القسم بالعدل بين الزوجات، وذلك في حال كان للزوج أكثر من زوجة. أما الحقوق المشتركة بين الزوجين، فهي كما يلي:
المعاشرة بالمعروف. ستر العيوب. حفظ الأسرار. الصبر على الزلّات. الاستمتاع، وذلك بأن يستمتع كلٌّ من الزوجين بالآخر. الإرث، إذ إن الزوج يرث زوجته عند وفاتها، وكذلك الزوجة ترث زوجها عند وفاته. [1]
وبشكلٍ عام، فإن الأصل في معاشرة الرجل لزوجته أن تكون بالمعروف، والمودة والرحمة، وليست بالتنافس والتضاد، كما ينبغي عليك أن تعامل زوجتك على أساس الحق والصواب في كل أمور الحياة. واعلم أن المرأة خُلقت وفيها عوجٌ لازمٌ لها، ولا سبيل لتمام تقويمه، فقد قال النبي- صلى الله عليه وسلم-: "استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبتَ تُقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء". رواه البخاري. إلا أن هذه الطبيعة التي تختصّ بها المرأة لا تسوّغ للرجل أن يحقرها أو يُقصّر بواجباته تجاهها ويستخفّ بحقوقها، بل إن الشرع ذكر هذه الطبيعة في المرأة لحكمٍ عظيمة، في مقدمتها تحفيز الرجل على المزيد من الصبر والحلم في تعامله مع النساء، والتغاضي عما يزعجه منهنّ ما أمكن ذلك. [2]
فن التعامل مع الزوجة المزاجية:
إذا كنت زوجتك بطبيعتها مُتقلّبة المزاج، ولا تبدو بمزاجٍ جيد في كثيرٍ من الأحيان، فلا يعني ذلك أن تذهب لطلاقها؛ لأن هذا الأمر يمكن معالجته والتعامل معه، خصوصاً إذا عرفت الأسباب الكامنة وراء هذا التغير المزاجي وفيما إذا كانت زوجتك تعاني من حالةٍ صحية أو ظرفٍ اجتماعي سبّب لها ذلك.
- التعامل مع الزوجه العصبيه
- فن التعامل مع الزوجة
التعامل مع الزوجه العصبيه
لا يبادلك الرغبة الجنسية: قد يمتنع الزوج السلبي عن العلاقة الزوجية لفترات طويلة، ليس فقط بسبب كثرة المشاكل بينكما، ولكن أيضاً بسبب موقفه السلبي من نفسه ومن العلاقة ومخاوفه حول نتائج العلاقة الحميمة في كل مرة. التباعد بينكما: حتى أنه يشارك أخباره مع الآخرين من أهله وأصدقائه وليس معك، مثل حصوله على زيادة في الراتب أو ترقية في العمل. قلّة اهتمامه بالأطفال: وهي من أكثر الصفات تأثيراً على زواجكما، حتى أن اهتمامه بالأطفال قد ينعدم بشكل نهائي! السلوك الإدماني: يلجأ الزوج السلبي عادةً إلى أشكال مختلفة من الإدمان ظناً منه أنه بذلك يهرب من مواجهة المشكلة الحقيقية، وقد يدمن لعبة على الموبايل أو مشاهدة الأفلام أو حتى أنواع أخطر من الإدمان مثل القمار والكحول والمخدرات. من الصعب التعامل مع الزوج السلبي في أكثر الأحيان، فقد تواجهين الكثير من التعقيدات في التعامل معه، بحيث يعكس سلبيته ويبث تأثيره السلبي على الأخرين وأولهم أنتِ، وقد يتهم زوجك السلبي إيجابيتك بالسذاجة ويتعامل معك بسخرية ، لكن حاولي المحافظة على إيجابيتك هذه وخذيها كدرع واقٍ من خلال اتباع النصائح التالية: [5] تشبثي بالإيجابية: فهي لا تجذب المزيد من الأشياء الجيدة فحسب، ولكن سيكون من الأسهل عليكِ التعامل مع المواقف المجهدة مثل سلبية زوجك أو غضبه، وعندما تمتلكين موقفاً إيجابياً وشعوراً جيداً، ستكونين في وضع أفضل بكثير لمساعدة زوجكِ السلبي ونفسك.
فن التعامل مع الزوجة
الاهتمام بالزوجة وإبداء الإعجاب بها وبشكلها وبتصرفاتها: غالباً ما تكون العاطفة هي الطريقة الأمثل للتأثير على الزوجة ونفسيتها فعند قيامها بأي عمل عليك مدحها وحاول ألا تذمها مهما حدث وعليك بالصبر عليها فذلك يساعد في تقوية شخصيتها. دمج الزوجة مع المجتمع الخارجي: والخروج مع الأصدقاء وزوجاتهم والتحدث معهم واستشرها في القرارات التي تريد اتخاذها وأسمع منها وحاورها بكل ثقة. استشارة المختصين: يجب عدم التردد في استشارة الاختصاصيين في حال فشلت الطرق التي ذكرناها في تغيير سلوك الزوجة الضعيفة والالتزام بتعليماتهم. ترتسم معالم شخصية الأطفال المستقبلية وخصائصها منذ الطفولة ويعتمد ذلك على طريقة التربية التي يتلقاها الأطفال وشخصية الأبوين. وفقاً للدراسات فإن التربية المنزلية تؤثر بنسبة 80٪ على شخصية الأطفال المستقبلية التي تتكون معالمها منذ الصغر ولن تتمكن الأم ضعيفة الشخصية من السيطرة وتوجيه سلوك الأطفال بالشكل الصحيح، فهي تفتقر للقوة والحزم المطلوبين للوقوف في وجه الأخطاء التي يمكن أن يرتكبها الأبناء كما أنها لا تستطيع اتخاذ القرارات الضرورية بشأن أسرتها، بسبب قلة ثقتها بنفسها وخوفها الدائم من تحملها للمسؤولية فهي تبقى صامتة في الغالب ولا تبدي أي ردة فعل وتنساق وراء آراء الآخرين وإليكم تأثير شخصية الزوجة الضعيفة على تربية الأطفال: [5،6] غالباً ما يرث الطفل الشخصية الضعيفة من والدته.
4) اختلاف الطباع:
يكتشف الزوجان في بداية الزواج أن لكل منهما طباعًا مختلفة ومن ثم حدوث المشكلات من دون محاولة التأقلم عليها أو تقبلها. اقرأ أيضًًا: احذر الخلافات الزوجية.. أنانية ودمار للحياة الأسرية
هل أول سنة زواج صعبة؟
الإجابة على هذا السؤال متباينة؛ وذلك لأنها ليست قاعدة تنطبق على الجميع، حيث يوجد مجموعة من الأشخاص التي قد تواجه بعض المشاكل في بداية الزواج، والبعض الآخر لا يواجه المشكلات وتكون حياته الزوجية مستقرة. ولكن بحسب مجموعة من الخبراء أن أغلب الأزواج قد يمرون بمشكلات في أول شهور الزواج نتيجة عدم التكيف مع الطرف الآخر أو عدم تقبل تفضيلاته وآرائه وعاداته وأسلوب حياته، وهو من الأمور والمشاعر الطبيعية التي تحتاج إلى صبر وتفاهم مع الشريك حتى تستطيع تخطي فترة المشاكل وتنعم بالاستقرار والانسجام. تتعدد أسباب مشكلات ما بعد الزواج، وأبرزها:
1) مشاكل مالية:
الأمور المالية من أهم أسباب الخلافات الزوجية في بداية الزواج ، خاصة إذا كان لكل طرف عمله وماله الخاص، ولهذا ينصح الخبراء بالاتفاق بين الزوجين من البداية وحسم هذه الأمور. ولهذا عليكَ تحديد وتوضيح أهدافك وقدرتكَ المالية لزوجتكَ من البداية، ووضع أسس لها وتحديد مساهمات كل منكم حتى تتفادى هذه المشكلة.