لماذا سميت مكة ببكة ؟ هُوَ سُؤالٌ يَخطُرُ في ذِهنِ من يَزورُ تِلكَ الرِّحابَ الطَّاهرةَ، أو يَقرأ القُرآنَ فيَجدُ ذِكر "بَكّة" في قوله تعالى:
{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ(96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [1] وسيتحدث هذا المقال عن معنى هذه التسمية. معنى مكة وبكة
اجتهد العديد من المفسرين في شرح معنى اسم مكة، وقالوا في تفسير ذلك المعنى العديد من الأقوال والإشارات، أهمها المعاني الآتية:
أن ذلك الاسم يشيرُ إلى مكِّ الجبارين والطغاة، أي دكُّهم وتحطيمهم. سميت كذلك لازدحام الناس فيها. لماذا سميت مكة المكرمة بهذا الأسم؟ - ابداعات. إن العرب في الجاهلية كانت تذهب إلى حرم مكة للحج، فيمكّون في ذلك المكان، أي يصفرون حول الكعبة. سميت بذلك الاسم لأنها تقع بين جبلين مرتفعين، وهي في مكان يهبطُ بينهما فكأنها بمنزلة المكوك. سميت بهذا الاسم لأن الناس تأتي إليها من جميع البقاع للقيام بالعبادة، وذلك من قول العرب: "اِمتَكَّ الفصيل أخلاف الناقة"، أي جذب ما فيها جذبًا شديدًا، فلم يُبقِ منها شيئًا.
لماذا سميت مكة المكرمة بهذا الأسم؟ - ابداعات
فمن خلالها يتم تبادل الخدمات الإدارية والمعلومات عبر استخدام الإنترنت وتصل إلى المستقبل في أسرع وقت ممكن. ولا يقتصر هذا الأمر على المؤسسات فقط، بل يمتد ليشمل جميع الأفراد بمختلف استخداماتهم للشبكة. حيث وفرت تلك الشبكة أيضًا الوقت المُهدر في الوصول إلى المعلومات المطلوبة، فأصبح الأمر لا يتطلب سوى الدخول على مواقع البحث على الإنترنت وكتابة اسم الموضوع المُراد البحث عنه لتظهر كل المعلومات الخاصة به. معنى ( بكة ) – الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د. عجيل جاسم النشمي. وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا والذي أجبنا من خلاله على سؤال لماذا سميت الشبكة العنكبوتية بهذا الاسم وتاريخ نشأتها، كما أوضحنا الفرق بين الشبكة العنكبوتية وشبكة الإنترنت، بالإضافة إلى أهم فوائد الشبكة العنكبوتية، تابعوا المزيد من المقالات على الموسوعة العربية الشاملة. المراجع
1
2
3
معنى ( بكة ) – الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أ.د. عجيل جاسم النشمي
ومن خلال تلك الشبكة يتم تبادل المعلومات، فضلًا عن احتوائها على مجموعة كبيرة من الصفحات التي ترتبط مع بعضها البعض حتى يتم إنشاء المواقع الإلكترونية. وبذلك يمكن تعريف الشبكة العنكبوتية بأنها الصور ومقاطع الفيديو وصفحات الإنترنت وكل ما يتوفر على شبكة الإنترنت ويمكن استخدام المتصفح من أجل الوصول إليها. تاريخ الشبكة العنكبوتية
يعود تاريخ نشأة الشبكة العنكبوتية إلى عام 1980 حينما قام مستشار مستقل في المنظمة الأوروبية للبحوث النووية (سيرن) وهو تيم بيرنرز لى بتأسيس ENQUIRE وهي عبارة عن مجموعة من نماذج البرمجيات وقاعدة بيانات خاصة للأفراد. حيث يتم استخدام تلك التقنية للنص المترابط، لترتبط كل صفحة جديدة من المعلومات بها بصفحة موجودة بالفعل. وفي عام 1984 قام تيم بيرنرز لى بدراسة مشكلات تلك التقنية، ولذلك اقترح في عام 1989 إنشاء قاعدة بيانات ضخمة تترابط مع كتابة الروابط، وطلب الموافقة بشكل رسمي على عمله في هذا المشروع، إلا أن هذا المقترح لم يلقى الاهتمام الكافِ. وفي عام 1990 تم إعادة تقديم هذا الاقتراح في المؤتمر الأوروبي الذي عُقد لتناول تكنولوجيا النص المترابط وذلك من قِبل عالم الكمبيوتر البلجيكي روبرت كايلي.
النساسة. الرأس. كوثاء. البلدة. البنية. العرش -على وزن بدر-. الناسة -بالنون والباء أيضاً-. القادس؛ لأنّها تطهّر من الذنوب. وقد شرّف الله -سبحانه وتعالى- هذه المنطقة المباركة، يوم قصة إبراهيم -عليه السّلام-، وزوجته هاجر، وابنه إسماعيل -عليه السّلام-، وبئر زمزم، بعد أن كانت وادياً أجرداً، لا زرع فيه، ولا ماء، ثم زادت تشريفاً برفع قواعد البيت، وبناء الكعبة المشرفة على أرضها، ومن ثم ببعثة آخر الرسل والأنبياء، وأفضلهم، سيدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- منها. وقد كان النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يُحبها كثيراً، وقد حزن حُزناً شديداً عندما تعرّض للسوء والأذى فيها، وعندما أراد الخروج منها مهاجراً إلى المدينة، فوقف مُخاطباً إياها: (واللهِ إنَّكِ لَأَحَبُّ أرضِ اللهِ إليَّ، وإنَّك لَأَحَبُّ أرضِ اللهِ إلى اللهِ، ولولا أنَّ أهلَكِ أَخرَجوني منكِ ما خرَجتُ) ، أخرجه القسطلاني في المواهب اللدنية، وقال: حديث صحيح. وبعد ذلك ردّ الله -تعالى- نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى مكة المكرمة فاتحاً، ومعتمراً، وحاجاً.