بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا... للشيخ محمد عبدالغني (ح٤) - YouTube
بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء - فقه
ثم صار في عرف كثير من العلماء المتأخرين من أهل الحديث وغيرهم السنة عبارة عما سَلِمَ من الشبهات في الاعتقادات خاصة في مسائل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وكذلك في مسائل القدر وفضائل الصحابة، وصنفوا في هذا العلم باسم السنة لأن خطره عظيم والمخالف فيه على شفا هلكة. السنة الكاملة: وأما السنة الكاملة فهي الطريق السالمة من الشبهات والشهوات، ولهذا وصف أهلها بالغربة في آخر الزمان لقلتهم وغربتهم فيه. وقد جاء في تفسير الغرباء: «قوم صالحون قليل في قوم سوء كثير، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم». وفي هذا إشارة إلى قلة عددهم وقلة المستجيبين لهم والقابلين منهم وكثرة المخالفين لهم والعاصين لهم. حديث (إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كمَا بدأَ فطوبَى للغرباءِ) | موقع سحنون. ولهذا جاء في أحاديث متعددة مدح المتمسك بدينه في آخر الزمان وأنه كالقابض على الجمر، وأن للعامل منهم أجر خمسين ممن قبلهم، لأنهم لا يجدون أعوانا في الخير. الغرباء قسمان: 1-أحدهما من يُصلح نفسه عند فساد الناس. 2- والثاني من يُصلح ما أفسد الناس وهو أعلى القسمين وهو أفضلهما.
حديث (إنَّ الإسلامَ بدأَ غريبًا وسيعودُ غريبًا كمَا بدأَ فطوبَى للغرباءِ) | موقع سحنون
الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً #غرباء #عثمان_الخميس #اللهم أعز الإسلام والمسلمين - YouTube
وسيعود الإسلام غريباً كما بدأ -كما هو حال زماننا هذا لقلة المتمسكين به-. وهذه الغربة تزداد شيئاً فشيئاً؛ بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس. أما فتنة الشبهات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة (انظر رواياته في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 204،205). وأما فتنة الشهوات فقد بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك حيث قال: « والله ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، فتهلككم كما أهلكتهم » ( رواه البخاري في صحيحه). أما فتنة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث « لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك » ( رواه البخاري في صحيحه) وهم الغرباء في آخر الزمان. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: " وقد تكون الغربة في بعض شرائعه، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة. بدأ الاسلام غريبا وسيعود. ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يصير به غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. ومع هذا فطوبى لمن تمسك بالشريعة كما أمر الله ورسوله".