وأضاف: "ترون الأثر الذي تركه الهجوم على النزلاء وموظفي الفندق، لكن أيضا ترونه، بشكل حقيقي لأول مرة كنت أتخيله، على الجناة الفعليين". وكان حصار فندق تاج محل ضمن سلسلة منسقة من الهجمات عبر مومباي سقط فيها أكثر من 160 قتيلا ومئات المصابين.
حفاوة بالغة بفيلم (فندق مومباي) في مهرجان تورونتو السينمائي | Reuters
الجزء الثاني من الفيلم يُعَد تأريخا لكل تفاصيل الحادث الإرهابي وكيف كانت ردود الفعل عقب تفجير الفندق واحتجاز الرهائن وسط ذهول العالم، الذي يتابع الواقعة لحظة بلحظة على شاشات التلفزيون لمدة زادت على 10 ساعات وتهديدات الجماعة الإرهابية للحكومة بالإفراج عن بعض الإرهابيين مقابل إطلاق سراح الرهائن. حفاوة بالغة بفيلم (فندق مومباي) في مهرجان تورونتو السينمائي | Reuters. المشاهد الأخيرة رغم نجاح خطة الطاهي ومساعديه في إنقاذ العديد من النزلاء لم تكن سعيدة، لوقوع الكثير من الضحايا، لذا لم يشعروا بالفرح أو الانتصار بسبب ما شاهدوه وتعرضوا له من جرائم إنسانية في حق الأبرياء. مخرج العمل أنتوني ماراس استعان بالعديد من شهود العيان والأفلام التسجيلية التي روت الحادث وظهر هذا بشكل كبير في مشاهد الفيلم خصوصا تلك المتعلقة بحالة الرهائن والتي تعمّد أن تكون الإضاءة فيها منخفضة، وحتى في مشاهد النهار ليبرز كيف كان يشعر الجميع عقب الحادث. أنوبام خير بعد فيلمه الأخير "رئيس الوزراء" يأتي في دور الطاهي الشجاع ليثبت أن تلك المرحلة في حياته الفنية ستكون نقلة لمسيرته التي كانت تتمحور حول الأدوار الكوميدية الأشهر في تاريخ بوليوود. ديف باتيل قدَّم دور النادل الوفي الوطني الذي يستعد للتضحية بحياته دون تردد لإنقاذ الأبرياء والدفاع عن وطنه وزملائه ومكان عمله.
وقال أفراد طاقم الفيلم وصُناعه إنهم يعت...