تخطى إلى المحتوى
طلال الشمري/يكتب…..
بين الرصافة والجسر______
بين الرصافة والجسر..
ضاعت..
كل قصائدي
كيف وكيف وربك
لااردي..
افتقدت اصابعي
سقط شئ من صماخاتي
مابين
دجلة وضفاف دجلة
وموجةذاك النهرِ
اهوهوسي المنصب
المجنون
مابين عينيها
المكنون مابين شفتيها
ام ياترى قدري
استدعيت جنود الذكرى
وعسس الذكريات
وعساكر الفكرِ
ولكن…. ضاع كل الشئ مثل
ماضاع ذاك العذرِ
انزفت قلمي
ابكيت محبرتي
جندت كراريسي
حزمت حقائب السفرِ
غادرت روحي بدني
انسلخت من حبات
ذهني..
اتعبت كل شئ في مملكتي
وقلبت انظمة دولتي
عسكرت كل مراتبي
وسكان جزري
وجلبت. واستدعيت..
لبابة اوعيتي
وايضا استدعيت خبرتي
بالنساء..
وعنج النساء
وعشق النساء
وسالت لوليتا ومنى
وايضا هيفاء
لكسب نظرة منها
ولو على عجل
ولو على خجل
مابين الرصافة والجسر
ولم القي سوىصد
سوى عذر
فيا حزني على صبري
سقطت قتيل
مابين كناستها واعتاب
دجلة بغداد لاادري
طلال الشمري
العراق
29-19-2017
أهل دار بين الرصافة والجسر - بكر بن النطاح - الديوان
الشعر, قصيدة, شعراء, القصايد سفير الاحزان 05-04-2007, 09:39 AM عيون المها.. علي بن الجهم عيون المها.. أهل دار بين الرصافة والجسر - بكر بن النطاح - الديوان. علي بن الجهم قدم علي بن الجهم على المتوكل - و كان بدويًّا جافياً - فأنشده قصيدة قال فيها
أنت كالكلب في حفاظك للو = د و كالتيس في قراع الخطوب
أنت كالدلو لا عدمناك دلواً = من كبار الدلا كثير الذنوب
فعرف المتوكل قوته ، و رقّة مقصده و خشونة لفظه ، وذ لك لأنه وصف كما رأى و لعدم المخالطة و ملازمة البادية. فأمر له بدار حسنة على شاطئ دجلة فيها بستان يتخلله نسيم لطيف و الجسر قريب منه ، فأقام ستتة اشهر على ذلك ثم استدعاه الخليفة لينشد ، فقال:
عيون المها بين الرصافة والجسر = جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
خليلي ما أحلى الهوى وأمره = أعرفني بالحلو منه وبالمرَّ! كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً = لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر
بما بيننا من حرمة هل علمتما = أرق من الشكوى وأقسى من الهجر ؟
و أفضح من عين المحب لسّره =ولا سيما إن طلقت دمعة تجري
وإن أنست للأشياء لا أنسى قولها = جارتها: ما أولع الحب بالحر
فقالت لها الأخرى: فما لصديقنا = معنى وهل في قتله لك من عذر ؟
صليه لعل الوصل يحييه وأعلمي = بأن أسير الحب في أعظم الأسر
فقالت أذود الناس عنه وقلما = يطيب الهوى إلا لمنهتك الستر
و ايقنتا أن قد سمعت فقالتا = من الطارق المصغي إلينا وما ندري
فقلت فتى إن شئتما كتم الهوى = وإلا فخلاع الأعنة والغدر
فقال المتوكل: أوقفوه ، فأنا أخشى أن يذوب رقة و لطافة!
قصة قصيدة (عيون المها بين الرصافـة والجسـر)
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن
سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ
— علي بن الجهم
وقد عاصر ثلاثة خلفاء عباسيين هم المأمون ، والمعتصم والواثق. لم يقرب من أي خليفة عباسى ، ولكن كان يوثق علاقاته الفكرية والشعرية مع رموز ذلك العصر ممن يتفقون معه في أفكاره، فربطته علاقة فكرية جميلة مع الإمام أحمد بن حنبل ، وعلاقة شعرية أجمل مع الشاعر أبو تمام. ولم يقبل على باب الحكم إلا عندما تولى الحكم الخليفة المتوكل على الله الذي اشتهر بانتصاره لمذهب أهل الحديث الذي آمن به ابن الجهم. وكان الخلفاء الثلاثة السابق ذكرهم كان يتبعون فكر المعتزلة. حياته [ عدل]
نبوغه [ عدل]
كان علي حسن الوجه ذكئ الفؤاد كثير النشاط ظهرت عليه النجابة منذ طفولته فكان يملئ البيت وثباً ولعباً وجلبة حتى أقلق والده بضوضائه، فطلب والده من معلمه في الكُتَّاب بأن يحبسه في الكتاب، فحينما رأى علي أصحابه ينصرفون إلى بيوتهم وهو محبوس ضاق صدره وأخذ لوحه وكتب عليها لأمه: [3]
يا أمتا أفديك من أم أشكو إليك فظاظة الجهم
قد سرح الصبيان كلهم وبقيت محسوراً بلا جرم
وأرسلها مع صديق له إلى أمه قال على وهو أول شعر قولته. ومن طرائفه في الكتاب كتب على لوح إلى بنت صغيرة:
ماذا تقولين فيمن شفة سهر من جهد حبك حتى سار حيرانا
علاقته بخلفاء الدولة العباسية [ عدل]
في خلافة المأمون (198- 218 هـ).