فهرس
لماذا وضع عمر بن الخطاب الجزية باسم اليهودي؟ كان عمر بن الخطاب هو الخليفة الراشدي الثاني بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنهم ، وكان عهده مزدهرًا بالإنجازات ، وعاش المسلمون في ذلك الوقت براحة كبيرة على جميع المستويات ، وسيحكي موقع مقالي عن علاقات الصحابي عمر بن الخطاب باليهود في فترة خلافته. لماذا وضع عمر بن الخطاب الجزية عن اليهودي | سواح هوست. لماذا وضع عمر بن الخطاب الجزية باسم اليهودي؟
جعل الدين الإسلامي الجزية على اليهود والنصارى ، وكان الغرض من فرضها ليس تقييد الناس أو السيطرة عليهم ، بل هو عقد مبرم بين المسلمين وأهل الكتاب الذين دخلوا في الحضانة والحكم يفيد بأن تجب الجزية على أهل الكتاب الأحرار والعقلاء الأصحاء ، وأما السؤال عن سبب قيام عمر بن الخطاب بتأسيس الجزية باسم اليهودي فالجواب:[1]
لأنه كان رجلاً عجوزًا يتوسل لدفع الضرائب ولم يكن لديه مال. أنظر أيضا: من هو الصحابي الذي أمره الرسول بتعلم لغة اليهود؟
قصة عمر بن الخطاب مع اليهودي؟
تعددت مواقف عمر بن الخطاب مع أهل الكتاب ، ودائما ما كان يدافع عن الحق ، حتى لو كان بين مسلم وكافر ، ولهذا لقبه بالفاروق. كان القاضي ، فأمر عمر كلاً من علي رضي الله عنه واليهودي أن يجلسوا وينظروا في ظلم اليهودي ويحكم بينهم ، والحق للرجل اليهودي.
- لماذا وضع عمر بن الخطاب الجزية عن اليهودي | سواح هوست
لماذا وضع عمر بن الخطاب الجزية عن اليهودي | سواح هوست
وتابع الإمام الأكبر: هذا بالنسبة للوجود العربى والأصل العربى للقدس، أما بالنسبة للوجود الإسلامى فقد حكمها الرومان قبل المسلمين، وكان الحكم الرومانى قاسيًا فقد دمروا المدينة وغيروا اسمها إلى إيليا وهو اسم مشتق من اسم الحاكم الرومانى وقتها إليانوس وحرم دخول اليهود إليها بعد أن طردهم منها واستمر ذلك من سنة 135 حتى سنة 635 أى 500 سنة، وكانت فى بداية حكم الرومان وثنية حتى عادت إليها المسيحية عن طريق هرقل الذى أرسل إليه النبى صلى الله عليه وسلم كتابه المشهور، وبعد ذلك دخل المسلمون المدينة، وخلال 500 سنة من وقت حكم هادريان حتى الفتح الإسلامى لم يدخل اليهود المدينة، واستمر الشعب العربى فى المدينة.
" وأصر عمر بن الخطاب ألا يترك بجزيرة العرب دين وقد أصبح للعرب في شبة الجزيرة العربية كلها دين واحد ارتضوه في عهد رسول الله "
فهل كان في ذلك شىء من عنصرية؟! اتسعت رقعة الجزيرة العربية وأصبحت تخضع لعاصمة موحدة مقرها المدينة ولحاكم واحد هو عمر بن الخطاب..
اتحدت رقعة البلاد من شمال شبه الجزيرة إلي جنوبها وأصبحت لها عقيدتها وسياستها.. فأما الأولى فكانت الإسلام وأما الثانية فكانت من عمر وما صنعه من أدوات حكم امتدت إلى كافة شئون الدولة العسكرية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية. لكن شىء هام يبدو جلياً فوق السطح ويطرح نفسه بإلحاح ألا وهو حقوق الأقليات..! دعونا نتكلم عن واقع.. كان الإسلام قد تجاوز حدود الانتشار في هذه البقعة ولم يدخل فيه إلا هؤلاء ممن يصدق عليهم وصف الأقلية. ولا حرج أبدًا في استعمال هذا الوصف الذي يجد له سنداً مما هو قائما الآن في العصر الحديث ، أوربا مثلا ورغم أن كافة دساتيرها تؤكد علي حقوق المواطنة ماتزال تري أن وصف الأقليات هو الوصف المناسب لبعض التجمعات العرقية والدينية ، وهكذا كان الحال بعد أن توحدت شبه الجزيرة العربية كما أشرنا وأقيمت بالإسلام
ولم يبق سوي يهود المدينة ونصاري نجران فقد اختاروا أن يظلون علي دينهم رغم هذا المد الإسلامي الذي أشرنا إليه.