شعر عنترة ابن شداد في الفخر
خلقت من الحديد أشدّ قلباً….. وقد بَلي الحديدُ وما بليتُ
وفي الحرب العوان ولدتُ طفلاً… ومن لبن المعامع قد سقيتُ
وإنّي قد شربت دم الأعادي ….
- شعر عنتره بن شداد لعبلة
شعر عنتره بن شداد لعبلة
قصيدة وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارها
وكان لدى الهيجاء يحمي ذمارها
ويطعنُ عند الكرَّ كلَّ طعان به كنتُ أسطو حينما جدَّت العِدا
غداة اللقا نحوي بكل يماني فقد هدَّ ركني فقده ومصابهُ
واخلَّى فؤادي دائمَ الخفقان فوا أسفا كيف انثنى عن جواده
وما كان سيفي عندهُ وسناني رماهُ بسهم الموتِ رامٍ مصمَّمٌ
فياليتهُ لما رماهُ رماني فسوف ترى إن كنت بعدك باقياً
وأمكنني دهر وطول زمان وأقسمُ حقاً لو بقيت لنظرة
لقرت بها عيناك حين تراني. شعر نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ
نحا فارسُ الشهباءِ والخيلُ جنحُ
على فارسٍ بين الأسِنَّة مُقْصَدِ ولولا يدٌ نالَتْهُ مِنَّا لأَصْبَحَتْ
سِباعٌ تهادَى شِلْوَهُ غيرَ مُسْنَدَ فلا تَكْفُر النّعْمى وأثْن بفَضلِها
ولا تأمننْ مايحدثُ الله في غدِ فإنْ يَكُ عبدُ الله لاقى فوَارساً
يردُّون خالَ العارض المتوقدِ فقدْ أمكَنَتْ مِنْكَ الأَسِنَّة ُ عانياً
فلم تجز إذ تسعى قتيلاً بمعبد. شعر إذا خصمي تقاضاني بدينٍ
إذا خصمي تقاضاني بدينٍ
قَضيْتُ الدَّينَ بالرُّمح الرُّديني وحدُّ السَّيفِ يُرضينا جميعاً
ويحكمُ بينكم عدلاً وبيني جَهلْتُم يا بني الأَنذَالِ قدري
وقد عرفته أهلُ الخافقين وما هدمتْ يدُ الحِدْثانِ ركْني
ولا امتَدَّتْ إليَّ بَنانُ حَيْني علَوْتُ بصارمي وسِنانِ رُمحي
على أُفْق السُهى والفَرْقَدَين وغادرت المبارزَ وسطَ قفرٍ
يُعَفِّرُ خدَّهُ والعارِضَيْنِ وكم منْ فارسٍ أَضْحى بسْيفي
هشيمَ الرَّأس مخضوب اليدين يجومُ عليهِ عقبانُ المنايا
وتحجلُ حولهُ غربانُ بينٍ وآخرُ هاربٌ من هول شخصي
وقد أجرى دموع المقلتين وسوْفَ أُبيدُ جمْعَكُمُ بِصَبْري
ويطفا لاعجي وتقرُّ عيني.
قصيدة هاج الغرام فدر بكاس مدام هاجَ الغَرامُ فَدُر بِكَأسِ مُدامِ حَتّى تَغيبَ الشَمسُ تَحتَ ظَلامِ وَدَعِ العَواذِلَ يُطنِبوا في عَذلِهِم فَأَنا صَديقُ اللَومِ وَاللُوّامِ يَدنو الحَبيبُ وَإِن تَناءَت دارُهُ عَنّي بِطَيفٍ زارَ بِالأَحلامِ فَكَأَنَّ مَن قَد غابَ جاءَ مُواصِلي وَكَأَنَّني أومي لَهُ بِسَلامِ وَلَقَد لَقيتُ شَدائِداً وَأَوابِد حَتّى اِرتَقَيتُ إِلى أَعَزَّ مَقامِ وَقَهَرتُ أَبطالَ الوَغى حَتّى غَدَو جَرحى وَقَتلى مِن ضِرابِ حُسامي ما راعَني إِلّا الفِراقُ وَجَورُهُ فَأَطَعتُهُ وَالدَهرُ طَوعُ زِمامي.