فالحب سمه من سمات الاسلام
انة يصبح راحه للقلوب و سعادة و طمائنينه على الدوام. من ثمرات اصلاح ذات البين,
ما هو فضل اصلاح بين المتخاصمين
من ثمره اصلاح ذات البين
و اصلحوا ذات بینکم 1٬240 مشاهدة
ثمرات اصلاح ذات البين
يجب انتقاء الوقت المناسب لبدء عملية إصلاح ذات البين، وذلك حتى تهدئ النفوس وتكون مستعدة للتسامح والعفو، وتتلاشى الرغبة في الانتقام ومشاعر الغضب. تجنب استخدام الألفاظ المسيئة والشتائم والإشاعات التي قد ينشرها النمامين ومفسدين الإصلاح. يسمح للمصلح ارتجال الكلام أو الكذب بما فيه المصلحة للإصلاح بين المتخاصمين، فيمكن أن يذكر لأحدهما أن الآخر يذكره بالخير حتى إن لم يكن ذلك حقيقة، حيث الغرض هنا من الكذب هو تهدئة النفوس وتهيئتها للصلح والتفاهم مع الطرف الآخر. استخدام الكلام الرقيق واللين والأسلوب الحسن في الإصلاح حتى يلين المتخاصمون ويحترمون المصلح ويستمعون إلى رأيه ونصيحته. يمكن الاستعانة بأفراد مقربين من الشخصين المتخاصمين، وذلك من أجل دفعهم للتصالح احتراما لمكانتهم لديهم. الإسراع في الاصلاح بين المتخاصمين في أقرب وقت، لأن كلما مر وقت على الخصام كلما زادت العداوة والبغضاء بينهم، وترسخت في قلوبهم الكراهية للطرف الآخر ويكون في هذه الحالة الصلح بينهم صعب. تذكير المتخاصمين بخطورة القطيعة والخصام وبغض الله له، وما يترتب عليه من قطيعة وتشتيت لأواصل الرحمة بينهم، وما سوف يتبع ذلك من غضب الله عليهم وذنوب يحملوها طوال فترة الخصام، مع ذكر ما سوف يجنوه من الصلح من المحبة وتطهير للقلب وقرب من الله سبحانه وتعالى ورفعة بين الناس.
ثمرات اصلاح ذات البين سعد العتيق
كما نوفر لكم عبر هذا الرابط دعاء للصلح بين الزوجين بسرعة مجرب ومستجاب
آداب إصلاح ذات البين
لكي نحصل على عدد من ثمرات إصلاح ذات البين يجب أن نلتزم أولاً بآدابه وأخلاقه، حيث يجب أن يتحلى من يقوم بمهمة الإصلاح بين الناس بعدة أخلاق وآداب لكي يتمكن من إتمام مهمته بنجاح دون مضاعفات، نذكر منها:
أن يكون مخلصًا لله سبحانه وتعالى ويكون مقصده من إصلاح ذات البين بين المتخاصمين لوجه الله تعالى ومن أجل رضاه فقط دون رغبة في فخر أو تباهي بين الناس وذلك حتى يجنى الحسنات. أيضا من آداب إصلاح ذات البين الاستعانة بالله قبل القيام بالأمر وطلب التوفيق من الله سبحانه وتعالى ويفضل الدعاء قبلها أن يؤلف الله قلوب المتخاصمين لأن أهواء القلوب بيد الله فقط سبحانه وتعالى. الالتزام بالعدل وقوانينه عند إصلاح ذات البين، فلا يفضل المصلح أحد المتخاصمين على الآخر لمعرفة سابقة أو سلطة أو مال، فهو بذلك يرتكب ظلم شديد تجاه الطرف الآخر ولن تؤتى شيئاً. إذا كان الإصلاح يتطلب معرفة بعلم شرعي، فيجب أولاً سؤال أهل العلم للتأكد من حكم الشرع وذلك في عدة أمور، مثل المواريث أو الحقوق الزوجية أو النزاعات على الممتلكات والعقارات وما غير ذلك.
[٢]
طلب كعب بن مالك -رضيَ الله عنه- ديناً له من ابن أبي حدرد -رضيَ الله عنه- واختصموا في ذلك حتى ارتفعت أصواتهما، عندها تدخل النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- بينهما. ونادى على كعب بن مالك -رضيَ الله عنه- وقال -صلّى الله عليه وسلّم-: (يا كَعْبُ قالَ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ضَعْ مِن دَيْنِكَ هذا وأَوْمَأَ إلَيْهِ: أيِ الشَّطْرَ، قالَ: لقَدْ فَعَلْتُ يا رَسولَ اللَّهِ)، [٣] فقد أصلح النبي ذات البين وقدّم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- لهما حلّاً تتحقّق فيه مصلحة الطرفين فيخفّف عن المدين، ويرجع للدائن ماله. استحضار الأضرار المترتبة على فساد ذات البين في الدنيا والآخرة
يترتب على وجود الخلاف بين الناس كثير من السلبيات؛ مثل تقطع الأرحام، وذهاب الأخوة الإسلامية، لذا بيّن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أضرار فساد ذات البين وهي كما يأتي:
عدم رفع العمل الصالح لمن بينه وبين أخيه خصومة، لقوله -صلّى الله عليه وسلّم-: (تُفْتَحُ أبْوابُ الجَنَّةِ يَومَ الإثْنَيْنِ، ويَومَ الخَمِيسِ، فيُغْفَرُ لِكُلِّ عَبْدٍ لا يُشْرِكُ باللَّهِ شيئًا، إلَّا رَجُلًا كانَتْ بيْنَهُ وبيْنَ أخِيهِ شَحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هَذَيْنِ حتَّى يَصْطَلِحا).