وكانت النقلة النوعية التالية بتطوير ذلك المكتب ليكون نواة الحرس الوطني في سائر أنحاء المملكة وذلك في العام 1374هـ. وقد مرت مسيرة الحرس الوطني بتولي عدد من القيادات له فكان أوّل من تولّى رئاسة الحرس الوطني هو الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان, وفي عام 1376هـ تولّى سموّ الأمير خالد بن سعود بن عبدالعزيز رئاسة الحرس الوطني، ثم تلاه سموّ الأمير سعد بن سعود بن عبدالعزيز, وقد استمرت تلك المرحلة حتى عام 1382هـ. جريدة الرياض | الحرس الوطني يبدأ اليوم استقبال طلبات الالتحاق بدورة الضباط الجامعيين. وفي عام 1382 هـ كانت بدياة الانطلاقة الكبرى لهذا الصرح الشامخ وتمثلت في تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز (خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله) رئيساً للحرس الوطني. حيث بدأ تشكل الحرس الوطني كمؤسسة طموحة على المستوى العسكري والثقافي والصحي والتعليمي. حيث توالى بناء خطط التطوير العسكرية المبنية على مفهوم الأسلحة المشتركة وتطوير ألوية المشاة إلى كتائب عسكرية وكونت وحدات الإسناد المناسبة، وتم تطوير الشؤون الصحية بالحرس الوطني وأسس مهرجان التراث والثقافة وأسس التعليم الجامعي العسكري والصحي وغير ذلك من التطورات الهامة. وفي عام 1387هـ صدر أمر ملكيّ كريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز نائبا لرئيس الحرس الوطني، ليصبح السند القوي لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز في تحمّل أعباء التطوير والتحديث، والدّفع بالحرس الوطني في مسيرة العطاء.. ومع تزايد مهام الحرس الوطني، واتّساع تنظيمه، رأى صاحب السموّ الملكيّ رئيس الحرس الوطني تعيين نائب مساعد لرئيس الحرس الوطني، فصدر أمر ملكي كريم في عام 1395 هـ، بتعيين معالي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالمحسن التويجري نائباً مساعداً لرئيس الحرس الوطني.
- تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة وتعيين الأمير متعب وزيراً - أرشيف صحيفة البلاد
- جريدة الرياض | الحرس الوطني يبدأ اليوم استقبال طلبات الالتحاق بدورة الضباط الجامعيين
- جريدة الرياض | «الحرس الوطني» يدخل مرحلة جديدة من التحوّل المؤسسي لكيان عسكري محترف
تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة وتعيين الأمير متعب وزيراً - أرشيف صحيفة البلاد
أعلنت رئاسة الحرس الوطني عن بدء قبول الطلبة الجامعيين خريجي هذا العام 1429ه للالتحاق بدورة الضباط الجامعيين في كلية الملك خالد العسكرية من اليوم (السبت) 1429/7/2ه. وحددت التخصصات المطلوبة لهذا العام وفقا للشروط والتعليمات الصادرة في انظمة القبول والتسجيل للكليات العسكرية وهي (طب عام وطب اسنان وهندسة اجهزة طبية واخصائي علاج تنفسي وصحة البيئة واخصائي اشعة وشريعة واصول الدين ودعوة وهندسة ميكانيكية وهندسة كهربائية وحاسب الي وهندسة نظم وهندسة حاسب ونظم معلومات. وبينت مكان الادارات ووقت تقديم الطلبات حسب التخصصات المحددة للقبول علما بأن آخر يوم للتقديم سيكون يوم الاربعاء الموافق 1429/7/6ه. وعرضت الشروط والتعليمات والتخصصات المطلوبة وأماكن التقديم والتي يجب على المتقدمين التقيد بها. جريدة الرياض | «الحرس الوطني» يدخل مرحلة جديدة من التحوّل المؤسسي لكيان عسكري محترف. الشروط الرئيسية الواجب توفرها في المتقدمين الجامعيين:
1- ان يكون المتقدم سعودي الاصل والمنشأ (ويستثنى من ذلك من ولد ونشأ مع والده الذي تواجد لظروف العمل أو الدراسة أو الاجازه خارج المملكة على ان لا يحمل جواز وجنسية البلد الذي ولد فيه). 2- ان لا يزيد عمر المتقدم الحاصل عى شهادة البكالوريوس عن ( 27سنة لجميع التخصصات) و( 29سنة للاطباء).
ثالثا: يبلغ أمرنا هذا للجهات المختصة لاعتماده وتنفيذه. عبدالله بن عبدالعزيز نص طلب الإعفاء الذي قدمه الأمير بدر بن عبدالعزيز
وجاء في نص طلب الإعفاء الذي قدمه الأمير بدر بن عبدالعزيز للعاهل السعودي، ما يلي: الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. سيدي: تعلمون – حفظكم الله – بأنني أفنيت عمري طاعة لله ثم لكم ، خدمة لديني ثم مليكي ووطني. وإنني تشرفت بأن أكون ساعدك الأيمن في رئاسة الحرس الوطني ، وهو شرف اعتز وأفخر به ، فبالله ثم بكم وبمكارم أخلاقكم وقيادتكم الحكيمة – يا سيدي – سرت على نهجكم طوال فترة عملي كنائب لكم في الحرس الوطني ، وأرجو الله أن أكون قد أديتُ عملي بما يرضي الله ثم مقامكم الكريم ، فإن أصبتُ فمن الله – جل جلاله – ، وإن أخطأت فمن نفسي. واليوم يا سيدي – حفظكم الله – وبكل الحب الذي يجمعنا استعطف مقامكم الكريم إعفائي من منصبي لظروفي الصحية التي تعلمونها. تحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة وتعيين الأمير متعب وزيراً - أرشيف صحيفة البلاد. ولتعلم يا سيدي وشقيقي ومليكي بأنني خادمك بالأمس وخادمك اليوم ما حييت. هذا وأسأل الله أن يعينك ، وأن ينصرك ، ويديم عليك ثوب الصحة والعافية ، والصبر والقوة والعزيمة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جريدة الرياض | الحرس الوطني يبدأ اليوم استقبال طلبات الالتحاق بدورة الضباط الجامعيين
«الجزيرة» - الرياض كرَّمت رئاسة الحرس الوطني شركة (زين السعودية) نظير دعمها ومساندتها للمهرجان الوطني للتراث والثقافة «مهرجان الجنادرية» في دورته الخامسة والعشرين، الذي أُقيم تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال الفترة من 2 ربيع الثاني الماضي إلى 17 من الشهر نفسه. وقام نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبد المحسن بن عبد العزيز التويجرى بتسليم الدرع التكريمية إلى عبد الله بن حسين الدامر مدير التواصل المؤسسي والعلاقات العامة في شركة زين السعودية، خلال حفل تكريم المشاركين الذي أُقيم أخيرا في مقر رئاسة الحرس الوطني في مدينة الرياض، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان. وتأتي مشاركة (زين السعودية) ودعمها لفعاليات المهرجان في إطار اهتمامها بالمحافل الوطنية والفعاليات الاجتماعية من خلال تجسيد دورها التكاملي والمؤسساتي ضمن التزامها الراسخ بمبادئ المسؤولية الاجتماعية في المملكة، وكانت «زين السعودية»، إلى جانب دعمها ومساندتها لإنجاح المهرجان، قد شاركت بجناح مخصص للتعريف ببرامج المسؤولية الاجتماعية التي تقوم الشركة بها، وخصوصاً برنامج «شباب طموح» الذي يُعدُّ من أبرز البرامج الاجتماعية التي أطلقتها الشركة لخدمة فئة الشباب وتنمية مواهبهم.
ويساهم الحرس الوطني في تنمية العلاقات مع الدول الصديقة من خلال تبادل الزيارات وتوقيع بروتوكولات التعاون، حيث جرى توقيع مذكرة تفاهم بين الحرس الوطني والجيش الباكستاني في ديسمبر 2018 لتنفيذ التمرين المشترك «بدر 3» لمكافحة الإرهاب في مملكة البحرين، وجاء تنفيذ هذا التمرين بنسخته الثالثة امتدادا للنسخة الأولى والثانية من التمرين والتي نفذت في باكستان. وعمل الحرس الوطني على تفعيل دوره الإنساني إلى جانب واجباته العسكرية، وجرياً على عادته السنوية قدم منتسبو الحرس تبرعا ماليا إلى المؤسسة الخيرية الملكية، تقديرا لما تقوم به في مشاريعها الخيرية، وذلك في إطار المسؤولية والشراكة المجتمعية التي يحرص على تفعيلها بالتعاون مع مختلف الشركات والمؤسسات في البحرين. وللحرس الوطني دور في تفعيل أوجه الشراكة المجتمعية من خلال إقامة العديد من الأنشطة الاجتماعية بدءا من إقامة مخيم الحرس الوطني الذي يخدم المواطنين والمقيمين من رواد البر ومشاركة الوزارات الحكومية والمؤسسات الوطنية في احتفالاتها السنوية انتهاء بمهرجان الحرس الوطني دار العز الذي وجه رسالة بأن الحرس الوطني مؤسسة وطنية وجدت لتشارك في بناء نهضة البحرين ولتحافظ على تراثها.
جريدة الرياض | «الحرس الوطني» يدخل مرحلة جديدة من التحوّل المؤسسي لكيان عسكري محترف
انطلاقاً من المسئولية الوطنية التي يضطلع بها الحرس الوطني في أداء دوره في إطار المنظومة الأمنية في المملكة، فإنه يعلن بكل وضوح وبدون أدنى مواربة « أن الوطنية يجب أن تكون ممارسة عملية واقعية، قبل أن تكون شعارات براقة وكلمات، يسطرها الكثيرون عبر وسائل الإعلام أو تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، فهي ضمير صادق يربط شعب البحرين بكل فئاته بالأرض والمكان والدين والثقافة والتاريخ». لذلك فإن من الواجب الوطني أن يتمسك أبناء الوطن جميعهم بكل المبادئ الوطنية الصادقة، والمقومات الأساسية للمجتمع التي نُص عليها بميثاق العمل الوطني والدستور وضرورة الحفاظ عليها والدفاع عنها، ومن أهم هذه المقومات «الأمن الوطني» باعتباره السياج والحصن الحصين لحماية وترسيخ مبدأ الأمن والأمان في البلاد ، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه. إلا أنه وفي ظل الحرية ومناخ التعايش السلمي الذي تنعم به مملكة البحرين ويعيش في ظله شعبها الوفي، كان هناك من يستغل هذه الحرية من خلال بعض المنابر الدينية المتطرفة التي دأبت علي بث نوازع الفرقة والفتنة بين أبناء الشعب الواحد منحازين في ذلك لتيارات وأيديولوجيات معادية للثوابت والأسس الوطنية البحرينية، بل ووصل بها التطرف إلي حد التعاطف تجاه الأعمال الإرهابية، التي راح ضحيتها العديد من شهداء ومصابي الواجب بالإضافة إلى الإضرار بالمنشآت الحيوية وترويع المواطنين الآمنين وتعريض حياتهم للخطر.
ورغم المسؤوليات الجسام التي تقع على عاتق الحرس الوطني، لكن المملكة نجحت في الحفاظ على أمنها واستقرارها وحماية مقدراتها ومكتسباتها، وذلك انطلاقا من أن حماية وحفظ الأمن يمثل أولوية أولى لرجال هذه المؤسسة الوطنية بالتعاون مع بقية الأجهزة الوطنية، الذين لم يدخروا الجهد في القيام بإحدى أصعب المهمات في ظل عالم يموج بالاضطراب والتوتر والعنف والإرهاب. ولا شك أن هذا النجاح يقف خلفه الرعاية والاهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى القائد الأعلى، والتي كان لها الأثر الإيجابي في جعل الحرس صرحًا عسكريًا يسهم في توفير الأمن والاستقرار وصون مكتسبات الوطن وحفظ أمنه وأمن المواطنين. وقد أثبت رجال الحرس الوطني أنهم أهل للمهمة التي أوكلت إليهم، وتمكنوا من أداء الرسالة وحمل الأمانة في أكثر من موقع حيوي، ولم يكن ذلك بغريب عليهم، حيث جاءت هذه الكفاءات والجاهزية العالية من خلال سجل حافل من الاهتمام بالفرد البحريني عبر منظومة جادة من التدريب مبنية على معايير عصرية متطورة ووفق أحدث ما توصلت إليه الأجهزة النظيرة في العالم. من هذا المنطلق تؤدي قوات الحرس الوطني مهمتها في المواقع المسندة إليها وهي على أتم الاستعداد من اليقظة والتأهب لمواجهة أي طارئ والتصدي لكل من يريد العبث بأمن الوطن واستقراره مستعينة في ذلك بالآليات الحديثة التي تؤهلها لحماية الأمن وتعزيز الاستقرار والتأهيل والتدريب المستمر.