ورضوان من الله أكـبر إن أعظم غاية يسعى إليها المترقي في منازل السائرين إلى الله هي " رضى الرب " سبحانه وتعالى عنه فهو يبذل كل شيء.. ويترك كل شيء.. ويعمل كل شيء.. ويضحي بكل شيء.. من أجل هذه الغاية العظيمة الجليلة التي هي حياة القلوب وقوت الأرواح. · إن أكبر وأعظم هم يحمله الإنسان في هذه الدنياوالذي لايفارقه خلال حركاته وسكناته و أقواله و أفعاله و أحواله كلها.. هو " رضى ربه جل وعلا عنه". · قال شيخ الإسلام رحمه الله: تأملت أنفع الدعاء.. فإذا هو سؤال العون على مرضاته سبحانه وتعالى. · فسأل الله دائما وقل: [ اللهم أعني على ابتغاء مرضاتك]. · جاء في الصحاح للجوهري: الرضوان.. الرضى الكثير ، ولما كان اعظم الرضى ، رضا الله سبحانه خص لفظ( الرضوان) في القران بما كان من الله.. قال سبحانه { يبتغون فضلا من الله ورضوانا}. · قال الراغب: " رضا العبد عن الله " أن لا يكره ما يجري به قضاءه.. || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ .. - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام. " ورضا الله عن العبد " هو أن يراه مؤتمراً بأمره ، ومنتهيا عن نهيه. · ما هي ثمرة الرضا ؟: قال ابن القيم رحمه الله: ثمرة الرضا الفرح والسرور بالرب تبارك وتعالى. · قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: في قوله تعالى { وعجلت اليك ربي لترضى}.. إن رضى الرب في العجلة في اوامره.
- || وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ .. - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام
- ص944 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد - المكتبة الشاملة
- رضوان الله عز وجل أعظم من جنته - مصلحون
|| وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ أَكْبَرُ .. - ساحة القرآن الكريم العامة - أخوات طريق الإسلام
حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا سفيان ، عن ليث ، عن كعب ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إذا صليتم علي فسلوا الله لي الوسيلة ، قيل: يا رسول الله ، وما الوسيلة ؟ قال: أعلى درجة في الجنة ، لا ينالها إلا رجل واحد ، وأرجو أن أكون أنا هو. وفي صحيح مسلم ، من حديث كعب بن علقمة ، عن عبد الرحمن بن جبير ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ؛ أنه سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا ، ثم سلوا لي الوسيلة ، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله ، وأرجو أني أكون أنا هو ، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة يوم القيامة. [ وفي صحيح البخاري ، من حديث محمد بن المنكدر ، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ، آت محمدا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته ، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة]. ورضوان من الله أكبر. وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن علي الأبار ، حدثنا الوليد بن عبد الملك الحراني ، حدثنا موسى بن أعين ، عن ابن أبي ذئب ، عن محمد بن عمرو بن عطاء ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: سلوا الله لي الوسيلة ، فإنه لم يسألها لي عبد في الدنيا إلا كنت له شهيدا - أو شفيعا - يوم القيامة.
ص944 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد - المكتبة الشاملة
( 25/180) برقم 15852، وقال محققوه: إسناده صحيح لغيره.
رضوان الله عز وجل أعظم من جنته - مصلحون
تاريخ الإضافة: 9/10/2010 ميلادي - 2/11/1431 هجري
الزيارات: 44844
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. رضوان الله عز وجل أعظم من جنته - مصلحون. وبعد:
فإن من أعظم نعيم أهل الجنة أن الله يرضى عنهم فلا يسخط عليهم أبداً، قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 72]. قوله تعالى: ﴿ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ﴾ أي: رضوان الله عليهم أكبر مما هم فيه من النعيم، فإن نعيمهم لم يطب إلا برؤية ربهم ورضاه عنهم، فرضا الله رب السماوات أكبر من نعيم الجنات، وقال تعالى: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران: 15]. وقال سبحانه: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ * جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ ﴾ [البيِّنة].
اعتذر ان اطلت عليكم فقط احببت ان اسرد عليكم كيف كانت احوالي قبلا وصورتها بعد التوبة الى الله سبحانه وتعالى، الجميل في الامر تستشعر وجود الله لدرجة عند صلاة الفجر تستحيي ان ترفع رأسك لسماء كون العزيز القدير يكون في سماء الدنيا ،. يا له من شعور ويا له من فضل كريم. تذكر اخي الحبيب كم من مرت انقدك الله سبحانه وتعالى وكم من حين نصرك على اعدائك وانت كنت تعصيه في احد الايام كنت مكروبا ففرج همك ،قلي بصدق في امتحاناتك الم تعده انك لو نجحت سوف تصلي وتتوب فلما خنت الوعد وانت اختي الكريمة الا تستحيين من ربك لما تخرجين بدون ستر لما لا تصلين لما يا ترى. هل يوجد افضل من رضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لا والله ،بل اقسم بالله انه لا يوجد افضل من فضل الله. ص944 - كتاب تفسير القرآن الكريم اللهيميد من الفاتحة إلى النساء - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد - المكتبة الشاملة. ايدري اخواني لم ادرس ولم اصل الى مستويات عالية في الدراسة وكنت دائما افكر كيف سأعيش وكيف سأتزوج الخ لكن والله ثم والله ثم والله اكرمني ربي بعمل والله من درس واكمل دراسته لم يحصل عليه، وان شكرتم لازيدنكم. الا نشتاق الى هذا الرب الكريم. ، بلى والله اشتاق اليه ياربي احسن خاتمتي يارب واقبض روحي وانا على طاعتك قائم وعلى حبك وحب نبيك ثابت يارب العالمين ويا اكرم الاكرمين وسائر المسلمين يارب العالمين.
وأما القسم الآخر فهم المؤمنون الصالحون الذين يقفون في وجه الفتنة ويقاومون الأعداء؛ ففي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا معه في غزوة بدر وأحد والخندق والحديبية والأحزاب وحنين، وكان منهم الحارث بن النعمان الذي رآه جبريل بعد غزوة حنين، وكان جبريل يتحدث مع الرسول صلى الله عليه وسلم فقال: "من هذا؟ قال: هذا حارثة بن النعمان. قال: هذا من المئة الصابرة المقاومة معك في حنين، لو سلّم لرددنا عليه السلام. وبشّره بالجنة وفردوسها". (سير أعلام النبلاء). وفي أيامنا هذه نجد هذه الطائفة المؤمنة المنتصرة من أهلنا الذين يجاهدون في غزة يحاصرهم العدو من البر والبحر والجو، ويتحالف مع العدو من لا دين له ولا كرامة من الخَوَنة المرتزقة من أجل القضاء على آخر حصن من حصون المقاومة، وها هم ثابتون على العهد في فلسطين ،في غزة ،في العراق ، في الشيشان ، في أفغانستان ، في باكستان ، في لبنان ، أيّدهم الله بنصره. ويأتي سؤال: ما الحل، كيف نقاوم؟ والجواب: {وَرِضْوَانٌ مِنَ الله أَكْبَرُ} إنهم شباب القرآن الذين فقهوا روح الإسلام وعرفوا طريقه وآمنوا بالله ورسوله وعرفوا سيرته وسير أصحابه واقتدوا بمنهجه كي ينالوا رضوان الله.