مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام
يعد مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام الذي أقره مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها يوم الإثنين الموافق 24 المحرم 1428هـ نقلة نوعية في مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية فهو مشروع نوعي يختلف عن مختلف المشاريع التعليمية التي نفذتها وزارة التربية والتعليم ويصب في خدمة التعليم وتطوره في المملكة لبناء إنسان متكامل من جميع النواحي الاجتماعية والنفسية. ويتضمن المشروع الذي سيتم تنفيذه على مدى ست سنوات بتكلفة قدرها تسعة مليارات ريال برامج لتطوير المناهج التعليمية وإعادة تأهيل المعلمين والمعلمات وتحسين البيئة التربوية وبرنامج للنشاط اللاصفي ليؤسس بذلك جيلاً متكامل الشخصية إسلامي الهوية وسعودي الانتماء يحافظ على المكتسبات وتتوافر فيه الجوانب الأخلاقية والمهنية ويحترم العلم ويعشق التقنية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رائد الإصلاح الشامل. ويأتي مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام استجابة لتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وتنفيذاً لسياسة التعليم في المملكة التي تؤكد ضرورةمواكبة التطور العلمي والتقني كما يأتي استجابة لمتطلبات (وثيقة التعليم) التي قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية واستجابة لخطة التنمية الثامنة وتطلعات المواطنين التي عبروا عنها وتمحورت خلال اللقاء السادس للحوار الوطني الذي عقد عن (التعليم.. الواقع وسبل التطوير).
- مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليمية
- مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام
- مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم pdf
مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليمية
تأسيس المشروع
الأهداف
يعدُّ التعليم أحد أهم مقومات تقدم الأمم؛ لما له من دور في تنوير المجتمع والأخذ بأسباب المعرفة والتقدم والاستفادة منهما. ويعدُّ مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" مبادرة وطنية تهدف إلى تحقق رؤية القيادة في تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، من خلال تطوير المنظومة التربوية والتعليمية بجميع مكوناتهما من مدخلات وعمليات ومخرجات.
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام
مطلب بن عبدالله النفيسة(عضواً)ومعالي وزير العمل د. غازي بن عبدالرحمن القصيبي(عضواً)ومعالي وزيرالمالية د. إبراهيم بن عبدالعزيز العساف(عضواً) ومعالي وزيرالاقتصاد والتخطيط الأستاذ خالد بن محمد القصيبي(عضواً). أهداف المشروع
ويهدف هذاالمشروع الكبير إلى تطوير المناهج التعليمية بمفهومها الشامل لتستجيب للتطورات العلمية والتقنية الحديثة ، وتلبي الحاجات القيمية والمعرفية والمهنية والنفسية والبدنية والعقلية والمعيشية لدى الطالب والطالبة. إضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين والمعلمات، وتهيئتهم لأداء مهامّهم التربويّة والتعليميّة بما يحقّق أهداف المناهج التعليميّة المطوّرة. كما يهدف إلى تحسين البيئة التعليمية وتأهيلها وتهيئتها لإدماج التقنية والنموذج الرقمي للمنهج ؛ لتكون بيئة الفصل والمدرسة بيئة محفزة للتعلّم من أجل تحقيق مستوى أعلى من التحصيل والتدريب. وكذلك تعزيز القدرات الذاتية والمهارية والإبداعية وتنمية المواهب والهوايات وإشباع الرغبات النفسية لدى الطلاب والطالبات، وتعميق المفاهيم والروابط الوطنيّة والاجتماعيّة من خلال الأنشطة غير الصفية بمختلف أنواعها. وترتكز رؤية المشروع على تعليم متميّز ومبتكر يَعُدّ مواطنًا ذا جودة عالية لبناء الاقتصاد المعرفي في ظل القيم والثوابت الإسلامية وفق عدد من الغايات العامة هي تأكيد الهوية الإسلامية للمتعلّم والمحافظة على الثقافة الوطنية،وتأهيل المتعلم لامتلاك أدوات التنمية الشاملة والمستدامة،وتأهيل المتعلم للقدرة على المنافسة العالمية،والمواكبة العالمية للتطوّر العلمي والتقني، إضافة إلى بناء مجتمع متعلّم منتج ومستخدم للمعرفة.
مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم Pdf
إعداد وصناعة مدربين فاعلين مؤهلين لإدارة العملية التدريبية تخطيطاً وتنفيذاً وتقويماً لسد العجز الحالي في بيوت الخبرة الوطنية. و يتم تنفيذ هذا البرنامج من خلال العناصر الآتية: إعادة التأهيل التخصصي والتربوي للمعلمين والمعلمات محو أمية الحاسب الآلي للمعلمين والمعلمات التدريب عن بعد و التدريب الإلكتروني. بناء وتصميم الحقائب التدريبية التفاعلية، لمشروع التدريب عن بعد والتدريب ثانيًا: برنامج تطوير المناهج التعليمية ويهدف إلى: تطوير نوعي في مناهج التعليم بما يخدم المجالات التالية: تنمية شخصيات المتعلمين العلميّة والعمليّة ومهارات التفكير. توفير التعليم بما يتناسب مع قدرات الطلاب وميولهم. التوازن فيما يقدم من كم معرفي في ضوء حاجات المتعلمين ومتطلبات العصر. التحول من التركيز على المحتوى المعرفي إلى عمليات التعلم بما يضمن تطبيق ما يتعلمه المتعلم ويترجمه إلى مهارات حياتية يوظفها في حل مشكلات الحياة. هـ- العناية بالتحول من المواد المنفصلة والتلقين إلى تكامل المعرفة والتفاعل التعليمي والتعامل مع متغيرات العصر وفق رؤية شرعية ووطنية متزنة. استثمار الخبرات العالمية في بناء المناهج. بناء خبرات وطنية في مجالات صناعة المنهج.
ويعمل مشروع اختيار وتأهيل القيادات التربوية في التعليم وتطويرها إلى تهيئة القيادات الحالية والمستقبلية في جهاز وزارة التربية والتعليم وإدارات التربية والتعليم من خلال إكسابهم المهارات القيادية التي تساعدهم على تبني إستراتيجيات التغيير وتسهم في تطوير أدائهم المهني من خلال العاملين معهم من خلال تحقيق الأهداف ، فيما تهدف رؤيته مشروع المعلم الجديد التأهيلي لإعداد وتهيئة جيل من المعلمين قادرين على القيام بدورهم بثقة في إطار من الوعي والفهم لطبيعة مسؤولياتهم وواجباتهم المهنية والتعليمية مستفيدين من أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم في المملكة.