرت المقطم عنواناً للمقالة جمال باشا وبطل العقبة تدل على أن جمال باشا قد أفاق من سكرته وأب الى صوابه وندم حيث لا ينفع الندم وانه ارسل كتاباً لبعض مشايخ العربان القاطنين في الجهة الشمالية للحجاز يستميله ويستهويه فرد عليه ذلك الشيخ رداً بالغ الحجة بحروف من نار لا شك أنها انقصت على رأسه انقصاص الصواعق ونفذت كالسهام الى اعماق قلبه فعرف من هم العرب وعلمته ان خزعبلاته وخداعه لن تجديه فتيلاً من اقوله الكاذبة ولا مواعيد الخلابة التي تسلط على صغار النفوس وضعفاء القلوب حوله هذا ما بدأت به المقدمة في المقطم والتي أعادت نشره جريدة القبلة.
ولد في منطقة ربما ما بين مرتفعات راس النقب وجبال الطبيق تقريبا سنة 1850 م. وفاتة:
توفي أبو تايه بعد عملية أجريت له في القدس, وتوفي في 22 تموز سنة 1924 م ودفن في منطقة رأس العين في عمان. وقد حدث ما تنبأ به الكولونيل لورنس إذ قال "انه عندما يموت فإن العصور الوسطى للصحراء تكون قد بلغت نهايتها"، إذ دخلت البلدان العربية في الجزيرة والشام بعد مماته بعصر التمدن. الحويطات والثورة العربية
الحويطات والثورة العربية الكبرى
عندما وصل الشريف فيصل بن الحسين إلى محافظة الوجه الساحلية تقابل مع الشيخ أحمد بن محمد أبو طقيقة أمير ضباء و شيخ شمل الحويطات آنذاك وكذلك كان قد وصل الشيخ عودة أبو تايه من الأردن لمقابلة الشريف وكانوا مجمعين على طرد العثمانيين وتصفية نفوذهم. و قد قام قبلها أبناء قبيلة الحويطات بزعامة الشيخ أحمد أبو طقيقة بتحرير ضباء والمناطق التابعة لها من العثمانيين ومن سلطتهم الشكلية واستولوا على حامياتهم. وطردوا الأتراك المتواجدين في هذه المنطقة و استولوا على عتادهم و أسلحتهم و انهوا وجودهم نهائيا من هذه المنطقة و تابعوا فلولهم الهاربة إلى خارج المنطقة. ثم بعدها و في عام 1343 هـ قام الشيخ أحمد أبو طقيقة بالسفر لمقابلة و مبايعة الملك عبد العزيز آل سعود على الولاء و السمع و الطاعة فأبقاه جلالة الملك عبد العزيز أميرا لضباء و شيخا لشمل الحويطات و طلب منه تعيين قاضي شرعي.
استعاد مغردون ما وصفوه بـ "وجه تركيا القبيح" عبر سرد جرائم ومجازر العثمانيين في المنطقة العربية، وذلك على خلفية حديث الباحث في التاريخ المعاصر الدكتور سلطان الأصقه عبر أحد البرامج التلفزيونية، ووصفه الدولة العثمانية بدولة الاحتلال؛ لما مارسته من نهب وسلب لا يليق إلا بصفات المحتل، بحسب وصفه. ومن خلال وسم #العثمانيون_مجازر_و_إجرام تذكّر المغردون إحدى جرائم الاحتلال العثماني، وتحديدًا (سفر برلك)، وهي كلمة تركية تعني التهجير القسري أو الإجباري، الذي قام به أحد القيادات العثمانية، ويدعى "فخري باشا" عام 1916، تجاه سكان المدينة المنورة، حين قام بترحيل أهل المدينة وإركابهم في قطارات متجهة إلى الشام وتركيا والعراق والأردن قسرًا في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية التي مرت بتاريخ مدينة رسول الله، وأدى إلى الإخلال بالنسيج الاجتماعي بهذه البقعة، ونشوب مجاعة بين من تبقى من نسائها وأطفالها. كما قام فخري باشا بسرقة الأمانات المقدسة من الحرم النبوي، ونقلها إلى إسطنبول، ونقل الذخائر إلى داخل الحرم، وإقامة ثكنة عسكرية بداخله غير عابئ بقدسيته ومكانته لدى المسلمين، وما يحتويه من جسد خير الأنام وخاتم المرسلين وصحابته الكرام.
جرائم النظام الملكي في العراق ـ مجزرة الاشوريين او ما يعرف بقضية &Quot; الاثوريين &Quot; انذاك - منتديات درر العراق
12-12-2019, 11:35 PM
المشاركه # 72
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saaddd
وكتب محمد حسن عواد (1901-1980) وهو من من عاصر تلك الفتره كتب عن تلك الايام العصيبه التي مرت بالحجاز بالعشرينيات.. ان سكان الحجاز وسكان مكه خاصة كانواينتظرون
والاعيان الاستمرار بالعيش في الحجاز وسيعود كل واحد منهم والكثير من سكان المنطقه الى بلدانهم التي قدموا منها وقد لا ترى اليوم 80% من سكان الحجاز يعيشون فيها.. الا سكانه الاصليين ؟.
مائة عام من جريمة "سفر برلك" العثمانية
"آل عثمان تفننوا في فرض الضرائب لبناء القصور، وقتلوا الأبرياء ذبحا بالسيف ومثلوا بجثثهم، وانتهكوا حرمة شهر رمضان، وهاجموا المصلين في المساجد".. بهذه الكلمات يصف المؤرخ أحمد بن أبي الضياف تاريخ العثمانيين في تونس، التي عانت من مذابح مروعة. مائة عام من جريمة "سفر برلك" العثمانية. وفي ليبيا،لعل من أهم و أكبر المذابح والجرائم التي قام بها العثمانيون والإنكشارية: (مذبحة الجوازي) وهي تسمية تطلق على مذبحة شهيرة ارتكبت ضد قبيلة الجوازي في مدينة بنغازي وذلك في سنة 1816، قتل فيها أكثر من عشرة آلاف شخص من قبيلة واحدة. طرابلس أفلست على أيدي الأتراك بسبب النهب المنظم لخيراتها عبر فرض الضرائب الظالمة -حتى على المتسولين- بالإضافة إلى السرقة العلنية، وفي النهاية سلموا البلاد إلى بنك روما الذي سلب الأهالي الأراضي والأموال ومهد الطريق أمام الغزو الإيطالي، برعاية كاملة من السلطة المركزية في إسطنبول. ما إن قصف الأسطول الإيطالي ليبيا عام 1911، حتى لاذ العثمانيون بالفرار، لتقف القبائل الليبية وحيدة في وجه المحتل المدجج بأسلحة عصرية، فيما طعنهم الأتراك في الظهر بتوقيع الصلح في العام التالي مع روما، وبموجبه انسحبوا نهائيا من كل المناطق الليبية، وتركوا أهلها لمصيرهم.
جرائم العثمانيين في الحجاز - علوم
طرابلس – ليبيا – 06-01-2020
من أكبر مشكلات العرب مع التاريخ العثماني أن كثيراً منهم تعامل معه بعاطفته، بعيداً عن الموضوعية العلمية، وراحوا يتهمون كل من يطمح لكشف حقيقة العثمانيين بالتأثر بالنظرة الأوروبية. ويحاول البعض الخروج من ساحة التاريخ إلى ساحات الدين والسياسة لتبرير الإحتلال التركي. بداية النهاية للحكم العربي، ومنه توقفت الحضارة العربية وتأخرت، مقارنة بالتطور العالمي. ضاقت على العثمانيين التوسعات في أوروبا، وانهزموا أمام النمسا وروسيا، فاتجهوا مطلع القرن السادس عشر إلى بلاد العرب التي ظلت تحت سيطرتهم أربعة قرون. العثمانيون جاءوا إلى الوطن العربي محاولين تدجين الجنس العربي وإرهابه، وجعله تابعاً.. فبماذا يبشر أردوغان ليبيا والعرب من خلال تجريد حملته العسكرية على ليبيا؟
سؤال ستجيب عنه الأيام والشهور القادمة، لكن حسبنا أن نخصص هذه المساحة للتاريخ كي يروي صفحات موثقة من الإحتلال العثماني للوطن العربي طيلة أربعة قرون من الزمن. كتاب "بدائع الزهور في وقائع الدهور" لمحمد بن إياس (المتوفى سنة 929هـ-1523م) الذي عاصر أحداث دخول سليم الأول إلى مصر، أعطى الصورة الحقيقية لهذا السلطان وذكر كمية المآسي التي مر بها المصريون في أثناء دخوله مصر، من قتلِ الشيوخ والأطفال، وسبي النساء، واسترقاق المسلمين منهم قبل غيرهم، ومجاهرة الجنود العثمانيين بشرب الخمر في نهار رمضان، وارتكاب الجرائم العظيمة، ناهيك عن أنه سعى إلى تدمير البنية الإقتصادية المصرية، حين اقتاد أصحاب الصناعات والحرفيين إلى إسطنبول.
تراجع الإمام عبد الله بن سعود تكتيكيًّا إلى الدرعية، ليحصّنها ويدافع عنها، أما إبراهيم باشا فقد تقدّم إلى شقراء في طريقه إلى الدرعية، فحاصرها وضرب أسوارها بالمدافع، مما أدى إلى تهدّم بعض الجهات من السور، وانتهى الأمر بعقد الصلح بعدما قطع من نخيلها النصف أو يزيد. ويذكر المؤرخ السعودي ابن بشر في تاريخه عن الإمام عبدالله أنه: "أمر سعود بن عبد الله بن محمد بن سعود في عدّة رجال معه من أهل الدرعية وغيرهم، أمر الجميع أن يسيروا إلى بلدة ضرما ويدخلوها ليصيروا عونًا لأهلها وردءًا لهم، فساروا إليها ودخلوها". وهذا الأمر من الإمام استشعارٌ منه بخطورة الوضع بعد سقوط معظم إقليم الوشم وأهمية بلدة ضرما كخط دفاع أول للعاصمة الدرعية، التي تقع بالقرب من سفح جبل طويق الغربي، وتبعد عن الدرعية قرابة ستين ميلًا إلى الغرب منها، ولذلك قام الإمام عبد الله بإرسال الدعم العسكري لها. يقول المؤرخ الفرنسي فليكس مانجان مشيرًا إلى ذلك: "وقبل أن يتوجّه إبراهيم باشا إلى الدرعية رأى أنه من المناسب الاستيلاء على ضرما، وكان قد تلقى تأكيدات بأنه سيجد فيها مؤنًا وفيرة". كما يقول المؤرخ السعودي محمد الفاخري عن إبراهيم باشا في ضرما: "ثم سار ونزل ضرما فحاربها واستباحها عنوةً، فقتل الباشا من أهلها في البيوت والسكك والمساجد، قيل قتل من أهلها اثنتا عشر مائة، ومن فيها من غيرهم خمسين، ونهب البلد كلها ثم ساق من فيها من النساء والذرية إلى الدرعية وهم نحو ثلاثة آلاف أو أكثر".