*سلسلة علماء عظماء من التاريخ الإسلامي هي سلسلة تعريفيَة لتزيد الوعي وتشحذ الهمم لإستعادة هذا التاريخ المجيد - بإذن الله تعالى -. الحارث بن كلدة الحارث بن كلدة الثقفي – رضي الله عنه – هو أول طبيب في الإسلام وُلد بالطائف في العصر الجاهلي درس وتعلّم الطب وعرف الداء والدواء كان طبيب كسرى "أنو شروان" وعاصر رسول الإسلام محمد ﷺ في آخر حياته وعاصر عهد أبي بكر - رضي الله عنه – والحارث هو زوج خالة النبي ﷺ، توفّي الحارث بعد أن أكل أكلا مسموما أعدته لهم يهوديَة هو وأبو بكر – رضي الله عنهما – ويُقال انهما توفيا في يوم واحد. من نصائح وأقوال الحارث بن كلدة الطبيَة: المعدة بيت الداء، والحمية رأس الدواء لا تزوجوا من النساء إلا شابة. لا تأكلوا الفاكهة إلا في أوان نضجها. النضر بن الحارث بن كلدة الثقفي. ولا يتعالجن أحدكم ما احتَمَل بدنه الداء. إذا تغدى احدكم فلينم على إثر غدائه. إذا تعشى أحدكم فليخطِ أربعين خطوة. دافع بالدواء ما وجدت مدفعا. ولا تشربه إلا من ضرورة فإنه لا يُصلح شيئا إلا أفسد مثله. وحينما زار الحارث بن كلدة – رضي الله عنه – كسرى أنو شيروان سأله: ما هو الداء الدوي؟ قال الحارث: إدخال الطعام على الطعام هو الذي أهلك البرية والسباع في البرية.
الحارث بن كلدة
قصة النضر بن الحارث مع الرسول
– عندما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس في مجلسًا، فيذكر الله ويرغبهم في جنته ويحدث قومه بما أصاب الأمم من قبلهم من نقمة الله ويرهبهم من ناره فيجلس بن الحارث بعده في مجلسه ويحكي رواياته ويقول: أنا والله يا معشر قريش أحسن حديثا منه، فهلموا حتى أحدثكم فأنا أحسن من حديثه فيبدأ ويحدثهم عن ملوك فارس ورستم وإسفنديار، ثم يقول: ما محمد أحسن حديثًا مني وما حديث محمد إلا أساطير الأولين، اكتتبتها كما اكتتبها محمد.
ص39 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة - المكتبة الشاملة
– واعتبر علماء الإسلام والمفسرون والسلف أن موت بن الحارث كان استجابة من الله لدعائه عندما دعا الله أن ينزل به العذاب أن كان الإسلام حقاً
– نفى بعد المؤرخين لهذه الحادثة استناداً أنه لم يثبت في السيرة النبوية حيث نقل كلام الألباني في انتقاد إسناد الحديث أنه ضعيف
– قيل عن الشافعي: أن عدد من أهل العلم من قريش وآخرين من أهل العلم بالمغازي قالوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أسر النضر بن الحارث العبدي يوم بدر ثم قتله بالبادية، وأسر عقبة بن أبي معيط فقتله صبرًا. – وهناك بعض المؤرخين قالوا أنه لم يقتل وإنما أصيب بجرح فتم آسره على أيدي المسلمين فامتنع عن الطعام والشراب حتى مات.
الحارث بن كلدة الثقفي | الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله
وهو كذلك في الموضع السالف برقم (١٥٠٤). (٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن ملّ، وهو مكرر الحديث السالف برقم (١٥٠٤) في مسند سعد ابن أبي وقاص. (٣) في (م): لم يشم ريحها. الحارث بن كلدة. (٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحكم بن الأعرج -واسمه الحكم بن عبد الله بن إسحاق الأعرج- فمن رجال مسلم، وغيرَ الأشعث بن ثرملة فمن رجال النسائي، وهو ثقة. وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٨/٢٥، وفي "الكبرى" (٦٩٥٠) و (٨٧٤٣) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد. وانظر (٢٠٣٧٧).
من هو أول طبيب في الإسلام - موضوع
سفيان بن عيينة عن سعد بن إبراهيم ، عن أبيه قال: لما جلد أبو بكرة ، أمرت جدتي أم كلثوم بنت عقبة بشاة فسلخت ثم ألبس مسكها فهل ذا إلا من ضرب شديد ؟
بقية: عن سليمان الأنصاري ، عن الحسن ، عن الأحنف ، قال: بايعت عليا - رضي الله عنه - فرآني أبو بكرة وأنا متقلد السيف ، فقال: ما هذا يا ابن أخي ؟ قلت: بايعت عليا. قال: لا تفعل ، إنهم يقتتلون على الدنيا; وإنما أخذوها بغير مشورة. هوذة: حدثنا عوف ، عن أبي عثمان النهدي قال: كنت خليلا لأبي بكرة ، فقال لي: أيرى الناس أني إنما عتبت على هؤلاء للدنيا وقد استعملوا ابني عبيد الله على فارس ، واستعملوا روادا على دار الرزق ، [ ص: 9] واستعملوا عبد الرحمن على بيت المال; أفليس في هؤلاء دنيا ؟ إني إنما عتبت عليهم لأنهم كفروا. هوذة: وحدثنا هشام ، عن الحسن ، قال: مر بي أنس ، وقد بعثه زياد بن أبيه إلى أبي بكرة يعاتبه ، فانطلقت معه ، فدخلنا عليه ، وهو مريض ، وذكر له أنه استعمل أولاده ، فقال: هل زاد على أنه أدخلهم النار؟ فقال أنس: إني لا أعلمه إلا مجتهدا. قال: أهل حروراء اجتهدوا ، أفأصابوا أم أخطأوا ؟ فرجعنا مخصومين. ابن علية: عن عيينة بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال: لما اشتكى أبو بكرة ، عرض عليه بنوه أن يأتوه بطبيب ، فأبى ، فلما نزل به الموت ، قال: أين طبيبكم ؟ ليردها إن كان صادقا!
يقال: إن سبب موته أنه نظر إلى حَيّة فقال: إن العالم ربما قام علمه له مقامَ الدواء، وأجزأتْ حِكْمته مَوْضعَ الترياق، فقيل له: يا أبا وائل، ألا تأخذ هذه بيدك؟ فحملته النَخْوة أن مَد يده إليها فنهشَتْه، فوقع سريعًا، فما برحوا حتى مات.
(م) في الفتن (4: 4) عن أبي بكر بن أبي شيبة- و(4: 4 عن) ابن مثنى- وابن بشار- ثلاثتهم عن غندر به. (س) في المحارب (25: 1) عن محمود بن غيلان، عن أبي داود، عن شعبة- نحوه: إذا أشار المسلم على أخيه بالسلاح. و(25: 2) عن أحمد بن سليمان، عن يعلى، عن سفيان، عن منصور نحوه- موقوفاً. (ق) في الفتن (11: 3) عن بندار، عن غندر به.