رواه أحمد والترمذي وصححه السيوطي. وفي الصحيحين عن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يأتي قباء يعني كل سبت، كان يأتيه راكبا وماشيا ، قال ابن دينار: وكان ابن عمر يفعله. وقد جاء عن الصحابة ما يدل على اهتمامهم بالصلاة فيه والحث عليها، فقد روى عمر بن شبة في تاريخ المدينة عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص قالت: سمعت أبي يقول: لأن أصلي في مسجد قباء ركعتين أحب إليَّ من أن آتي بيت المقدس مرتين، لو يعلمون ما في قباء لضربوا إليه أكباد الإبل. قال الحافظ ابن حجر وإسناده صحيح. وروى ابن أبي شيبة نحوه في المصنف، وروى عبد الرزاق في المصنف عن عمر بن الخطاب أنه قال: لو كان مسجد قباء في آفاق لضربنا إليه أكباد المطي. والأجور المضاعفة في هذه المساجد لا تغني عن السنة، بل المصلي فيها مطالب بالنوافل كغيره. وللفائدة انظر الفتوى رقم: 25240. فضل-الصلاة-في-مسجد-قباء | مصراوي. والله أعلم.
ثواب الصلاة في مسجد قباء - إسلام ويب - مركز الفتوى
عزيزي المستخدم
العائد من الإعلانات يمثل مصدر الربح الأساسي للموقع والعاملين به مما يساعدنا على البقاء مستقلين وحياديين حيث أننا غير تابعين لأي جهة حكومية أو حزب. لمساعدتنا على الإستمرار في إنتاج محتوى مهني صحفي حيادي غير موجه أو ممول نرجو إلغاء تفعيل مانع الإعلانات "AD Block". شكرا لتفهمك
فضل-الصلاة-في-مسجد-قباء | مصراوي
[2]
موقع المسجد
إنَّ مسجد قباء هو المسجد الأول في تاريخ الإسلام والمسلمين بُني بعد هجرة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم إلى المدينة المنورة بشكل مباشر، أي يقع مسجد قباء في المدينة المنورة في القسم الجنوبي الغربي منها، يبعد عن المسجد النبوي الشريف مسافة تعادل ثلاثة كيلو مترات ونصف. بناء المسجد
بعد أن وصل النبي صلّى الله عليه وسلَّم إلى مكان مسجد قباء كان هو أول من وضع حجرًا في هذا المسجد المبارك، ثم جاء بعده أبو بكر الصديق رضي الله عنه فوضع حجر مع حجر النبي صلّى الله عليه وسلَّم، وجاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه ووضع حجرًا أيضًا، وتوالت المسلمين بعد ذلك للعمل في بناء وإقامة أول مسجد في الإسلام، وذلك بإشراف من النبي صلّى الله عليه وسلَّم، فكان مسجد قباء أول مسجد اُسس على التقوى.
[4]
صحة حديث صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة
إنَّ حديث أجر الصلاة في مسجد قباء الذي يُشير إلى أنَّ الصلاة فيه تعدل عمرة هو حديث صحيح، وقد ورد في صحيح بن ماجة عن سهل بن حنيف أن الرسول صلّى الله عليه وسلَّم قال: "من تطَهَّرَ في بيتِهِ, ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ ، فصلَّى فيهِ صلاةً ، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ"[5]، وكذلك صححه الألباني في صحيح الجامع في رواية عن أسيد بن حضير عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه قال: " الصلاةُ في مسْجدِ قِباءٍ كعُمرةٍ "[6]، وعلى ذلك فهو حديث ثابت الورود عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم. [7]
شاهد أيضًا: صحة حديث لا صيام لمن لا صلاة له
فضل مسجد قباء
لا شكَّ في أنَّ مسج قباء هو من أكثر المساجد فضلًا في الإسلام، ولا شكَّ في كونه ذو مكانة رفيعة وعالية، فهو أول مسجد أُسس في الإسلام وقد تمَّ بناءه بتعاون وتعاضد بين صفوف المسلمين، فهو أول مسجد أسس على التقوى، وقد ورد ذكره في قوله تعالى: "لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ"[8]، وكذلك فقد أولى له الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أهمية خاصة فكان يقصده كلَّ يوم سبت للصلاة فيه، كما إنَّ ذلك أصبح عادة عند أهل المدينة.