وأضاف أنه "من أجل بناء الجسور بطريقة تضمن الأمن والاستقرار الإقليميين في منطقة الساحل وحولها يجب علينا إحياء الجهود لإنشاء نموذج جديد من التعاون والصداقة يكون موجها نحو مستقبل أكثر ازدهارا للمنطقة ككل". وختم معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان مداخلته قائلا: "يجب أن نكرس أنفسنا لتطوير حلول متعددة الأطراف من شأنها تخفيف وحل الأزمات المستمرة التي تواجه تلك المنطقة". وام/عماد العلي
- شخبوط بن نهيان: الإمارات تدعم سلام وازدهار الصومال | صحيفة الخليج
- شخبوط بن نهيان: الإمارات ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل | صحيفة الخليج
شخبوط بن نهيان: الإمارات تدعم سلام وازدهار الصومال | صحيفة الخليج
أشاد الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة بالإمارات، الثلاثاء، بموقع دولة الإمارات المتقدم على الساحة العالمية. وقال إن ما تحتله الإمارات اليوم من موقعٍ متقدمٍ على الساحة العالمية هو بفضل حكمة قائدنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فما أبداه من مصداقية في تعامله مع الدول، وفي مواقفه الدولية المؤثرة، وما قدمه من دعم إنساني وتنموي لمختلف الشعوب، كله قد جعل دولة الإمارات تحظى بالاعتراف بدورٍ قوي وتتبوأ مكانةً مشرفة". وأضاف الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان في مقال بعنوان " مستقبل الدبلوماسية الإماراتية، كيف تراه؟".. : "يجب علينا كإماراتيين أن نتيقن بأن ما تحتله بلادنا اليوم من موقعٍ متقدمٍ على الساحة العالمية هو بفضل حكمة قائدنا المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه". فما أبداه من مصداقية في تعامله مع الدول، وفي مواقفه الدولية المؤثرة، وما قدمه من دعم إنساني وتنموي لمختلف الشعوب، كله قد جعل دولة الإمارات تحظى بالاعتراف بدورٍ قوي وتتبوأ مكانةً مشرفة. وتابع، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية (وام)،: "عكس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان سماته الشخصية في القيم والمبادئ التي تبنتها دولة الإمارات في سياستها الخارجية، والتي أصبحت ولا تزال متمثلةً حتى اليوم، في ممارساتنا الدبلوماسية وجهودنا الخارجية ومواقفنا الدولية.
شخبوط بن نهيان: الإمارات ملتزمة بدعم الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل | صحيفة الخليج
ومؤخراً، انتخبت دولة الإمارات لعضوية مجلس الأمن الدولي للفترة 2022- 2023، ما يضيف إنجازاً آخر إلى سجلها الحافل، ويثبت عزمها على الاستمرار بالتفاعل الإيجابي مع القضايا الدولية، فخلال 50 سنةً مضت، عززت دولة الإمارات رؤيتها لنفسها كصانعٍ للسلام وساعٍ له، وكمحطةٍ للأمل ومُصدِّرةٍ له. وهي بذلك تخطو خطواتها الواثقة لاستكمال مسيرتها المشرفة نحو 50 سنة مقبلة ستكون مليئةً هي الأخرى بالسلام والأمل بإذن الله". واستطرد: " ما نقوم به اليوم من جهودٍ هدفه الأول والأساسي هو ضمان وتأمين مستقبلٍ أفضل، آمنٍ ومزدهرٍ، للأجيال القادمة، وذلك عبر الاستمرار والمثابرة في البناء على ما أسسه الشيخ زايد "رحمه الله". وتابع: "سيكون هدفنا، عبر محور السياسية الخارجية، تحقيق رؤية الدولة الهادفة لأن تكون ضمن الأفضل بالعالم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وستعمل دبلوماسيتنا الإماراتية جاهدةً لضمان أن نكون في موقعٍ أفضل في مختلف المجالات، حيث نطمح لنمتلك اقتصاداً أقوى، ومجتمعنا أكثر تماسكاً، وسنحرص على الاستمرار في بناء الجسور التي بناها زايد مع أعضاء المجتمع الدولي. وقال الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان،: "سنسعى كذلك إلى التفاعل الإيجابي مع القضايا العالمية، بما يشمل من ضمن مسائل أخرى، قضايا السلام والاستقرار، ومكافحة التطرف والإرهاب، والتقدم الاقتصادي، والتنمية، والتغير المناخي، والتكنولوجيا، والابتكار، والرعاية الصحية، والتعليم، والثقافة، وتعزيز التسامح، وتمكين المرأة، وصولاً إلى الاستجابة الإنسانية وسواها".
الخميس، ١٠ مارس ٢٠٢٢ - ١١:٤٨ م
أبوظبي في 10 مارس /وام/ شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري الثالث لـ "التحالف من أجل الساحل"، الذي عقد اليوم افتراضيا ، وركز على مراجعة مبادئ توجيهية للعمل الجماعي الهادف إلى تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل، وتقديم إطار لوضع خارطة طريق لتحالف الساحل. أكدت دولة الإمارات خلال الاجتماع التزامها بالجهود المشتركة لتعزيز الأمن والاستقرار في دول الساحل، فضلا عن دفع عجلة التنمية والجهود الإنسانية في المنطقة. وعبر معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة ، في مداخلته عن الدعم الثابت والمتواصل لدولة الإمارات لدول الساحل، قائلا: إن دولة الإمارات ستستمر في دعم وتشجيع المؤسسات حيث هي الضامن للازدهار والاستقرار على المدى الطويل. وأوضح معاليه أن استقرار منطقة الساحل أمر حيوي لكل من أفريقيا والمناطق المحيطة بها، مؤكدا على أهمية مواجهة التحديات التي تعيق التقدم والازدهار، ومشددا على أهمية تمكين الشباب الذين يقع على كاهلهم تحديد مستقبل المنطقة. و أكد معاليه أن مفتاح حل بعض هذه القضايا الرئيسية التي تواجه منطقة الساحل يكمن في تعزيز الوضع الاجتماعي والاقتصادي لبلدان هذه المنطقة، ما سيعمل على تحسين مستويات المعيشة لجميع الناس مع التصدي في الوقت نفسه لتهديدات العنف والتطرف.