ما مكونات المجموعة الشمسية
تتكون المجموعة الشمسية مما يلي:
الشمس: وهو مركز النظام الشمسي، وهي مصدر الحرارة والضوء، كما أنها مركز الجاذبية. الكواكب: ويبلغ عددها ثمانية كواكب، يمكن رؤية خمسة منهم من الأرض بدون الحاجة لإستخدام تلسكوب، وتدور حول الشمس. الأقمار: وتدور الأقمار حول الكواكب، حيث يعد الكوكب بالنسبة لها مركزًا للجاذبية، أما الكواكب فتدور حول الشمس. الكويكبات: وهي عبارة عن مجموعة ضخمة من الأجرام الصغيرة التي تقع بجوار بعضها البعض، وتدور جميعها حول الشمس، وتقع في مدار بين المشترى والمريخ. ما هي العاصفه الشمسيه - موقع محتويات. المذنبات: وهي عبارة عن أجرام من الثلج باردة، وتدور حول الشمس على هيئة مدارات ضيقة، تأخذ هذه المدارات شكل بيضاوي. النيازك والشهب: وهي عبارة عن كتل في السماء، تختلف في الحجم، ورغم أنها تتحرك جميعها في نطاق جاذبية الشمس، إلا أنها تقع وتتساقط تجاه كوكب الأرض. الغبار: عبارة عن جزيئات صغيرة للغاية من الغبار، ومن الممكن مشاهدتها مضيئة أثناء الليل، حيث تكون السماء صافية. خصائص المجموعه الشمسيه
تتكون من ثمانية كواكب، تنقسم هذه الكواكب لأربعة كواكب داخلية وهي كوكب (الأرض والزهرة وعطارد والمريخ)، وأربعة كواكب خارجية وهي (كوكب المشترى وأورانوس وزحل ونبتون).
- مكونات الكواكب الشمسية - موقع محتوى - كتاكيت
- مكوّنات كواكب المجموعة الشمسية – العلم
- ما هي العاصفه الشمسيه - موقع محتويات
مكونات الكواكب الشمسية - موقع محتوى - كتاكيت
ويجدر بالذكر أنّ غاز الهيدروجين يشكّل غلافاً جوياً شفافاً في الجزء الأعلى من الكوكب، إذ يتواجد تحت هذا الغلاف طبقات من السُحب، وعند النزول للأسفل منها فإنّ جوّ الكوكب يصبح أكثر دفئاً، وكثافةً، ممّا يؤدّي إلى تحوّل الهيدروجين تدريجياً في هذه الطبقة ليتّخذ الحالة السائلة بدلا من الغازية، والتي تمتدّ إلى عمق الكوكب حيث الضغط الهائل جداً. يُعدّ غازيّ الهيدروجين، والهيليوم المُكوّنين الرئيسيين للغلاف الجويّ لكوكب زُحل، ويمتاز هذا الكوكب بمتوسط كثافة قليلة تعادل ما يُقارب ثلثي كثافة الماء، ويتكوّن من عدة طبقات أعلاها طبقة من غيوم الأمونيا، وتليها طبقة من غيوم كبريتيد هيدروجين الأمونيوم، ثمّ تأتي السحب المكوّنة من الماء لتُشكّل أدنى هذه الطبقات، ويحتوي الغلاف الجويّ للكوكب، وتحديداً أسفل الغيوم على عنصر الهيدروجين الذي تزداد كثافته ليصبح في الحالة السائلة، أمّا نواة كوكب زُحل فتتكوّن من الصخور، والحديد، والنيكل. يتميّز كوكب أورانوس كباقي الكواكب الخارجية الأخرى بتركيبه الغازيّ الذي يتكوّن بمعظمه من غازيّ الهيدروجين، والهيليوم، بالإضافة إلى كميات قليلة من غاز الميثان الموجودة في غلافه الجويّ، كما يحتوي هذا الكوكب على طبقة من سوائل الماء، والأمونيا ذات درجة الحرارة العالية، والتي تُحيط بنواة الكوكب التي يعتقد العلماء أنّها تتكوّن من خليط معدنيّ من الحديد، والنيكل، بالإضافة إلى الصخور.
مكوّنات كواكب المجموعة الشمسية – العلم
[٩]
مكوّنات كوكب أورانوس
يتميّز كوكب أورانوس كباقي الكواكب الخارجية الأخرى بتركيبه الغازيّ الذي يتكوّن بمعظمه من غازيّ الهيدروجين، والهيليوم، بالإضافة إلى كميات قليلة من غاز الميثان الموجودة في غلافه الجويّ، كما يحتوي هذا الكوكب على طبقة من سوائل الماء، والأمونيا ذات درجة الحرارة العالية، والتي تُحيط بنواة الكوكب التي يعتقد العلماء أنّها تتكوّن من خليط معدنيّ من الحديد، والنيكل، بالإضافة إلى الصخور. [٩]
مكوّنات كوكب نبتون
يتمتّع كوكب نبتون بتركيب مُشابه لتكوين كوكب أورانوس، إذ تُعدّ غازات الهيليوم، والهيدروجين، والميثان الغازات الأساسية المُكوّنة لغلافه الجويّ، ويحتوي الكوكب في طبقاته العليا على الغيوم التي يكون الغلاف الجويّ أسفلها سميكاً، وذي حرارة مُرتفعة. [٩]
كما يتضمن الكوكب طبقة سفلى من الهيدروجين السائل الذي قد يتصلّب ليصبح معدنياً في منطقة الجزء العلويّ من النواة، والتي تُعدّ بدورها أكبر نواة بين جميع الكواكب الغازيّة الأخرى، ويعود السبب في ذلك إلى الكثافة العالية التي يتميّز بها كوكب نبتون مقارنة بتلك الكواكب، إهذا وتتكوّن نواة كوكب نبتون من خليط معدنيّ من الحديد، والنيكل، بالإضافة إلى الصخور.
ما هي العاصفه الشمسيه - موقع محتويات
آخر تحديث 2019-05-17 18:41:49
عندما تأمل الانسان القديم السماء وجد فيها خمسة من النجوم الساطعة التي تتغير مواقعها واماكنها بانتظام، في حين ظلت باقي النجوم ثابتا لا تتحرك، هنا أطلق الفلكي القديم على هذه الاجسام المضيئة المتحركة اسم الكواكب انطلاقا من الكلمة اليونانية (wanderer) والتي تعني المتجول، وواظب الفلكيون حينها على ربط حركة هذه الكواكب بالشمس والقمر، فسجلوا ملاحظاتهم واكتشافاتهم الفلكية مشكلين مجموعة شمسية بدائية. مع تطور العلم واختراع التلسكوب وآليات سبر الفضاء الحديثة تم اكتشاف وجود ثلاث كواكب ملحقة بالمنظومة القديمة (البعض يعتبر ان بلوتو كوكب وهذا امر فيه اختلاف في الآراء)، لتشكل مع الشمس والقمر ما يسمى بالمنظومة الشمسية بشكلها العام. يتكون النظام الشمسي من الشمس والكواكب وتتضمن ايضا أجزاء أخرى لتشمل: أقمار الكواكب، الكويكبات، المذنبات إضافة الى الغبار الكوني القادم من خارج النظام الشمسي. الشمس
النقطة المركزية للنظام الشمسي، وهي عبارة عن كرة ملتهبة من الغازات، تعتبر كتلتها هي المسيطرة وتشكل 99. 8% من كتلة النظام الشمسي، فخلقت لنفسها بفعل هذه الكتلة العملاقة حقل مغناطيسي جاذب تدور حوله جميع مكونات النظام الشمسي من كواكب ومذنبات.
تعتبر الشمس هي مصدر الحرارة والضوء في المجموعة الشمسية، فهي نجمة متوسطة الحجم، ولونها الأصفر يدل على انها في المجال المتوسط للحرارة النجمية، فالنجوم الساخنة تكون ذات لون ازرق مائل للبياض، في حين النجوم الباردة تتميز باللون الأحمر. كواكب المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية تشبه الحي الفضائي الذي تقع فيه الأرض (كونها الكوكب الحي الوحيد في هذه المجموعة)، وتتمحور كواكب هذه المجموعة حول نقطة مركزية تهيمن عليها الشمس وتدور حولها ثماني كواكب (دون بلوتو) بمدارات تختلف بالبعد عن الشمس، وكل كوكب من مكونات النظام الشمسي يتميز بخصائص فريدة، وفيما يلي ذكر للكواكب وميزاتها بشكل مرتب بحسب بعدها عن الشمس:
عطارد: هو الكوكب الأقرب للشمس والأصغر حجما حيث يبلغ قطره 4. 90 كم، ويتميز بما يلي:
كوكب ذو سطح صخري محترق، لا يوجد لعطارد أي غلاف جوي. يدور ببطء حول الشمس حيث يحتاج الى (88 يوم ارضي) ليتم دورة كاملة حول الشمس. كل يوم على سطح عطارد يعادل 58 يوم ارضي. تختلف درجة الحرارة على سطح عطارد بين الليل والنهار، فنهارا تصل درجة حرارته الى 427 درجة مئوية، بينما ليلاً تنخفض درجة حرارته الى -173 درجة مئوية. الزهرة: الكوكب الثاني في المجموعة الشمسية الأقرب الى الأرض يبلغ قطرها 12100كم، وتتميز بما يلي:
أكثر مكونات النظام الشمسي حرارة بعد الشمس، فتصل درجة الحرارة على سطحا الى 462 درجة مئوية وهي درجة تكفي لإذابة الرصاص، ويعود سبب ارتفاع حرارة سطحها الى سماكة الغلاف الجوي الحاوي على ثاني أوكسيد الكربون الذي يحبس الحرارة بشكل يشابه البيت البلاستيكي.