إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقال يرفع المبتدأ وينصب الخبر، والذي من خلاله تعرفنا على المبتدأ وصوره والخبر وصوره، على أمل اللقاء بكم في أسئلة وأجوبة أخرى.
ترفع المبتدأ وتنصب الخبر - إدراك
عند دخول الافعال الناسخة يرفع المبتدأ وينصب الخبر
صح
خطأ
منصة دروب تايمز التعليمية ترحب بكم زوارنا الكرام في موقعكم المتميز والأفضل دروب تايمز التعليمي ….. يرفع المبتدأ وينصب الخبر. يسرنا نحن كادر دروب تايمز التعليمي بقوقل أن نقدم لكم جميع الاجابات التعليمية الأسئلة الدراسية الأدبية والعلمية المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية والاكاديمية …. زوارنا الطلاب والطالبات الذين تحرصون على حل جميع اسئلتكم وتريدون الاجابة النموذجية إليكم حل السؤال هذا …. زوارنا الأعزاء يمكنكم من خلال موقعكم المتميز موقع دروب تايمز التعليمي إيجاد أي حلول جميع اسئلتكم واستفساراتكم في مجال الدراسة وجميع الجوانب التعليمية …. إجابة السؤال الذي يبحث عنه الجميع هنا امامكم
السؤال هو:
(الإجابة النموذجية هي)
صح
يرفع المبتدأ وينصب الخبر
كان العدل راسخا. ناقصة
نسعد إذا كان العدل. تامة
إلى الله تصير الأمور. صارت الأمور واضحة. لا أترك بيتي حتى أمسي. أمسيت منشغلا بالقضية. مازالت الشمس ساطعة. زالت الشمس من السماء. تامة لأن مضارعها (تزول)
أضحى الوقت مشمسا. خرجنا وقد أضحى الوقت. ما برح الشعب مستنيرا. ما برح الشعب وطنه. ما انفكت المشكلة قائمة. اجتمع القوم وما انفكت المشكلة. تدريبات
1) عين الفعل الناسخ مما يأتي وبين اسمه وخبره ونوع الخبر:
1) يصبح الطير منتشرا في الحقول. 2) كن عونا لغيرك. 3) لا يزال الكسول تحتقره زملاؤه. يرفع المبتدأ وينصب الخبر. 2) اختر الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس:
1) قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ ﴾ [آل عمران: 110]. ( اسم كان - فاعل - مفعول - خبر كان)
2) كان أبوك ذا علم وفير. ( خبر كان مرفوع - اسم كان منصوب - خبر كان منصوب بالفتحة - خبر كان منصوب بالألف)
3) أعرب ما تحنه خط:
1) قال تعالى: ﴿ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ ﴾. 2) قال تعالى: ﴿ فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ ﴾. 3) قال تعالى: ﴿ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ﴾. 4) قال صلى الله عليه وسلم: (( اتق الله حيثما كنت))
5) تكون الحياة جميلة حيث يكون الحب والسلام.
الأفعال الناقصة والتامة: كان وأخواتها
الأفعال الناقصة والتامة
كان وأخواتها
أولًا: الأفعال الناقصة:
ما المقصود بالأفعال الناقصة؟
الأفعال الناقصة هي كان وأخواتها وهي ثلاثة عشر فعلا [1] وهذا بيانها:
كان - أصبح - أضحى - أمسى- بات - ظل - صار - ليس
ما زال - ما برح - ما فتئ - ما انفك
ما دام
وهذه الأفعال الثمانية ترفع المبتدأ و يسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها بدون شروط. هذه الأفعال الأربعة تعمل عمل كان بشرط وهو: أن يتقدمها نفي. تعمل عمل كان بشرط وهو: أن يتقدمها ما المصدرية. مثال:
كان الطالبُ مجتهدًا. أصبح الطقسُ لطيفًا. ما زال المسلم طاهرا
﴿ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا ﴾. ترفع المبتدأ وتنصب الخبر - إدراك. وتعرب هذه الأفعال الثلاثة عشر الإعراب التالي:
فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. ما زال المسلم صادقا
ما
حرف نفي مبني على السكون. زال
المسلم
اسم ما زال مرفوع بالضمة. صادقا
خبر ما زال منصوب الفتحة. س: لماذا تسمى هذه الأفعال (بالأفعال الناسخة الناقصة)؟
ج: تسمى ناسخة لأنها تنسخ حكم الرفع عن الخبر وتجعله منصوبا. وتسمى ناقصة لأنها لا تكتفي بمرفوعها بل تحتاج إلى منصوب يكمل معناها ويسمى خبرها فلا يصح أن أقول: (ليس محمد) أو (ما زال الرجل).
مسوّغاتُ الابتداءِ بالنَّكرةِ
الأصلُ في المُبتدأِ أن يكونَ معرفةً إلَّا أنَّهُ قد يقعُ نكرةً في الحالاتِ الآتية:
إذا كانَ موصوفًا. [ حقيبةٌ جميلةٌ لديَّ]. ( حقيبةٌ): مُبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ تنوين الضَّمِّ، وهي نكرة لأنَّها موصوفة. إذا أضيفَ المُبتدأُ إلى نكرةٍ. [ مُديرُ مَدرسةٍ مُحترمٌ]. ( مُديرُ): مُبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضَّمَّة، وهو نكرةٌ لأنَّهُ أُضيفَ إلى نكرةٍ. إذا سبقهُ نفيٌّ. [ ما قاضٍ عادلٌ]. ( قاضٍ): مبتدأٌ مرفوعٌ بالضَّمَّةِ المُقدَّرةِ على الياءِ المحذوفةِ، وهو نكرةٌ لأنَّهُ مسبوقٌ بنفيٍّ. إذا سبقهُ استفهامٌ. [ هلْ رجلٌ بينكم؟]. ( رَجُلٌ): مُبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ تنوين الضَّمِّ لأنَّهُ مسبوقٌ باستفهامٍ. فائدة: يُعرَبُ الاسمُ الواقعُ بعدَ (بخاصِّةٍ) مبتدأً مؤخَّرًا، و(بخاصَّةٍ) جارٌ ومجرورٌ في محلِّ رفعِ خبرٍ مُقدَّم. [ أحبُّ النَّاسَ وبخاصَّةٍ المُحترمونَ]. ألفاظٌ يُعرَبُ ما بعدها مُبتدأ:
[ هنا – هناك – ثَمَّ – ثَمَّةَ – حيثُ – لولا – إنَّما – بخاصَّةٍ]. ثوابت:
[ اسمُ إشارةٍ + نكرة] = خبرٌ مرفوعٌ. الأفعال الناقصة والتامة: كان وأخواتها. ( هذا رجلٌ مُحترم). [ لولا + اسم] = مُبتدأ مرفوع وخبرهُ محذوف وجوبًا تقديره موجود.
يأتي المبتدأ دائماً مرفوع، والخبر دائماً مرفوع بناءاً على علامة الرفع وهي: الضمة، الألف، الواو. صور المبتدأ هو الاسم المرفوع والمجرد من العوامل اللفظية (الأفعال والحروف الناسخة) وذلك للإخبار عنه وإما يكون معرفة بنفسه، وإما مضافاً إلى معرفة، ويأتي المبتدأ معرفاً على صور متعدد منها: الاسم الظاهر، وقد يأتي علماً مثل: طارق بن زياد فاتح الأندلس. وقد يكون اسما معرفاً بـ (ال) مثل: الجنة تحت أقدام الأمهات. وقد يكون اسما نكرة مضافاً إلى معرفة مثل: رأس الحكمة مخافة الله. المصدر المؤؤل مثال: أنم تعمل خيرُ من أن تمد لنا سيدك. الضمير، مثال: هذه مدرستي. اسم الموصول، مثال: الذين درسوا هم الناجحون. وفي حالة إضافة الاسم النكرة على المعرفة فإنه يصبح معرفة ويجوز الابتداء به، مثال: سوء الظن من أذكى الفطن. صور الخبر هو الاسم المرفوع المستند إليه، ويأتي الخبر على عدة صور هي: أولا: الخبر المفرد: وهو الذي ليس جملة ولا شيه جملة، ومن أمثلته: الرياض عاصمة جميلة. الأصدقاء كثيرون لكن الأوفياء قلة. الطالبتان موجودتان حول ساحة المدرسة ثانياً: الخبر الجملة: الجملة الاسمية: وذلك عندما يكون المبتدأ متبوعاً بـ مبتدأ آخر متصلاً به ضمير يعود على المبتدأ الأول، ثم يأتي خبر المبتدأ الثاني الذي يُشكل معه جملة أسمية تُعرب خبراُ للمبتدأ الأول.