المحافظات
صحيفة عسير – يحيى مشافي:
قام مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال بتغيير طقم الأسرة الخاص بـ " غرف الولادة " في المستشفى ، إلى أسرة حديثة بمواصفات خاصة توفر المزيد من الراحة للمرضى ، وتتناسب مع إحتياج المستفيدات من الخدمات الصحية ، بالإضافة إلى أنها تخدم طاقم الأطباء والتمريض في التعامل مع حالات الولادة بسهولة. تأتي هذه الخطوة ضمن إجراءات التغيير التي يشهدها المستشفى أسوة بمستشفيات منطقة عسير عبر عدة مشاريع تتابع صحة عسير تنفيذها ، تهدف إلى تطوير الخدمات الصحية وتوفير أفضل الخدمات للمرضى والمراجعين. >
شاهد أيضاً
صور : مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يحتضن برنامج السلامة الدوائية - منتديات شبكة الألمعي
التوقيع:
كافة المواضيع والتعليقات في منتديات شبكة لألمعي تعبر عن رأي كاتبها وليس
على شبكة الألمعي ادنى مسؤلية في ذلك
مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يحتفل بيوم الصحة العالمي - منتديات شبكة الألمعي
عسير – تحقيق – منصور كويع:
لم يمض على افتتاح مستشفيات الولادة والأطفال في «عسير» وتشغيلها سواء في «أبها» أو «خميس مشيط» سوى مدة قصيرة، إلاّ أنها لم تستطع تقديم الخدمة الجيدة والمناسبة التي تتوافق مع حاجات المرضى الفعلية. وكشفت «الرياض» خلال زيارتها مستشفيات الولادة والأطفال عن شكوى كثير من المرضى مما يواجهونه من مصاعب ومتاعب، ومستوى التعامل من قبل الممرضات للنساء أثناء الولادة، وعدم حماسهن في أداء مهمتهن، كذلك هناك من امتعض من الأماكن المُخصصة للزائرات، حيث إنها غير كافية، إذا علمنا أهمية دورهن في زيارة المرأة بعد الولادة. وارتفعت أعداد عمليات الولادة «القيصرية» داخل مستشفيات عسير، وهو ما يُنذر بمضاعفات ومخاطر تتعلق بحياة الأم أو الجنين، على الرغم من توافر الخبرة الجيدة لمعظم الأطباء، فإجراؤها من دون وجود سبب طبي يُعد من الأخطاء الطبية التي يعاقب عليها القانون، وهو ما يتطلب معاقبة المقصرين، وتكثيف الرقابة لضمان عدم تكرار ما يضر النساء قبل وبعد ولادتهن. صور : مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال يحتضن برنامج السلامة الدوائية - منتديات شبكة الألمعي. ألم ومعاناة
ودعت المواطنة «مليحة الشهراني» إلى ضرورة الاهتمام بالمرأة الحامل، مضيفة أنه عندما تحين لحظة الولادة لا نجد غالباً الاهتمام الكافي من الممرضات، بل ولا يشعرن بمقدار الألم، متسائلة: لماذا يتعامل بعضهن معنا بذلك الأسلوب؟، ووافقتها الرأي المواطنة «فوزية معدي»، قائلة:»بدلاً من تخفيف آلام المرضى يسعى بعضهم وبدافع الإهمال في ظل غياب الحسيب والرقيب إلى زيادة جرعة المعاناة»، مشيرة إلى تكدس المريضات وتزاحمهن، وعدم وجود كراسي لهن، حيث اضطررن للوقوف ساعات طويلة من دون توفير مقاعد في غرف المرضى، مضيفة أن غرف المريضات تفتقر لأي تجهيزات، ومنها تجهيزها بكراسي انتظار للزوار.
عملية قيصرية
وطالب عدد من الأهالي التحقيق في ارتفاع الولادة ب «عمليات قيصرية»، وما تنجم عنها من مضاعفات ومخاطر تتعلق بحياة الأم أو الجنين أو بهما معاً، ما يجعل القرار صعباً في بعض الحالات، على الرغم من توفر الخبرة المميزة لمعظم الأطباء، مشيرين إلى أن إجراء العمليات القيصرية من دون وجود سبب طبي يُعد من الأخطاء الطبية التي يعاقب عليها القانون. وقال «علي الشهراني» – زوج إحدى المريضات – إلى أنه رزق خمسة أطفال من قبل وكانت ولادتهم طبيعية، إلاّ أنه فوجئ عندما أخبره المستشفى أن زوجته أنجبت المولود السادس بعملية «قيصرية»، موضحاً أن زوجته لم تكن لديها أي مضاعفات صحية تستوجب العملية. وعزا عدد من المرضى والمراجعين تزايد الأخطاء الطبية، إلى قلّة الكفاءات العالية في مجالات طب النساء والولادة، مبينين أن المستشفى يواجه ضغطاً كبيراً في تزايد أعداد مراجعيه، في ظل شح الكوادر الطبية المؤهلة، ما قد يسبب خطأ في تشخيص ومعالجة بعض الحالات المرضية بسبب الاستعجال وكثرة المراجعين.