الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله التوبة واجبة على كل مسلم ومسلمة من كل ذنب ومعصية لله عز وجل، لقوله تعالى: (وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) النور/ 31. وشروط التوبة ثلاثة هي: 1- الندم على الذنب. 2- الإقلاع عن المعصية. 3- العزم على عدم العود إليها. ينظر [فتح الباري 12/ 267]. ويضاف إليها شرطاً رابعاً إن تعلق بحقوق العباد، وهو إرجاع الحق إلى صاحبه، فمن سرق أو غصب مالاً فعليه أن يرده أو يتحلل من أصحابه. وقد بشر رسول الله صلى الله عليه وسلم التائبين ببشرى عظيمة، فقد أخرج ابن ماجه عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (التَّائِبُ مِنَ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ). هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب؟ .. داعية يجيب. وتكرار الوقوع في المعصية لا يمنع من التوبة منها، وأن التوبة هي العزم على عدم العود للمعصية وليس عدم الوقوع فيها، فإذا رجع المرء للوقوع في نفس الذنب لم تهدم توبته السابقة، لكن عليه بتجديد التوبة.
- هل يقبل الله توبة العبد كلما أذنب وتاب حتى لو عاد مرات كثيرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
- تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- هل يغفر الله الذنب المتعمد - هل يغفر الله الذنب الغير متعمد
- هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب؟ .. داعية يجيب
هل يقبل الله توبة العبد كلما أذنب وتاب حتى لو عاد مرات كثيرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب
قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن هناك شخصا لم يركع ركعة، وعندما دخل الإسلام شارك في معركة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، واستشهد ودخل الجنة، مشيرا إلى أنه لا توجد مشكلة من التوبة و العودة للذنوب والتوبة مرة أخرى، معقبًا: "لو المسلم عاد للذنب ألف مرة ثم تاب، سيتقبل الله عز وجل منه". اقرأ أيضا | ما بعد الحج| العلماء: التزام الطاعة دليل قبول العبادة
وأضاف علي، خلال حواره، ببرنامج «البيه والهانم»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن فرعون عندما مات في البحر، نزل سيدنا جبريل عليه السلام إلى قاع البحار، وأخذ الطين من قاع البحر، ووضعه في فم فرعون، خوفًا من أن تدركه رحمة الله، معقبًا: "فرعون وهو يغرق قال أمنت بالله.. هل يقبل الله توبة العبد كلما أذنب وتاب حتى لو عاد مرات كثيرة ؟ - الإسلام سؤال وجواب. وأنا من المسلمين، فرد عليه الله قائلا: "الآن".. يعني وأنت جاي تموت جاي تقول كده".
تكرار الذنوب مع الاستغفار هل يعد معصية - موقع الاستشارات - إسلام ويب
القتل إفسادًا في الأرض. أكل الربا. الاستحواذ على أموال اليتامى. المجاهر بالمعصية.
هل يغفر الله الذنب المتعمد - هل يغفر الله الذنب الغير متعمد
والذي نفسُ مُحمَّد بيده – أو والذي نفسي بيده – لو لَمْ تُخْطِئُوا لَجاء اللهُ – عزَّ وجلَّ – بِقَومٍ يُخْطِئون ثُم يَستغفرون اللهَ فيَغْفِر لَهم». ولكن هل هناك توبة غير مقبولة، بالفعل إن هناك توبة لا يقبلها الله، وهي التوبة التي لا تستوفي الشروط والتي من بينها العزم على عدم العودة للذنب والابتعاد عن الذنب والندم، وكذلك التوبة التي تقع في غير الأوقات التي تقبل فيها التوبة. ومنها التوبة في وقت خروج الروح، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر، رواه الترمذي، وقال تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ {النساء:18}. هل يغفر الله الذنب المتعمد - هل يغفر الله الذنب الغير متعمد. وأيضاً التوبة التي لا تقبل هي التوبة التي تكون بعد طلوع الشمس من المغرب، كما عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه، وبذلك تكون التوبة الغير مقبولة هي التي تشمل حالة من الثلاث حالات التالية، وهي:
التوبة التي لا يكون صاحبها عازم على عدم العودة للذنب. التوبة حين تبلغ الروح مرحلة الحلقوم والغرغرة.
هل يقبل الله التوبة مع تكرار العودة إلى الذنب؟ .. داعية يجيب
وننصح السائل أن يأخذ بالأسباب المعينة على التوبة من ترك رفقاء السوء وملازمة الصالحين وأهل العلم والتقوى؛ لقوله تعالى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} الكهف / 28. والله تعالى أعلم
وأمَّا التَّوبة النَّصوحُ التِي يَمحو اللَّهُ بِها الخَطايَا فلابدَّ فيها من شروطٍ وهي: 1- الإقلاع عن المعصية على الفَوْرِ والمُبادرة بالتوبة. 2- النَّدم على ما فعل. 3- والعزم عزمًا جازمًا أن لا يعودَ إليْها أبدًا تعظيمًا لله سبحانه، وإخلاصًا له، وحذرًا من عقابِه. 4- ردُّ المظالم إلى أهلها أو تحصيل البراءة منهم، إن كانت المعصية تتعلَّق بِحَقِّ آدمِيٍّ، فالبدار بالتوبة؛ فإنَّها تَمحو الحوْبَة وتَجُبُّ ما قبلها، والحذرُ من التَّسويف. ومِمَّا يُعِينُ على التوبة: - الإكثار من الحسناتِ؛ فإنَّ الحسناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئات، ومن ذلك كثرةُ الاستغفار والنوافل والذِّكْر والدُّعاء. - البُعْد عن دواعي المعصية وأسبابِها كمُفارقة موضِع المعصية إذا كان وجودُك فيها قد يُوقِعُك في المعصية مرَّة أخرى، ومفارقة قُرناء السوء. - مُرافقة الأَخْيَارِ والصَّالحين. - تعلُّم العلم النافع والحرص على حضور مَجالس العلم، وأن تَملأَ وقتَك بِما يُفِيدُ حتَّى لا يَجِدَ الشيطان ُ لديْكَ فراغًا. فإن أحسنتَ وصدقتَ فأبْشِرْ بقول الله تعالى: { إِلَّامَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} [الفرقان: 70].