ومما يشهد لقوله صلى الله عليه وسلم (ومن سترَ مُسلِمًا سترهُ اللهُ في الدنيا والآخرة) ما روي عن بعض السلف أنه قال أدركتُ قومًا لم يكن لهم عيوبٌ فذكروا عيوب الناس فذكر الناس لهم عيوبًا وأدركتُ قومًا كانت لهم عيوب فكفّوا عن عيوب الناس فنسينَا عيوبـهم، أو كما قال. وأخرجَ ابن ماجه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال (من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيهِ المسلم كشف الله عورته حتى يفضحه بها في بيتهِ).
حديث (من نفَّسَ عن مؤمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ اللهُ عنهُ كربةً من كُرَبِ يومِ القيامة) | موقع سحنون
ماشاء الله موضوعك حلو
ولله الحمد احرص اني افزع وافرج كربات
مرة زواج حماي في بيت اهل زوجي وجاهم حريم عماتهم واقاربهم بينامون عندهم وكانو شايلين هم وش بيفطر ذا الاوادم
قلت خلاص باسوي فطورهم انا وواصلت للصباح وارسلت فطورهم
صح انه لم يذكر عندهم لكن مايضيع عند الله
وكمان وحده طلبتني سلف وعطيتها اقل من االي طلبت لان ماعندي بس فرجت عنها وفرحت
مرة زواج حماي في بيت اهل زوجي وجاهم...
خطبة عن ( مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
وقوله صلى الله عليه وسلم (وما اجتمعَ قومٌ في بيتٍ من بيوتِ اللهِ يتلونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونَهُ بينهم إلاَّ نزلتْ عليهمُ السكينةُ وغشيتهم الرحمةُ وحفَّتهم الملائكة وذكرهمُ اللهُ فيمن عندهُ) يدل على استحبابِ الجلوسِ في المساجدِ لتلاوةِ القرءانِ ومدارستهِ، وإن حُمِلَ على تعلُّمَ القرءانِ وتعليمِهِ فلا خلافَ في استحبابِهِ. وفي البخاريّ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (خيركم من تعلَّمَ القرءانَ وعلَّمّهُ). وعن أبي سعيدٍ الخُدريّ رضي الله عنهُ أنه صلى الله عليه وسلم قال (ما مِن قومٍ صلّوا صلاة الغداةِ ثم قعدوا في مُصلاَّهم يتعاطونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونهُ إلاَّ وكَّلَ اللهُ بهم ملائكةً يستغفرونَ لهم حتى يخوضوا في حديثٍ غيرهِ). حديث من فرج عن مسلم كربة. وفي صحيحِ مسلمٍ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم خرَجَ على حلقةِ من أصحابِهِ فقالَ ما أجلسكم؟ قالوا جلسنا نذكر اللهَ ونحمَدُهُ على ماهدانا للإسلامِ ومنَّ بهِ علينا قالَ آللهِ ما أجلَسَكُم إلاَّ ذاكَ قالوا واللهِ ما أجلسنا إلاَّ ذاك قال أما إني لم أستحلفكم تُهمةً لكم ولكنه أتاني جبريلُ فأخبرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يباهي بكم الملائكة. اللهم سهل لنا سبل الهداية لسلوك طريق الجنة.
قاله تعالى: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} إلى حديث «من نفس عن مؤمن كربة..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت
وقولُهُ صلى الله عليه وسلم (ومن يسَّرَ على مُعسرٍ يسَّرَ اللهُ عليهِ في الدنيا والآخرة) هذا أيضًا يدلُّ على أنَّ الإعسارَ يحصلُ في الآخرة وقد وصفَ اللهُ يوم القيامةِ بأنَّهُ يومٌ عسيرٌ على الكُفَّار غير يسيرٍ فدَلَّ أنَّ يُسراهُ على غيرهم وقالَ تعالى (وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الكَافِرِينَ عَسِيرًا) سورة الفرقان ءاية 26.
تفريج كربة | جمعية البر الخيرية بالشرائع
( قوله فيخرج من النار أي لأنه مسلم)
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
الخ طبة الثانية ( من نفس عن مؤمن كربة)
وقولهُ عليه السلام: ( كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة): ذلكَ لأنَّ كرب الدنيا بالنسبةِ إلى كُرب الآخرةِ لا شيءٍ، ففي البخاريّ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يعرقُ الناسُ يومَ القيامة حتى يذهبَ عرقُهُم في الأرضِ سبعينَ ذراعًا، ويُلجِمُهم حتى يبلغَ ءاذانَهُم). من فرّج عن مسلمٍ كربة... - عالم حواء. وفي مسلمٍ عن المقدادِ بن الأسود قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " تُدْنى الشمسُ يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميلِ فيكون الناس على قدرِ أعمالهم في العرَقِ فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيهِ ومنهم من يكون إلى حَقْوَيهِ ومنهم من يلجمهُ العرقُ إلجامًا " اهـ. قال وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فِـيهِ. وأيضا قوله: ( من نفس عن مؤمن كربة) ، فهذا فيه إطلاق، يعني: أي كربة من كرب الدنيا، فيدخل في ذلك الكرب النفسية والكرب العملية، وما يدخل في تنفيسه في الكلمة الطيبة، وما يدخل تنفيسه في المال، وما يدخل تنفيسه في بذل الجاه، فتنفيس الكربة عام إلى آخره. والكرب هنا -أيضا- عامة، فمن نفس عن مؤمن كربة بأن يسر له السبيل إلى التخلص منها، أو خفف عليه من وطأة الكربة والشدة والضيق الذي أصابه، كان جزاؤه عند الله -جل وعلا- من جنس عمله لكن في يوم هو أحوج إلى هذا التنفيس من الدنيا؛ ولهذا كان الثواب في الآخرة، فقال -عليه الصلاة والسلام-: (نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ).
من فرّج عن مسلمٍ كربة... - عالم حواء
فقولُهُ صلى الله عليه وسلم (من نفَّسَ عن مؤمِنٍ كُرْبَةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ اللهُ عنهُ كربةً من كُرَبِ يومِ القيامة) هذا يرجعُ إلى أنَّ الجزاءَ من جنسِ العمل، وقد تكاثرتِ النُّصوص بهذا المعنى كحديث (إنَّما يرحم اللهُ من عبادِهِ الرُّحماء) رواه البخاري، وحديث (إنَّ اللهَ يُعذّبُ الذينَ يُعذّبونَ الناسَ في الدنيا) رواه مسلم، والكربةُ هي الشدة العظيمة التي توقعُ صاحبها في الكرْبِ، وتنفيسها أنْ يخفّفَ عنهُ منها والتفريجُ أعظمُ من ذلكَ وهو أنْ تزالَ عنهُ الكربةَ فيزولُ همُّهُ وغمُّهُ، فجزاءُ التنفيسِ التنفيسُ وجزاءُ التفريجِ التفريجُ. وأخرجَ البيهقيُّ من حديثِ أنسٍ مرفوعًا أنَّ رجلاً من أهلِ الجنةِ يُشرِفُ يوم القيامةِ على أهلِ النار، فيُناديهِ رجلٌ من النار يا فلانُ هل تعرفني؟
فيقولُ لا واللهِ ما أعرفكَ من أنتَ؟
فيقولُ أنا الذي مررتَ به في دارِ الدنيا فاستسقيتني شُربةً من ماء فسقيتُكَ قالَ عرفتُ، فقالَ فاشفعْ لي بها عندَ ربّكَ، قال فيسألُ اللهَ تعالى فيقولُ شفّعني فيهِ فيُشَفَّعُ فيه فَيأمر به فيُخرجُ من النار. قوله (فيخرج من النار) أي لأنه مسلم.
ونستكمل بقية الحديث في لقاءات قادمة إن شاء الله
ا لدعاء