عرض المادة
مقدمة عن مواقيت الحج الزمانية والمكانية الشيخ الشنقيطي 177 زائر 17-03-2016
القائمة الرئيسية
مصاحف مقسمة لتيسير الحفظ
تفسير القرءان الكريم مرئي
تلاوات تعليمية واحكام التجويد بالصوت والصورة
جميع الحقوق محفوظة لشبكة الكعبة الإسلامية ولجميع المسلمين ©
يتصفح الموقع حاليا 1 العدد الكلي للزوار 13098230
- المواقيت الزمانية والمكانية |
- مواقيت الحج.. تعرف على التفاصيل الزمانية والمكانية للرحلة الأسمى
- المواقيت المكانية - طريق الإسلام
- ماهي مواقيت الحج الزمانية والمكانية ؟
المواقيت الزمانية والمكانية |
جميع الحقوق محفوظة 1998 - 2022
مواقيت الحج.. تعرف على التفاصيل الزمانية والمكانية للرحلة الأسمى
((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (7/57)..
قال الله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ [البقرة: 197]. أن ظاهر الآية أن ميقات الحج في أشهره، فيجب انحصار الحج فيه، فلا يصح قبله، ولو كان يجوز الإحرام للحج في سائر شهور السنة لم يكن للآية فائدة
((مواهب الجليل)) للحطاب (4/25)..
1- عن أبي الزبير قال: ((سئل جابر: أهل بالحج في غير أشهر الحج، قال: لا))
رواه ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (3/778)، والدارقطني في ((السنن)) (2/234)، والبيهقي (4/343) (8979). وصحح إسناده النووي في ((المجموع)) (7/145)...
2- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((لا يحرم بالحج إلا في أشهره، فإن من سنة الحج أن يحرم بالحج في أشهر الحج))
رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (1560)، ووصله ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (3/777)، وابن خزيمة (4/162) (2596)، والدارقطني في ((السنن)) (2/233)، والطبراني (11/388) (12112)، والحاكم (1/616)، والبيهقي (4/343) (8980). مواقيت الحج.. تعرف على التفاصيل الزمانية والمكانية للرحلة الأسمى. قال الحاكم: (صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه)، وصحح إسناده النووي في ((المجموع)) (7/145)، وابن كثير في ((إرشاد الفقيه)) (1/308)..
ثالثاً: أن الإحرام نسك من مناسك الحج، فكان مؤقتاً، كالوقوف بعرفة والطواف.
المواقيت المكانية - طريق الإسلام
، والمالكية
((الذخيرة)) للقرافي (3/204)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/24). ، والحنابلة
((الإنصاف)) للمرداوي (3/305)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (2/405).. واختيار ابن باز
قال ابن باز: (له أن يحرم قبل أشهر الحج، ولكن له أن يفسخ إلى عمرة... ويكون للكراهة). ((اختيارات الشيخ ابن باز الفقهية)) لخالد آل حامد (2/946)
1- قال الله تعالى: الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ [البقرة: 197]. أن معنى الآية: الحج (حج) أشهر معلومات، فعلى هذا التقدير يكون الإحرام بالحج فيها أكمل من الإحرام به فيما عداها، وإن كان ذاك صحيحاً. 2- قوله تعالى: وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ [البقر: 196]. ماهي مواقيت الحج الزمانية والمكانية ؟. أنه متى أحرم انعقد إحرامه؛ لأنه مأمور بالإتمام
((بداية المجتهد)) لابن رشد(1/325)..
3- قوله تعالى: يَسْأَلونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ [البقرة: 189]. أن الألف واللام في الأهلة للعموم، فيقتضي أن سائر الأهلة ميقات للحج
((مواهب الجليل)) للحطاب (4/25)..
ثانياً: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((من السنة أن لا يحرم بالحج إلا في أشهر الحج))
رواه البخاري معلقاً بصيغة الجزم قبل حديث (1560)، ووصله ابن أبي شيبة في ((المصنف)) (3/777)، وابن خزيمة (4/162) (2596)، والدارقطني في ((السنن)) (2/233)، والطبراني (11/388) (12112)، والحاكم (1/616)، والبيهقي (4/343) (8980).
ماهي مواقيت الحج الزمانية والمكانية ؟
أن الآية عبرت بالجمع (أشهر)، وأقل الجمع ثلاث، فلا بد من دخول ذي الحجة بكماله
((المحلى)) لابن حزم (7/69 رقم 821)، ((بداية المجتهد)) لابن رشد(1/325)..
عن ابن جريج، قال: قلت لنافع: أسمعت ابن عمر يسمي أشهر الحج؟ قال: نعم، كان يسمي شوالاً، وذا القعدة، وذا الحجة
((تفسير الطبري)) (4/117). ، وصح عن ابن عباس رضي الله عنهما نحوه
((المحلى)) لابن حزم (7/69 رقم 821)..
ثالثاً: أن من أيام الحج اليوم الحادي عشر، واليوم الثاني عشر، واليوم الثالث عشر، يفعل فيها من أعمال الحج: الرمي، والمبيت، فكيف نخرجها من أشهر الحج وهي أوقات لأعمال الحج؟!
((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (7/55، 56)..
رابعاً: أن طواف الإفاضة من فرائض الحج، ويجوز أن يكون في ذي الحجة كله بلا خلاف منهم; فصح أنها ثلاثة أشهر
((المحلى)) لابن حزم (7/69 رقم 821)..
المبحث الثاني: الإحرام قبل أشهر الحج
اختلف أهل العلم في حكم الإحرام بالحج قبل أشهره على أقوال منها:
القول الأول: يصح الإحرام بالحج وينعقد قبل أشهر الحج، لكن مع الكراهة، وهذا مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية
((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/343)، ((حاشية ابن عابدين)) (2/531).
الاجابة
السؤال:
يسأل عن المَواقيت الزمانيَّة والمَواقيت
المكانيَّة؟
الجواب: يعني للحجّ؟
المَواقيت الزمانيَّة: هي أشهُر الحج: (الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ)، وهي شهرُ شوَّال
وشهرُ ذي القِعدة وعشرةُ أيام من ذي الحِجَّة هذهِ هيَ المواقيت الزمانيَّة للحج،
أما المواقيت المكانيَّة: فهي التي حدَّدها
رسولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم-للقادمينَ إلى مكّة مِمَّن يُريدونَ
الحَجّ أو العُمرة، لأهل اليمن (يلملم)، ولأهل نجد (قرن المنازل)، ولِأهل المدينة
(ذو الحُليفة)، ولأهل العِراق (ذاتُ عِرق)، هذهِ هي المواقيت المكانيَّة.