الصحة النفسية تؤثر بشكل مباشر على الصحة العضوية والعقلية، ولذلك الشخص السوي نفسيًا هو الشخص القادر على تجاوز مشاكله وأزماته بطريقة عقلانية هادئة وبصورة فعالة، ولذلك يبحث الكثير عن علاج التفكير السلبي والوسواس القهري، وذلك لأنهم من أكثر الأمراض النفسية التي تعوق المريض عن القيام بمهامه اليومية بأفضل صورة ممكنة، كما تجعله عضو غير فعال في المجتمع، وفي هذا المقال في موقع موسوعة سنشير بشكل تفصيلي إلى آراء المتخصصين في هذا المجال، فيما يتعلق بمسببات المرض وطرق العلاج. علاج التفكير السلبي والوسواس
هناك دائمًا فكرة مغلوطة عن الأمراض النفسية، فيرى الكثير بأنها غير قابلة للعلاج، والمريض النفسي من الصعب أن يعود ويندمج في المجتمع مرة أخرى، ومن الصعب أن يتعافى الشخص ويعود إلى حياته الطبيعية مرة أخرى، ولكن هذه الفكرة خاطئة تمامًا، فالمرض النفسي مثل المرض العضوي يكن له تشخيص وطرق علاجية مختلفة تساعد كثير في تحسن الشخص، وشفاءه بإذن الله. أعراض التفكير الزائد والوسواس - موضوع. البداية الحقيقية للشفاء من أي مرض نفسي هو الاستعانة بطبيب نفسي، وطلب المساعدة من شخص متخصص. والطبيب يتعرف على التشخيص الدقيق للمريض، ومن هنا يبدأ في اختيار طريقة العلاج الأنسب والأفضل له.
أعراض التفكير الزائد والوسواس - موضوع
وفقك الله وسدد خطاك. مواد ذات الصله
لا يوجد استشارات مرتبطة
لا يوجد صوتيات مرتبطة
تعليقات الزوار
أضف تعليقك
لا توجد تعليقات حتى الآن
عليك أخي الكريم بعمل أشياء تؤدي إلى الاسترخاء. الجلوس في البيت والتفكير في المرض، والبحث في النت لن يزيد الأمر إلًّا سُوءًا:
أولاً: عليك بممارسة الرياضة، الرياضة تؤدي إلى الاسترخاء، وبالذات رياضة المشي، عليك أن تمشي يوميًا على الأقل نصف ساعة. ثانيًا: عليك أن تجعل لك روتينا يوميا في البيت، أشياء تمارسها بصفة يوميًا، تساعدك على الانشغال عن التفكير في الأمراض، بعمل أشياء مُحددة ورتين مُحدد. ثالثًا: عليك بالتواصل مع أصدقائك، لأن هذا أيضًا يُخفف عليك، ويجعلك لا تنفرد بوحدك، ويمكنك التواصل مع أصدقائك عن طريق وسائل الاتصال المختلفة – مثل الواتساب والفيسبوك وغيرها -. رابعًا: عليك تعلّم الاسترخاء، الاسترخاء عن طريق الاسترخاء العضلي، بشد مجموعة من عضلات الجسم بعض الثواني، شدَّها إراديًا، وإرخائها إراديًّا، وهذا يؤدي إلى الاسترخاء البدني، ومن ثمّ يؤدي إلى الاسترخاء النفسي. أو: الاسترخاء عن طريق أخذ نفسًا عميقًا وإخراجه (شهيق وزفير)، وتكرار ذلك خمس مرات في الجلسة الواحدة، وتكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم. ولا تنس – أخي الكريم إسماعيل – الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها مع الجماعة في المسجد، والحرص على الدعاء والذكر وقراءة القرآن، فهذه تؤدي إلى الطمأنينة والسكينة وراحة البال، وتُبعد عنك القلق والخوف من المرض، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليُخطئك، وتوكل على الله، واستعن به ولا تعجز.