كان دائمًا يرحم الضعيف ويقبل الأطفال ويزرع بينهم الألفة والمودة أيضًا كان عندما يصلي بالناس يراعي ألا يطيل بالصلاة رأفة بكبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات، كما كان يعامل الأعداء معاملة حسنة ولا يظلمهم. وكان صلى الله عليه وسلم يتمتع بروح الجماعة يسأل ويستشير أصحابه وبالرغم من مكانته العالية إلا أنه كانت يتسم بالتواضع والاحترام ويعطف على الصغير كل ذلك دليل على أخلاقه الرفيعة والجميلة. قد يهمك أيضًا: اكتب قصه تعاون فيها الرسول عليه الصلاه والسلام مع اصحابه في ختام المقال الذي تعرفنا من خلاله على إجابة سؤال قصة اثر الرسول اصحابه على نفسه ، وهو سؤال من ضمن أسئلة لغتي الصف ثالث ابتدائي التي تتحدث عن الايثار من حياة الرسول للاطفال في المنهاج السعودي للفصل الدراسي الأول، في الختام يمكنكم أعزائي الطلبة مشاركتنا بالأسئلة التي تواجهون صعوبة في إيجاد حل لها، ودمتم بود.
- قصص قصيرة عن الإيثار | مجلة البرونزية
قصص قصيرة عن الإيثار | مجلة البرونزية
وفي يوم من الأيام قرر الحمامتين الذهاب إلى مكان أخر غير الذي يعيشون فبه، ليجدوا طعام أكثر من الطعام الذي يتواجد في هذه المنطقة، وعندما أخبروا السلحفاة بموعد رحيلهم، بدأت السلحفاة في البكاء وطلبت منهم أن يأخذوها إلى المكان الذي ستذهبين إليه ولكن قالوا لها، إنها لا تستطيع الطيران فكيف ستذهب معهم، ثم توسلت إليهم أن يفكروا في حل لهذه المشكلة ليجدوا طريقة ليأخذوها معهم بها. وظل الحمامتان يفكرون طوال الوقت في طريقة ليأخذوها معهم بها، حتى توصلوا إلى فكرة. قالوا لها سوف نحضر غصن من أي شجرة وكل واحدة منا سوف تمسك بطرف من الغصن وأنت سوف تمسكي الغصن مم النصف بفمك، فرحت كثيرا لهذه الفكرة وظلت تضحك وتبتسم وتركض وتلعب وهم أيضا فرحوا كثيرا بها وبفرحتها. ثم جاء اليوم التالي وقرروا الذهاب فنفذوا خطتهم وامسكوا بأطراف الغصن وتمسكت السلحفاة من المنتصف حتى تمكنو من السير ووصلوا لمكان رائع وفيه كثير من الطعام الذي سيقومون بتناوله وعاشوا مع بعضهم سعداء يضحكون ويلعبون ويركضون. اقرأ أيضًا: قصص قصيرة عن التواضع
قصة نعل الملك
لقد كان هناك ملك يقوم بحكم دولة كبيرة جدا وفي يوم من الأيام قرر هذا الملك أن يذهب لرحلة داخل دولته في بعض المناطق.
وبعد عودته شعر بسعادة غامرة لما فعله ، وفي صباح اليوم التالي وأثناء تفقد كل منهما لصومعته فوجئا كل منهما بأن عدد أكياس القمح كما هي لم تزيد أو تنقص ، فاندهشا كثيرًا لذلك وقرر كل منهما أن يعود ليلًا ليقوما بنفس الفعل ، وبعد أن حل الظلام جمع كل شقيق منهم كمية من القمح من صومعته ، ووضعها في صومعة الأخر دون أن يشاهدا بعضهما البعض أو يعرفا ما حدث. ولكن في صباح اليوم التالي وأثناء تفقد كل منهما لصومعته كانت الحيرة تعتريه ، لأن عدد أكياس القمح كانت كما هي لم تقل أو تزيد ، فتعجبا الاثنان ولم يعرفا بالضبط كيف حدث هذا ؟ وفي الليلة الثالثة كان كلا الشقيقان أكثر تصميمًا على نقل كمية كبيرة لصومعة الأخر. فقام سوراج بوضع كمية كبيرة من أكياس القمح على عربة لكي ينقلها لصومعة أخيه ، وقام سلطان بوضع كمية كبيرة من القمح على عربة أخرى لينقلها أيضًا لصومعة أخيه ، وتحت ظل القمر لاحظ سوراج شخصًا يسير بعربة من بعيد ، وقال لنفسه من يكون هذا الرجل الذي يسير بالقرب من صومعتي في الليل ؟
كما لاحظ سلطان أيضًا شخصًا ما يسير بعربة ويتحرك بها من بعيد في اتجاه صومعته ، وعندما اقترب الأخوان من بعضهما البعض أدركا ما يحدث ، وعلما بحرص كل منهما على الأخر وتفضيله على نفسه.