تاريخ الكتابة: فبراير 21, 2022
دعاء رؤية الهلال
دعاء رؤية الهلال، إن شهر رمضان من أفضل الشهور عند الله سبحانه وتعالى فهو شهر اليمن والخير والبركات وشهر العفو والمغفرة والعتق من النيران، ورؤية الهلال تعد من أهم العلامات التي تدل على بداية الشهر الهجري. كما أن رؤية الهلال وخاصة هلال شهر رمضان تختلف من دول لأخرى ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوجه إلى الله بالدعاء عند رؤية الهلال وسوف نذكر لكم أهم الأدعية التي وردت عنه في هذا المقال. الدعاء عند رؤية الهلال
شهر رمضان هو شهر الطاعات والعبادات وفيه يتقرب العبد من ربه ويكثر من فعل الخيرات ويتقرب إليه بالدعاء والصلاة حيث يضاعف الله الأجر والثواب للصائمين. لذلك يجب على الأمة الإسلامية أن تتحرى رؤية هلال شهر رمضان في الليلة التاسعة والعشرين من شهر رمضان. ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه كان يتحرى رؤية الهلال وكان يدعوا الله سبحانه وتعالى عند رؤيته لذلك يجب علينا اتباع هدي الرسول والاقتداء بسنته. ولا يفوتك قرءة مقالنا عن: دعاء رؤية هلال شهر شعبان
الجهة المختصة عن رؤية الهلال
الهلال هو الدليل على بداية شهر هجري جديد حيث يكون القمر في بداية الشهر على شكل هلال ومهمة رؤيته تعد من اختصاصات هيئة قاضي القضاة.
دعاء رؤية الهلال
وَأغْلِقْ عَنّى فيهِ أبْوابَ نّيرانِك، ووفقني فيهِ لِتِلاوَةِ قرْآنِك. اَللّهمَّ اجعلني فيهِ إلى مَرْضاتِكَ دَليلاً، وَلا تَجْعَلْ فيهِ لِلشَّيْطانِ علَى سَبيلاً ؟
وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ لي مَنْزِلاً وَمَقيلاً اَللّهمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبْوابَ فَضْلِكَ، وأنْزِلْ علَى فيهِ بَرَكاتِكَ، ووفقني فيهِ لِموجِباتِ مَرْضاتِكَ. اَللّهمَّ اغْسِلْنى فيهِ مِن الذنوبِ، وطهرني فيهِ مِنَ الْعيوبِ، وَامْتَحِنْ قلبي فيهِ بِتَقْوَى الْقلوبِ. أسألكَ اَللّهمَّ فيهِ ما يرْضيكَ، وَأعوذ بِكَ مِمّا يؤْذيكَ، وأسألك التَّوْفيقَ فيهِ لأَنْ أطيعك. وألا أعصِيكَ اجْعَلْني فيهِ رَبى محبّاً لأَوْليائِكَ معادِياً لأَعدْائكَ مسْتنّاً فيهِ بِسنَّةِ خاتَمِ أنْبِيائِكَ. اجْعَلْ اَللّهمَّ سعي فيهِ مَشْكوراً، وَذَنْبي فيهِ مَغْفوراً، وَعَمَلي فيهِ مَقْبولاً. وَعَيْبي فيه مَسْتوراً وارْزقني فيهِ فَضْلَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَصَيِّرْ فيهِ أموري مِنَ عسْرِ إلى يسْرِ. اللّهمَّ غَشِّني فيهِ بِالرَّحْمَةِ، وَارْزقْني التَّوفيقَ وَالْعِصْمَةَ، وَطَهِّرْ قَلْبي يا مَنْ لا يَشْغَله إلْحاح الْملحِّينَ. أدعية النبي عن رؤية الهلال وشهر رمضان
اَللّهمَّ حَبِّبْ اِلَيَّ فيهِ الْإحسانَ، وَكرِّهْ فيهِ الْفسوقَ والعِصيانَ وَحَرِّمْ عَلَيَّ فيهِ السَخَطَ وَالنّيرانَ بعَوْنِكَ يا غياثَ المستَغيثينَ.
دعاء رؤية الهلال وإفطار الصائم
دعاء رؤية الهلال حصن المسلم سيكون دعاء استغاثة الإنسان الضعيف بالله القوي القادر على التدبير والتيسير لكل أمور الحياة، وفيه طلب العون من الله والتوفيق لحصد السلامة والإسلام حتى يرضى الله عنا في شهر رمضان. وقد جاء دعاء غرة رمضان وفقا لكاب حصن المسلم كالتالي: (اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالْإِسْلاَمِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَتَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ)). الترمذي 5/504 والدارمي بلفظه 1/336 وانظر صحيح الترمذي3/ 157 دعاء أمير المؤمنين عند رؤية هلال شهر رمضان دعاء غرة رمضان أو دعاء رؤية هلال شهر رمضان كما ورد عن أمير المؤمنين يستحب فيه الابتهال إلى الله عز وجل، وقد روي عن سهل بن زياد، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن إبراهيم النوفلي، عن الحسين بن المختار قال أمير المؤمنين رضي الله عنه: إذا رأيت الهلال فلا تبرح وقل: اللهم إني اسألك خير هذا الشهر، فتحه ونوره ونصره وبركته وطهوره ورزقه، واسألك خير ما فيه وخير ما بعده، وأعوذ بك من شر ما فيه وشر ما بعده، اللهم أدخله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والبركة والتوفيق لما تحب وترضى".
دعاء رؤية هلال شهر رمضان حصن المسلم
(ق). قال الشيخ الألباني رحمه الله في تعليقه على الكلم الطيب برقم (162): تنبيه: يستقبل كثير من الناس الهلال عند الدعاء، كما يستقبلون بمثله القبر، وكل ذلك لا يجوز؛ لما تقرر في الشرع أنه: (لا يستقبل بالدعاء إلا ما يستقبل بالصلاة) ، وما أحسن ما روى ابن أبي شيبة (12/8/11) عن علي t قال: إذا رأى الهلال فلا يرفع إليه رأسه، وإنما يكفي من أحدكم أن يقول: ربي وربك الله، وعن ابن عباس: أنه كره أن ينتصب للهلال، ولكن يعترض ويقول: (الله أكبر... ). (م).
دعاء غرة رمضان 2022.. ماذا تقول عند رؤية الهلال؟
اللّهم إنّك تعلم ما نُخفي وما نُعلن، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني في هذا الشهر المبارك. دعاء الثبات على الطاعة عند دخول شهر رمضان
من الأدعية العامّة حول الثبات على الطاعة عند دخول شهر رمضان ما يأتي: [٦]
اللّهم يا مقلب القلوب ثبّت قلبي على الصيام والقيام وفعل الخيرات واجتناب المنكرات، وارزقني يا الله توبةً نصوحة في هذا الشهر الفضيل، وثبّت قلبي عليها. اللّهم إنّي أسألك الثبات في الأمر، وأسألك يا رب أن ترزقني حُسن العبادة في هذا الشهر الفضيل، وأن تهديني إلى أحسن الأخلاق، وترزقني الثبات عليها. اللّهم ارزقنا حُسن الصيام، وارزقنا حُسن القيام، وقرّبني فيه إلى مرضاتك، وارزقني الثبات عليها في هذا الشهر المبارك، وفي كل يوم يا رب العالمين. اللّهم أعني، اللّهم أعني، اللّهم أعني على طاعتك في هذا الشهر الفضيل، وأعطي قلبي وبدني القوّة والعزيمة. اللّهم قوةً من عندك، وصبراً على طاعتك وعبادتك حتى نفوز بالجنة وتنجينا من النار في هذا الشهر الفضيل. دعاء الفوز بالمغفرة والعتق عند دخول شهر رمضان
من الأدعية العامّة حول الفوز بالمغفرة والعتق عند دخول شهر رمضان ما يأتي: [٥]
اللّهم اجعلنا في هذا الشهر الفضيل من المغفور لهم ومن الفائزين، وأنعم علينا بالهداية والرحمة والمغفرة.
اللهم إني أسألك في يوم الجمعة أن تنزل على كل قلب مهموم رضا ورحمة، وأن ترزقه السكينة والطمأنينة وتصرف عنه ما أهمه وتبدله مكانه فرحا وفرجا وسرورا. اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا سامع النداء ويا مجيب الدعاء، يا واسع الفضل ويا عظيم المنة، نسألك اللهم أن ترزق إخواننا المهمومين فرجا قريبا وأمنا دائما، وأن تزيل وحشتهم وتخرجهم من الضيق إلى سعة رحمتك وعفوك. اللهم إني قد مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، أسألك يا ربي ألا تغرب شمس هذا اليوم إلا وقد فرجت همي وكشفت غمي ونفست كربي وقضيت ديني، وأخرجتني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق اللهم إنا نسألك أن ترزق أبناءنا وأبناء المسلمين الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد، ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأن ترزقنا وإياهم حسن العبادة وسلامة القلب وصدق اللسان ونسألك خير ما تعلم ونعوذ بك من شر ما تعلم ونستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب. اللهم احفظ لنا أبناءنا وبناتنا واعصمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم من الهداة المهتدين البارة المتقين. اللهم إنا نسألك أن تكتب لأولادنا توفيقا وصلاحا وسدادا، وأن تهديهم وترشدهم وتعافيهم وتعفو عنهم. اللهم اجعل أبناءنا قرة عين لنا في الدنيا والآخرة، وأعنهم على طاعتك ووفقهم لمرضاتك، وأسعد قلوبنا بطاعتهم لنا وبرهم بنا.
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله - تعالى -: \"الم. أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يُفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين\"
نعم أننا نحسب أننا لا نفتن! احسب الناس ان يتركوا قران. إن لم يكن هذا بلسان المقال فلسان الحال يقول ذلك، والدليل على ذلك أن أعمالنا - إلا من رحم الله - لا تدل على أننا نخشى أن نفتن في ديننا ولم يظهر علينا أننا قد أعددنا العدة لذلك، لذا فإن هذه الآية تقشعر لها جلود الذين يخشون ربهم، كيف لا؟ فمن منا يأمن أن لا يخذله إيمانه ساعة أن يفتن فيزل ويخسر دينه وآخرته ويكون والعياذ بالله من الخاسرين وذلك هو الخسران المبين. أخي الكريم أنه لا منجي من الفتنة إلا الإيمان بالله والصدق في التوجه والقصد والإخلاص لله - تعالى - والاستعداد لتحمل المشاق في سبيل ذلك والتضحية بالغالي والنفيس من أجل هذه العقيدة التي تحملها بين جنبيك ولو كان الثمن روحك التي هي أغلى لديك من كل شيء. ولأن الجائزة هي الجنة، والجنة غالية فلا بد أن يكون الثمن غالٍ, ولا يمكن أن ينالها إلا من يستحقها وقد قضى الله سبحانه - تعالى - على عباده أن يمتحنهم فيكافيء صادقي الإيمان بالجنة ويبعد أصحاب الهوى والشهوة وعباد الدنيا عنها وهذا الابتلاء والتمحيص والاختبار هو المدار الذي تدور عليه الحياة قال - تعالى -: \"تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير، الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا\".
أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ
وهناك فتنة إقبال الدنيا على المبطلين، ورؤية الناس لهم ناجحين مرموقين، تهتف لهم الدنيا، وتصفق لهم الجماهير، وتتحطم في طريقهم العوائق، وتصاغ لهم الأمجاد، وتصفو لهم الحياة. وهو مهمل منكر لا يحس به أحد، ولا يحامي عنه أحد، ولا يشعر بقيمة الحق الذي معه إلا القليلون من أمثاله الذين لا يملكون من أمر الحياة شيئا. وهنالك فتنة الغربة في البيئة والستيحاش بالعقيدة، حين ينظر المؤمن فيرى كل ما حوله وكل من حوله غارق في تيار الضلالة وهو وحده موحش عريب طريد. أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ. وهناك فتنة من نوع آخر قد نراها بارزة في هذه الأيام، فتنة أن يجد المؤمن أمما ودولا غارقة في الرذيلة، وهي مع ذلك راقية في مجتمعها، متحضرة في حياتها، يجد الفرد فيها من الرعاية والحماية ما يناسب قيمة الإنسان، ويجدها غنية قوية، وهي مشاقة لله! وهنالك الفتنة الكبرى، أكبر من هذا كله وأعنف، فتنة النفس والشهوة، وجاذبية الأرض، وثقلة اللحم [ ص: 2721] والدم، والرغبة في المتاع والسلطان، أو في الدعة والاطمئنان. وصعوبة الاستقامة على صراط الإيمان والاستواء على مرتقاه، مع المعوقات والمثبطات في أعماق النفس، وفي ملابسات الحياة، وفي منطق البيئة، وفي تصورات أهل الزمان! فإذا طال الأمد، وأبطأ نصر الله، كانت الفتنة أشد وأقسى، وكان الابتلاء أشد وأعنف، ولم يثبت إلا من عصم الله، وهؤلاء هم الذين يحققون في أنفسهم حقيقة الإيمان، ويؤتمنون على تلك الأمانة الكبرى، أمانة السماء في الأرض، وأمانة الله في ضمير الإنسان.
وكان من عزم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يقيم عليا (عليه السلام) وينصبه للناس بالمدينة،
فنزل جبرئيل فقرأ عليه * (يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم
تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم
الكافرين) *. فنزل بغدير خم وصلى بالناس وأمرهم أن يجتمعوا إليه، فخطب الناس
فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ فأبلغ في الموعظة، ونعى إلى الأمة نفسه، وقال:
" قد دعيت ويوشك أن أجيب وقد حان مني خفوق من بين أظهركم، وإني
مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي، كتاب الله وعترتي أهل بيتي،
فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ". ودعا عليا (عليه السلام) ورفع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يد علي اليسرى بيده اليمنى ورفع
صوته بالولاء لعلي (عليه السلام) على الناس أجمعين، وفرض طاعته عليهم، وأمرهم أن
لا يتخلفوا عليه بعده، وخبرهم أن ذلك عن أمر الله عز وجل.