محمد علي جواد تقي منذ أن أريق دم الإمام الحسين عليه السلام، وأهل بيته في وادي الطف، وبات كل قطرة دم شيعيّ تغلي على الأرض محدثة شرارات حارقة بوجه كل ظالم من يتجرأ على سفك الدم الحرام، وهذا ما دفع شخصٌ مثل عبد الملك بن مروان، لأن يوصي الحجاج الذي حثّه على قتل الإمام زين العابدين "إن أردت ان يثبت مُلكك"، ويقول له: "جنبني دماء بني هاشم واحقنها فإني رأيت آل ابي سفيان لما أولعوا فيها لم يلبثوا الى أن أزال الله الملك عنهم". لابد لنا من مراجعة صفحات التاريخ، ونحن بصدد تسليط الضوء على احداث راهنة، "فمن لا تاريخ له لا مستقبل له"، كما يقال، وفي التاريخ الشيعي الكثير من التضحيات، وايضاً الكثير من المفاخر والمنجزات، وهذا بفضل عامل الردع، وهذا ما يعلمنا إياه أمير المؤمنين، ومن يفترض ان يكون مثالنا وقدوتنا في كل شيء، وهو يقول: "اُغزوهم قبل ان يَغزوكم فوالله ما غُزي قومٌ في عُقر دارهم إلا ذلّوا"، فالبقدر الذي تتصدّى وتتحدّى تتوفر المَنعة والعزّة أمام أقوى التهديدات في العالم. في شهر رمضان المبارك، شهر الصوم والعبادة والتأمل والتفكّر والمراجعة، وإذا يهتزّ جدار الأمن الشيعي بعنف بثلاث هجمات ارهـ،ـابية دامية تستهدف اخواننا المؤمنين في افغانستان؛ في العاصمة كابول، ثم في مزار شريف، والثالثة، وربما ليست الاخيرة في مدينة قندوز، لتزهق أرواح من كانوا يؤدون فريضة الصلاة لا غير، وليجلس من يقف خلف تلك الهجمات مسرورين مبتهجين بنجاح العمليات دون أية عقبات، ولا حتى ردود فعل تردعهم عن تكرار هذه العمليات الناجحة في اماكن اخرى!
- حكم عن الزمن والناس
حكم عن الزمن والناس
وحتى اليوم يرتدونه العرب الجزائريين، نساءً ورجالًا. في حين أن الفئة الأخرى من شعب الجزائر، ترتدي المرأة الأمازيغية الجبة القبائلية. وهي مشهورة جدا بهذا اللباس، كما يعتبر رمزا للأنوثة والرقي. وهذا الفستان عريق جدا، ويصل تاريخه للحضارة الأمازيغية من مئات السنين. ألوانه زاهية بشكل عام، منها الأصفر، والأخضر وكذلك البرتقالي. ويضم رسومات من الرموز والأشكال على القماش. اخترنا لك أيضا: ما هي أهم الثروات الطبيعية في الجزائر
عادات وتقاليد الاحتفال في الجزائر
عادات الاحتفال بالمناسبات تختلف تفاصيلها في الجزائر، بين الشعوب وكذلك بين الماضي والحاضر، ونتحدث عنها باستفاضة في التالي:
تذهب العروس برفقة صديقاتها إلى الحمام، وهذه التجهيزات قبل الاحتفالات بعدة أيام. يلي هذا يوم الحناء، التي تعتمد فيه أهل الجزائر على عادة توزيع الحناء على العازبات. وهكذا يبدأ يوم الزفاف، تجتمع العائلات، وترتدي العروس ملابسها التقليدية وتتزين. من هو النبي الاعمى اسلام ويب - فكرة فن. في حين أن الأمازيغ تختلف عاداتهم نوعا ما، ويأخذون ثلاثة أيام للحناء قبل العرس. فاليوم الأول هو حبس الحنة، ويتم وضعها في مكان بعيد. واليوم الثاني بكون بإحضارها، وآخر يوم يقوم العريس بكسر الجرة بقدمه، وهكذا يبدأ الاحتفال.
إن أصوات التضامن مع الشعب الافغاني بأسره ضد كل محاولات التأزيم، وفي خطوة لاحقة؛ تعبئة الرأي العام المحلي والعالمي لمواجهة المخطط الدموي، من شأنه إيقاف اصحاب هذه المخططات البشعة عند حدّهم واجبارهم على التفكير ألف مرة قبل إرسال الارهابيين لتنفيذ جرائمهم ضد الابرياء في المساجد والاسواق والاماكن العامة.