ان من اعظم الظلم وأشد الافتراء
اهلا وسهلا بك اخي الزائر في موقع عالمي الراقي تغمرنا السعاده بزيارتكم لموقعنا حيث يسرنا ان نضع بين ايديكم اعزائي الطلاب والطالبات كل ماهو متعلق بدراستكم متمنيين للجميع الطلاب والطالبات التفوق والدرجات الاولى في جميع اقسامهم
اعزائي الطلاب والطالبات تجدون في موقعنا عالمي الراقي على انسب الحلول الصحيحه والمفيده لجميع الاسئله
والذي نسعى من خلاله صوب نيل رضاكم واثراء معلوماتكم سعينا جاهدين لتيسير وتسهيل عمليه البحث حيث نقدم لكم اليوم حل السؤال الذي تبحثون عنه وتريدون معرفته
الاجابة
ان يتخذ مع الله آلهة وهي لا تخلق ولا تنفع ولا تضر
- شرح الآيات :68-69 من سورة الفرقان
- أعظم الظلم وأشد الافتراء هو. - موقع معلمي
- وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
شرح الآيات :68-69 من سورة الفرقان
{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان 4 – 6]
و إن كانت مقولة لأهل الزمان الأول إلا أنها لازالت مقولة و لسان حال الكثير من منكري السنة و أعداء الرسالة حتى يوم الناس هذا. و نسي هؤلاء أو تناسوا أن أمامهم حتمية يقينية يرونها عياناً كل يوم هي حتمية الموت و لم ينكر البعث بعد الموت و لقاء الله تعالى إلا أصحاب العقول الناقصة, فليستعد هؤلاء بجواب ينجيهم من سؤال الله لهم عن عدائهم لشريعته و حامليها. { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا * قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا} [الفرقان 4 – 6] قال السعدي في تفسيره: أي: وقال الكافرون بالله الذي أوجب لهم كفرهم أن قالوا في القرآن والرسول: إن هذا القرآن كذب كذبه محمد وإفك افتراه على الله وأعانه على ذلك قوم آخرون.
ومن هذا يعلم أن العاصي كالقاتل والزاني لا يخلد في النار خلود الكفار، بل خلودا خاصا له نهاية؛ لقوله : وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا وهذا خلود مؤقت ليس كخلود المشركين، ومثل ذلك ما ورد في وعيد القاتل لنفسه. نسأل الله السلامة من ذلك [1]. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (5 /355). فتاوى ذات صلة
أعظم الظلم وأشد الافتراء هو. - موقع معلمي
الجمعة 20 أكتوبر 2017 الرياض - خاص بـ«الجزيرة»: انتشرت في المجتمع ظاهرة الافتراء والإفتيات على الآخرين من خلال المجالس والمنتديات، وتفاقمت حدتها مع تطور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي. ولا شك أن الافتراء على الناس ظاهرة خطيرة، يتمثل بالكذب والادعاءات التي لا أصل لها، من قبل بعض البشر لإثارة الفتن، ونشر النزاعات بين الناس من خلال نقلهم للكلام السيئ أو التلفيق لبعضه بهدف تحقيق بعض المكاسب والمصالح الشخصية ازداد أمام وجود أناس يفتحون آذانهم لمثل هذه الوشايات إلى جانب الغيرة والحقد والحسد من نجاحات الآخرين. شرح الآيات :68-69 من سورة الفرقان. «الجزيرة» ناقشت تلك القضية مع ذوي الاختصاص للاستنارة في كيفية الحد من مخاطر هذه الظاهرة، والسبل الكفيلة لمعالجتها. الاستغلال السيئ يقول فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد رئيس محكمة الاستئناف بمنطقة الرياض: نهى الإسلام عن الكذب بكل أشكاله وأنواعه، وأعظم أنواع الكذب وأخطرها الافتراء والإفتيات على الآخرين والتعرض لهم في أنفسهم أو أموالهم أو أعراضهم والتشهير بهم، ولقد شنع الله في كتابه بالافتراء لشدة خطورته على الأمة، قال تعالى: {فَمَنِ افْتَرَىَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ مِن بَعْدِ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (آل عمران 94).
وقال تعالى: {انظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَكَفي بِهِ إِثْمًا مُّبِينًا} (النساء 50)، وقال تعالى: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كذبًا أولئك يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ إلا لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ} (هود 18). وجاء الوعيد الشديد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم بمن يفتري على إخوانه وأخواته ويلحق بهم الأذى بكل وسيلة من الوسائل قال عليه الصلاة والسلام: (المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) متفق عليه وقال: (إن أربى الربا استحلال عرض أخيك)، وأن الافتراء أشد جرمًا من الغيبة التي بين النبي صلى الله عليه وسلم حكمها بقوله «هي ذكرك أخاك بما يكره» لأن الافتراء يعني إلصاق التهمة ببريء وتعدٍ سافر بغير وجه حق، وهو من أشد أنواع الظلم وقد حذر الله من الظلم كما في الحديث القدسي: (إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا) رواه مسلم. ويضيف الشيخ الحميد: وللأسف فإن مما استجد في الآونة الأخيرة الاستغلال السيء لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي فنجد أن شخصًا ما، له موقف من شخص آخر وحتى يتشفى منه يلجأ إلى الافتراء عليه بغير وجه حق، بل يلصق به قصصًا من نسج الخيال وكل ذلك من باب الافتراء والتعدي والعدوان، ونسي هذا وأمثاله عقاب الله، ونسي يوم الحساب يوم يقف بين يدي الله، وينصب الميزان يوم العرض الأكبر على الله، يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون، قال تعالى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (يس 65).
وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
فالمجتمع المسلم لُحمة واحدة، وجسد واحد، لا يبغي عضو على آخر؛ بل يئن حين يألم الآخر، ويحصل له الأرق حين يمرض أو يصيبه مكروه، قال صلى الله عليه وسلم: (ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوًا تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى) رواه البخاري. فإذا كان هذا هو المجتمع الإسلامي في قوته وصبره وجلَده وتماسكه داخليًا وخارجيًا، وكان الفرد قد أمن بذلك، وعمل على تحقيق هذه المبادئ والأخلاق والانقياد والطاعة، فعلم علم اليقين أن عرض المسلم محرم بكل حال، فإنه ينأى بنفسه عن الافتراء على إخوانه، وذلك لأن الافتراء على الأبرياء جريمة عظيمة، وخطيئة منكرة قال تعالى: {إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ} (سورة النور 15). ولا شك أن إيذاء المؤمنين والمؤمنات، من الأبرياء والبريئات، عاقبته خطيرة في الدنيا والآخرة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بهتانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا} (سورة الأحزاب 58). توليد العداوة ويشير د.
أما الجريمة الثانية وهي القتل، والثالثة وهي الزنا، وهاتان الجريمتان دون الشرك إذا كان من تعاطاهما لم يستحلهما ويعلم أنهما محرمتان، ولكن حمله الشيطان على الإقدام على القتل بغير حق بسبب البغضاء والعداوة أو أسباب أخرى، وحمله الهوى والشيطان على الزنا، وهو يعتقد أن القتل محرم بغير حق وأن الزنا محرم، فهاتان الجريمتان توجبان النار والخلود فيها خلودا مؤقتا إلا أن يعفو الله عن صاحبها لأعمال صالحة، أو توبة قبل الموت، أو بشفاعة الشفعاء، أو بدعاء المسلمين، إلى غير ذلك من الأسباب التي جعلها الله سببا لغفران الذنوب.