اليوم العالمي للكلاب هو أحد الأيام العالمية التي تخصص للاحتفال بالكلابِ حول العالم، وذلك لأن الكلاب هم أكثر الحيوانات وفاءً على الإطلاق، إضافةً إلى مساعدة الكلابِ للبشر بشكل كبير من خلال الكشف عن الممنوعات، ومساعدة المكفوفين، وغيرها من الأمور، وسنتعرف وإياكم عبر موقع محتويات على موعد اليومِ العَالمي للكلابِ، وعلى الهدف منه. متى اليوم العالمي للكلاب 2022
يحتفل العالم باليومِ العالمي للكلاب بتاريخ 26 أغسطس آب من كل عام، حيث حددت مؤسسة Pet & Family Lifestyle Expert عام 2004 اليوم الوطني للكلاب، وذلك لجذب الانتباه إلى معاناة الكلابِ حول العالم، والتشجيع على تبنيهم وتقديم العناية المناسبة لهم، كونه من أوائل الحيوانات التي نشأت بينها وبين الإنسان صداقة على مدى العصور. [1]
حددت مؤسسة Pet & Family Lifestyle Expert بالتعاون مع مدرب الكلاب كولين بيج اليوم الوطني للكلاب، والذي احتفل به للمرة الأولى في العام 2004، وذلك للتأكيد على دور الكلاب الهام، والتشجيع على التبني، حيث تستخدم الكلاب في الكشف عن المتفجرات والمخدرات، بالإضافة إلى سحب الضحايا من تحت الركام، ومساعدة المكفوفين وذوو الاحتياجات الخاصة، كما استخدمت الكلاب مؤخرًا خلال جائحة كورونا في الكشف عن عدوى الفايروس، إذ أثبتت فاعلية كبيرة.
فى اليوم العالمى للكلاب معلومات كثيرة تعرف عليها | مجتمع | كلاسي
وقالت إن اجتماع عقدته منظمتا الصحة العالمية وحماية الحيوان العالمية لإطلاع الجمهور على المعلومات المتعلقة بـ"كوفيد-19" والحيوانات الأليفة، خلص إلى أنه لا يوجد دليل علمي حتى الآن على أن الحيوانات المصاحبة للإنسان (الكلاب والقطط) هي مصدر للعدوى. وأضافت: "لا يوجد دليل على أن الكلاب التي تعتبر بمثابة الصديق الوفي للبشر، يمكن أن تمرض بكورونا، ويتم التحقيق في العدوى الخاصة بالقطط"، معتبرة أن هجر الكلاب والقطط غير مقبول ولا يعد تحت أي ظرف من الظروف حلا للقضاء على وباء الفيروس التاجي. وأشارت إلى وجود الكثير من الأدلة العلمية على أن الكلاب والقطط تحسن وتعزز حياة وصحة أصحابها، مضيفة: "إنهم يحمون منازلهم وحيوانات الإنتاج ويمكنهم التعلم وحتى أداء مهام غير اعتيادية بالنسبة لهم". وتابعت: "علاوة على ذلك، يمكن أن تكون الكلاب دعما عاطفيا مهما للعائلات عن طريق تقليل مستويات التوتر والميول الانتحارية، وهو دعم كبير في أوقات التباعد الاجتماعي". تجارب معملية
المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) أشارت إلى وضع بعض الكلاب والقطط في الحجر الصحي واختبارها معمليا تجاه فيروس كورونا منذ 30 مارس/أذار، بعدما جرى الكشف عن حالات عدوى محتملة.
وخلصت إلى أن لا يوجد دليل على أن الكلاب أو القطط تلعب دورًا في انتقال المرض إلى الإنسان، مشيرة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد كيفية إصابة بعض الحيوانات بفيروس كورونا. ونصحت مرضى "كوفيد-19" بتجنب الاتصال بالحيوانات الأليفة أو تقييده حتى توفر المزيد من المعلومات حول الفيروس، مشددة على ضرورة عدم وضع قناع على وجه الكلب للوقاية من كورونا، خوفا من تسببه في ضيق تنفس للحيوان وفقدان الوعي. تضاعف التبني
وكالة "أسوشيتد برس" قالت في تقرير حديث إن عددا متزايدا من سكان نيويورك ومدن أمريكية أخرى اتجهوا إلى أصدقاء جدد من ذوي الأرجل الأربعة لدرء الوحدة ووفرة الوقت الذي يقضونه في عزلة "كوفيد-19". ونقلت الوكالة عن سارة براسكي، المدير التنفيذي لشركة "فوستر دوجز إنك"، وهي منظمة غير ربحية مقرها نيويورك تساعد في إخراج الكلاب من الملاجئ إلى دور الرعاية، قولها: "في الواقع، تشهد بعض الملاجئ ارتفاعا في الطلب على عمليات تبني الكلاب". وأضافت: "كلاب المأوى تربح حقًا في تجربة فيروس كورونا بأكملها. إنها ظاهرة غريبة لأنه كان هناك دائما اهتمام بالرعاية والإنقاذ لكنها الآن تتضاعف". اعتناء وسط الجائحة
وقدم موقع NORTHEAST NOW عددا من النصائح للاعتناء بالكلاب بالتزامن مع تفشي جائحة كورونا، بعد الإبلاغ عن إصابة عدد قليل من الكلاب بالفيروس التاجي في بلدان مختلفة، بسبب اتصالهم الوثيق بالأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بـ"كوفيد-19"، تشمل:
- عند إخراج كلبك للنزهة تأكد من التباعد الاجتماعي وحافظ على مسافة 6 أقدام وتجنب الازدحام.