• أيها الأبطال الشرفاء، يا من تدافعون عن بلادنا، وتحمون حدودها، وتردعون كل معتدٍ يحاول المساس بأمنها وتعكير صفو الحياة بين جنباتها، تأكدوا أن الله تعالى في عونكم وتأييدكم على عدوه وعدوكم لأنكم ( بإذن الله تعالى) حماة بلاد الحرمين الشريفين، ومهبط الوحي، وقبلة المسلمين التي يتجه إليها المصلون في كل مكان، ولأنكم تدافعون عن الحق، وتعملون على نشر السلام، وتعزيزَ الشرعيَّة. • أخوة الإيمان من المجاهدين والمرابطين على الحدود، هنيئاً لكم ما أنتم فيه من فضيلة الجهاد والرباط في سبيل الله تعالى، وعليكم - بارك الله فيكم - بإصلاح النية وإخلاصها قبل كل شيء حتى يكون العمل الذي تقومون به خالصاً لوجهه سبحانه، ومقبولاً بإذن الله تعالى؛ فأي جهادٍ أعظم من حماية بلاد الحرمين الشريفين، وأي رباطٍ أعظم من رباطكم على الحدود والثغور لحماية الآمنين من عبث العابثين وإفساد المفسدين. وقد صحَّ عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها». كلمات الشكر والتقدير لجنودنا البواسل باليوم الوطني ٨٨ من حماية الاحساء » الجفر نيوز. • هنيئاً لكم نيل شرف الرباط في سبيل الله تعالى، والحصول بفضل الله تعالى وكرمه على عظيم أجره وجزيل ثوابه فقد جاء عن أَبي عَبْسٍ أنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَقُولُ: "مَنْ اغْبَرَّتْ قَدَمَاهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّار" (رواه الترمذي).
كلمات الشكر والتقدير لجنودنا البواسل باليوم الوطني ٨٨ من حماية الاحساء » الجفر نيوز
إنّ جنود الوطن هم حماة الدّيار والعرض والمال والولد، يقفون على الثّغور حارسين حامين لا يسمحون لأيّ معتدٍ أن يمدّ يده باتّجاه الوطن الحبيب. جريدة الرياض | السديس: جنودنا دحروا الأعداء.. إرسال وجبات إفطار للحد الجنوبي. إنّ الجنديّ الباسل الذي يقف عاري الصّدر على ثغور الوطن الأبيّ، يقدّم دمه فداءًا لأرض الوطن ولشعب الوطن، وهو يأبى إلّا أن يكون درعًا يصدّ العدوان، ويدحر الأعداء. إنّ جنودنا البواسل يقدّمون أنفسهم شهداءًا أحياءًا، فالوطن يفخر بهم كأبناء بارّين به، وهو يسطّر أسمائهم بأحرف من ذهب، وأبناء الشّعب دومًا يعتزّون ويفتخرون بهم. إنّ الجنود البواسل رجالٌ عاهدوا الله ثمّ عاهدوا الوطن ثمّ عاهدوا أبناء الوطن، أن يكونوا درعًا حصينًا لا يمرّ العدوّ إلى البلاد عبره أبدًا.
جريدة الرياض | السديس: جنودنا دحروا الأعداء.. إرسال وجبات إفطار للحد الجنوبي
وأضاف الدكتور الزهراني: أن إدارة التعليم أتاحت الفرصة للقطاعات الحكومية بالمنطقة المختلفة للمشاركة الفعالة في التعبير عما يكنونه من مشاعر صادقة تجاههم عن طريق رسائل الدعم والتأكيد على أن الجميع يقف خلفهم ويقدر جهودهم وتضحياتهم بما يدعم في زيادة اللُحمة الوطنية بين جميع أفراد المجتمع من عسكريين ومدنيين، في ظل ما يجده أبطالنا البواسل من الدعم الغير محدود من قادتنا الرشيدة - أيدها الله -. وأكد الدكتور الزهراني أن أسر وذوي جنودنا البواسل محط الرعاية والاهتمام الدائمين من الجميع وفاء لكل من ضحى بنفسه خدمة لواجب الدين والوطن، موضحاً أن "رسائل الشكر والوفاء" سترسل إلى الجنود المرابطين في الحد الجنوبي، في ذات المكان الذي تتجلى فيه أسمى ملاحم العز والشرف التي يسطرها أبطال القوات السعودية، تأكيداً على وقفة الجميع معهم.
رسالة الى جندي على الحد الجنوبي | المرسال
وأوضح الدكتور مشاري بن عياد العصيمي عميد عمادة السنة التحضيرية أن العمادة سبق لها وأن قدمت مبادرة عبارة عن حملة للتبرع بالدم لجنودنا البواسل، وهذا واجب وطني وأقل ما يقدم لأبطال الوطن، واليوم سطر الطلاب أجمل الرسائل يعبرون من خلالها عن اعتزازهم بالوطن وقيادته, كما يقدمون رسائل شكر للجنود البواسل المرابطين على الحد الجنوبي. الأمير, البواسل, التحضيرية, السنة, بجامعة, رسالة, سطام, شكر, طلاب, لجنودنا, واعتزاز, يوجهون
Permanent link to this article:
وكالة الأنباء السعودية
عام / الأمير حسام بن سعود يبعث رسالة " شكر ووفاء " لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي
الأحد 1440/1/20 هـ الموافق 2018/09/30 م واس
الباحة 20 محرم 1440 هـ الموافق 30 سبتمبر 2018 م واس
بعث صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة, رسالة "شكر ووفاء " لما يقدمه جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، التي جاءت ضمن مبادرة الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة، بهدف دعم جنود الوطن في الحد الجنوبي. وتضمن كتاب المبادرة, عبارات وطنية ورسائل فخر واعتزاز طرحتها الإدارة للمشاركة لمختلف الجهات الحكومية ومنسوبي ومنسوبات تعليم المنطقة وصدح بها أكثر من 20 ألف طالب وطالبة بغية دعم جنود الوطن عرفانا بما يسطرونه من إنجازات وما يقدمونه من تضحيات للذود عن حياض الوطن وتحقيق الأمن والأمان للمواطن.
لعلّنا سنسأل أنفسنا هذا السؤال: ماذا لو لم يكن هنالك جيش من الجنود يدافع عن البلاد؟ ماذا لو كان أهل البلاد هم من يدافع عنها فقط؟ لنأخذ هذا الاحتمال بعين الاعتبار ونقول إنّ البلاد ليس فيها جيش، وعند حدوث هجوم على تلك البلاد فإنّ رجالها جميعًا يخرجون للدفاع عنها من دون استعداد سابق، فينقضّ عليها جيش من مكان ما، حتى إذا خلَت البلاد من رجالها انقضّ عليها جيشٌ آخر من جهة أخرى، فتصبح البلاد نهبًا لتلك الجيوش، ولكن عندما يكون هنالك جيشٌ مُدرّب منتشر على أسوار الوطن، فإنّه سيتعامل مع هذا الهجوم بطريقة مناسبة أكثر من المدنيين الذين لا علم لهم بفنون الحرب. خلاصة القول إنّ أهميّة الجنود البواسل تتكوّن من حيث إنّهم رجالٌ قد عاهدوا الله تعالى ثمّ الوطن وأهله أن يكونوا درعًا حصينًا لا يمرّ العدو إلى البلاد إلّا على جثثهم، فهم الذين تمرّسوا على القتال وخوض الحروب وجعلوا أرواحهم على أكفّهم يرمون بها إلى مهاوي الردى، وكل ذلك من أجل أن ينعم أهل البلاد بالراحة والسكينة والطمأنينة، فأعينهم لا تنام حتى ينام أبناء وطنهم، وأنفسهم لا تستكين ما دام الوطن لا يهنأ ولا يعيش أهله هادئي البال. ماذا تقول للجنود البواسل؟
أقول للجنود البواسل إنّ هذه الأرض ترابها حرام على غير أهلها، حرامٌ على الغازي أن يطأها، حرام على شدّاد الآفاق أن يجعلوها مساكن لهم، وبهمّتكم بعد عون الله تعالى لكم فإنّ حصونها ستبقى سدًّا منيعًا يسوّر التراب ويمنعه على الأعداء، ويحافظ على طُهره ويصونه من الغاصبين، وأقول لهم إنّ الله تعالى قد جعل الحقّ في أيديكم سيفًا ماضيًا فأحسنوا استعماله، وليكن نارًا مسلّطة تكوي رقاب أعدائكم حتى يسلّموا للحقّ ولا يعتدون.