تاريخ النشر: الإثنين 29 محرم 1435 هـ - 2-12-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 229834
74723
0
389
السؤال
ماهي العين الثالثة وكل ما يخصها؟ وهل هي حقيقة؟ وما هو الإسقاط النجمي وكل ما يخصه؟ وما حكمه؟
الإجابــة
الحمد لله, والصلاة والسلام على رسول الله, وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن العين الثالثة يتحدث عنها المتخصصون في البرمجة العصبية ونحوهم, ويزعمون أنها موجودة على الجبين بين العينين, وأن الإنسان إذا أغلق عينيه, وركز طاقته وفكره يستطيع أن يبصر بالعين الثالثة, ويزعمون أن من أعملها يكتسب فوائد منها:
1ـ القدرة على رؤية وتوقع المستقبل. 2ـ القدرة على قراءة الأفكار. 3ـ رؤية ومعرفة الحوادث في أماكن قريبة وبعيدة. بيان العين الثالثة وحكمها - إسلام ويب - مركز الفتوى. 4ـ القدرة على تحريك الأشياء من مكانها. 5ـ القدرة على استحضار الماضي, أو الرجوع إلى الماضي. 6ـ القدرة على رؤية الهالة حول جسم الإنسان. وكل هذا الذي يزعمونه إنما هو مجرد تخرصات, ما أنزل الله بها من سلطان, ولا علاقة لها بالشرع، بل هي تضاد الشرع, وشأنها في ذلك شأن الإسقاط النجمي, والجسم الأثيري, والذين سبق بيان حكمهما في الفتويين رقم: 128992 ، ورقم: 129702. والله أعلم.
- بيان العين الثالثة وحكمها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي - موقع المرجع
بيان العين الثالثة وحكمها - إسلام ويب - مركز الفتوى
السؤال
فضيلة الشيخ حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد انتشر بين بعض الناس ممارسة غريبة تُسمَّى (الإسقاط النجمي)، حيث يدّعي أصحابها أن للإنسان جسما "نجميا" يرتبط بالجسم المادي بحبل فضي، ويمكنه الانفصال عن الجسم المادي والتنقُّل في أرجاء العالم؛ بل بين المجرات عند بعضهم! فهل هذا ممكن شرعًا؟ وما حُكم خوض هذه التجربة ومحاولة تحقيقها، مع بسط الأدلة ما أمكن؟
وفيما يلي مزيد توضيح لـ (لإسقاط النجمي) أو (الخروج من الجسد) ليعين فضيلتكم على تصور الممارسة بوضوح. • الهدف من الممارسة: يختلف باختلاف الممارس، وممَّا ذُكر: المتعة والفضول، التجربة الروحانية، معرفة سبب الوجود، وغير ذلك. حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي - موقع المرجع. • من شبهاتهم:
- قوله تعالى: (اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَتِي قَضَى عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسْمًّى)، فالنفس هي الجسم النجمي، تنفصل وتقوم برحلات حال النوم، فلا مانع من التحكم بهذا الخروج والوعي به. - كما يعتبر بعضهم قصة عمر مع سارية رضي الله عنهما دليلًا على الإسقاط النجمي. - وقال بعضهم: إن الإسراء والمعراج هو نوعٌ من الخروج من الجسد.
حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي - موقع المرجع
الرؤية عن بعد: وهو ما يُطلق على قدرة رؤية الأشياء التي لا يمكن مشاهدتها في الطبيعة بسهولة إما لبعد مسافتها أو حتّى لوجودها في زمن مختلف. شاهد أيضًا: هل التاروت حرام أم حلال
بهذا نختتم مقال حكم الشيفتنق الإسقاط النجمي ، والذي بيّن مفهوم الإسقاط النجمي وعرّفه، كما ذكر أقسامه وأنواعه بعد بيان رأي الإسلام فيه.
• يحصل الخروج من الجسد بزعمهم في حال النوم، أو في حال الاسترخاء الشديد، مع بقاء العقل بكامل وعيه. • الخروج عندهم خروج حقيقي، ليس نوعا من التأمل ولا الخيال ولا الإيحاء. • يمكن للجسم النجمي أن يتجول في العالم (البُعد المادي)، فيسمع ويرى ما يحدث في أي مكان، أو في العالم (البُعد) النجمي أو الأثيري، ويرى بعضهم أنه انعكاس للواقع وممزوج بالأفكار، وأنه يمكن الالتقاء بالأنفس الأخرى المتجولة. • يقول أحدهم في وصف البعد الأثيري: "هذا البُعد يلتقط أفكارا، وأحلاما، وذكريات، وتقليعات كل كائن حيٍّ على وجه الأرض، ويحولها إلى حقائق وكائنات". • يذكر بعض المدربين عددا من التمارين التي تساعد الإنسان على الخروج من جسده، منها:
- الاسترخاء قبل النوم. - تذكُّر الأحلام بتفاصيلها. - ترديد بعض الترانيم مثل (ميم) لتحفيز ما يسمونه الطاقة وفتح "الشاكرات". - إطالة النظر في بعض الأجسام البسيطة. - التركيز على دقات القلب حتى يشعر الإنسان بثقل تتلوه خفة. - الجلوس في مكان مألوف والتساؤل: أين أنا؟ ما هذا المكان؟ هل أنا في العالم الأثيري أو الواقعي؟
- الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم وتقطيعه. • يسبق تجربة الخروج من الجسد حالةُ اهتزاز يخرج بعدها الجسم النجميُّ ليذهب حيث يشاء.